هيئة المعارض تفتح آفاقًا جديدة للمنتجات المصرية بالمشاركة في “Index Qatar”
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات معرض “Index Qatar” بمشاركة مصرية متميزة بقيادة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، وذلك بمشاركة 10 شركات مصرية ضمن جناح مساحته 377 متر مربع. ويستمر المعرض من 13 حتى 15 أكتوبر 2024، حيث يُعد منصة مهمة للشركات المصرية في قطاع الديكور الداخلي والفنادق للتوسع داخل الأسواق العربية، وخاصة السوق القطري والخليجي.
وقال اللواء شريف الماوردي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، إن الجناح المصري تم تصميمه بعناية على مساحة 377 متر مربع، ما يتيح للشركات المصرية عرض منتجاتها بشكل متكامل ومميز.
وأكد اللواء الماوردي أن المشاركة المصرية في هذا المعرض تأتي في إطار خطة الهيئة لدعم وترويج الصناعات المصرية، خاصة صناعة الأثاث والديكور، التي حققت نجاحات كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعرض يُمثل فرصة مثالية للشركات المصرية لزيادة حجم صادراتها إلى السوق القطري والخليجي.
وأشار اللواء الماوردي إلى أن صناعة الأثاث في مصر تتمتع بتاريخ طويل وتميز كبير، حيث تتميز المنتجات المصرية بالجودة العالية والتصاميم المبتكرة، مما يجعلها تنافس بقوة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن الهيئة تعمل على توفير كل الدعم الممكن للشركات المصرية من خلال فتح منافذ لها في المعارض الدولية، بهدف تعزيز حضورها في الأسواق العالمية وزيادة حجم صادراتها، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.
يذكر أن معرض اندكس قطر هو تجمع سنوي لمصممي الديكور والمهندسين المعماريين وقطاع البناء في قطر يستضيف المعرض علامات تجارية بارزة من دول مثل الصين، إيطاليا، تركيا، ومصر، مما يعكس التنافسية العالية لهذا الحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة المعارض السوق القطري السوق الخليجي الشركات المصرية الفنادق للشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
منال عوض: الدولة المصرية تفتح ذراعيها أمام المستثمرين لتطوير منظومة المخلفات
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والمهندس إيمن عطيه محافظ القليوبية مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين محافظة القليوبية والشركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC) ، والتى وقعها كلا من المهندسة جيهان مسعود سكرتير عام محافظة القليوبية، والسيد جي أي هايونج ممثلا عن شركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC ، وذلك لدراسة إقامة مشروع متكامل للطاقة في محافظة القليوبية، من خلال إنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة بسعة ۱,۲۰۰ طن يوميًا من المخلفات الصلبة البلدية، بالإضافة إلى معالجة ما لا يقل عن ۲۰۰ طن من المخلفات الطبية الخطرة ، ومحطة طاقة شمسية على المياه، وذلك بحضور الاستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، والسادة قيادات وزارة البيئة والمحافظة وممثلى الشركة الصينية.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الحكومة المصرية قامت بأنشاء منظومة متكاملة للمخلفات في القليوبية ترتكز على بنية تحتية، تشمل إنشاء محطات وسيطة لجمع ونقل المخلفات (مثل محطة القناطر الخيرية التي تخدم القناطر، قليوب، وشبرا الخيمة) ومصانع لمعالجة وتدوير المخلفات الصلبة (مثل مصنع الخانكة) لتحويلها إلى طاقة وسماد، مع التركيز على فصل المخلفات من المنبع وزيادة وعي المواطنين، كل هذا ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضحت عوض ان هذا المشروع يأتى بالتوازى مع عملية إغلاق مقلب أبو زعبل ، مع نقل عملية المعالجة والتخلص الآمن إل موقع العاشر من رمضان للمخلفات المتولدة من محافظة القليوبية ، وفى إطار الحفاظ على النواحى البيئية والصحية للمنطقة وضمان الغلق الآمن لمقلب ابو زعبل.
وأضافت الدكتورة منال عوض أنه من المخطط أن يقام المشروع على قطعة أرض بمدينة المخلفات بالعاشر من رمضان ، حيث سيتعاون الطرفان مع بعضهما البعض بشأن دراسة تنفيذ المشروع ، موضحة أنه وفقاً لمذكرة التفاهم تتولى محافظة القليوبية تقديم المعلومات الأساسية اللازمة لصياغة تقرير تقييم الأثر البيئي، و تقرير دراسة الجدوى، وكافة الموافقات التنظيمية ؛ كما ستساعد المحافظة الشركة الصينية للحصول على كافة تصاريح العمل والموافقات اللازمة لتطوير المشروع.
وأشارت الدكتورة منال عوض أن الشركة الصينية تتولى وفقاً لمذكرة التفاهم أعمال التصميم والبناء والتشغيل ، كما تتولى إنشاء شركة تحمل المسؤولية الكاملة عن تشغيل المشروع بعد انتهاء فترة بناءه.
وأكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC) يمثل نقلة نوعية ومحورية في خطة المحافظة لتطوير منظومة إدارة المخلفات، خاصة في ظل الدعم والتوجيه المستمر من وزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة، وأشار المحافظ إلى أن المشروع المتكامل للطاقة في مدينة العاشر من رمضان هو تجسيد فعلي لتوجهات الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.