تورطت محامية من منظمة المحامين بالعاصمة، مشطوبة حاليا “، في قضية جزائية تتعلق وقائعها بالتهديد بالقتل. زجت بها في سجن النساء بالقليعة، لتمثل المتهمة الموقوفة المسماة “م.إ”. والمقيمة بحي زرهوني مختار بالمحمدية شرقي العاصمة، اليوم أمام محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد. لمواجهة ما نسب إليها من تهم.

وبالمقابل تغيب الضحية “و.

محمد” عن الجلسة الذي يعد أحد موكلي المحامية المتهمة في قضية الحال.
وكشفت مجريات المحاكمة، أن الوقائع تتعلق بشكوى تقدم بها الضحية “ز.محمد” أمام مقر الأمن الحضري الـ11 زرهوني مختار بالمحمدية، ضد مجهولين يهددونه بالقتل عبر الهاتف.
واستغلال للأرقام الهاتفية التي تلقى عبرها الضحية تهديدات متتالية، من بينها هاتف المحامية المتهمة “م.إ”. كما تم تحديد هوية شركائها كل من المدعو “ج.رضا” و”ر.بوعلام” فتم توقيفهما واقتيادهما للتحقيق.

وخلال التحقيق مع المدعوين “ج.رضا” و”ب.حسان” أكدا أنهما كلفا من طرف المحامية “م.إ” بتهديد المدعو “ب.محمد”. كونها موكلها تدين لها بمبلغ مالي أتعابها القضائية.
والأخطر في القضية فإن المتهمة تعرف أن الشخصين الذين كلفتهما بمهمة تهديد موكلها “ز.محمد” من ذوي السوابق القضائية. حيث يعرف أحدهما باسم “حسين داندو”.

كما أكد المدعو “ب.صدام” اعترف لرجال الضبطية القضائية بأن المحامية كلفته بترصد منزل الضحية على متن سيارته. لمعرفة كل أخباره وتحركاته.
وفي الجلسة أنكرت المتهمة علاقتها بالمدعو “ج.رضا” وقالت أنه ذنبها الوحيد أنه استعمل رقم هاتفها في إحدى المرات. الأمر الذي جعلها تتورط في قضية الحال. كما أنها لم تقم بتكليف المكنى “حسين داندو” وشريكه بتهديد الضحية. الذي كانت تدين له مبلغ 771 مليون أتعابها القضائية. كونها كانت متأسسة في عشرات القضايا.
وأكدت المتهمة، بأن الوقائع تتعلق بـ3 أشهر قبل واقعة التهديد بالقتل، حيث تلقت عدة اتصالات من شخص مجهول وبرقم مجهول “masque ” ، وجراء الازعاج الذي تلقته قامت بإيداع شكوى أمام مقر الأمن الحضري بحي زرهوني مختار، أين تم التوصل إلى صاحب الرقم الهاتفي المستعمل، وتبيّن أن المتصل هو الضحية الحالية ” ز.محمد”، وخلالها تنازلت عن الشكوى بعد تعهد من زوجته أيضا وتوسلاته بالكف عن ازعاجها -حسب تصريحاتها -. وعلى ضوء ما ورد تم ادراج القضية للمداولة إلى الاسبوع المقبل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة محاكم

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يروي لترامب قصة مستشفى كند الذي وُلِد فيه

«الخليج»: متابعات
روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصة بناء مستشفى كند في العام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.
وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا أسماؤهم محفورة في ذاكرة دولة الامارات هما الدكتور بات وماريان كينيدي اللذان جاءا الى مدينة العين في أواخر الخمسينات - وعملا في ظروف صعبة جداً».
ولفت سموه إلى أن في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من كل طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة.
وتابع سموه: أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر أنا ولدت في هذا المستشفى«.
وأضاف سموه:»وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند'.

مقالات مشابهة

  • ضبط 10 أشخاص..لإشعال مشاجرة سبب استعراض دراجة بخارية فى زفة عريس بسوهاج
  • شاب يطعن سائق توكتوك في سوهاج.. تفاصيل
  • يونيسيف: اشتباكات طرابلس تهدد بتصاعد العنف المؤثر على قرابة النصف مليون طفل
  • هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة
  • اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية ضرب وسحل الطفل مؤمن
  • القصة الكاملة.. نجل محمد رمضان في دار رعاية بسبب خناقة أكتوبر.. ومحامي الضحية يكشف مفاجأة
  • كارثة تهدد مدينة عراقية بأكلمها بسبب النفط
  • وداعاً أيها الشاعر الذي أزعج الظالمين والقتلة والفاسدين كثيراً ..!
  • محمد بن زايد يروي لترامب قصة مستشفى كند الذي وُلِد فيه
  • علاقات مشبوهة وزواج عرفي.. حيثيات المحكمة في قضية قاتلة زوجها بالتجمع