“اليونيسف”: مقتل 45 طفلا في غزة خلال يومين و950 خلال شهرين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
غزة – حذرت “اليونيسف” من تصاعد معاناة الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 45 طفلا خلال اليومين الماضيين فقط، وأكثر من 950 طفلا خلال الشهرين الأخيرين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في بيان رسمي أن الأطفال في غزة يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية، وسط غياب أي مكان آمن، حيث يقتلون ويصابون نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي لمراكز إيواء النازحين في مختلف مناطق القطاع.
وأوضحت اليونيسف أن “الأطفال في غزة يتعرضون لقصف متواصل منذ بدء النزاع، في وقت يحرمون فيه من أبسط مقومات الحياة من غذاء ومياه ورعاية صحية”، لافتة إلى أن الأوضاع تفاقمت خلال الشهرين الأخيرين بسبب الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن “التهديدات لحياة الأطفال لا تقتصر على القنابل والرصاص فقط، بل تشمل أيضا ظروف المعيشة القاسية، حيث يواجه الأطفال خطر المجاعة والمرض والموت مع استمرار الحصار”.
كما شددت المنظمة على أن حقوق الأطفال تنتهك بشكل جسيم يوميا، داعية إلى تحرك عاجل لحمايتهم من الانتهاكات الواسعة التي تطال حقهم في الحياة، مشيرة إلى أن الأطفال في غزة يعانون من عنف مستمر، وتهجير متكرر، وحرمان من الضروريات الأساسية.
وجددت اليونيسف دعوتها لجميع أطراف النزاع إلى وقف فوري للعنف، مطالبة دول العالم ذات النفوذ باستخدام تأثيرها لإنهاء النزاع، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وتسهيل إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وحماية المدنيين، لا سيما الأطفال، من الهجمات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأطفال فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحدي تيك توك “فقدان الوعي” يقتل طفلًا بريطايناً وتيك توك يرد
صراحة نيوز – توفي الطفل البريطاني سيباستيان، البالغ من العمر 12 عامًا، بعد مشاركته في تحدي «فقدان الوعي» المنتشر على منصة «تيك توك»، ما أعاد تسليط الضوء على مخاطر المحتوى الخطير الذي يستهدف الأطفال والمراهقين على الإنترنت.
وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تلقت بلاغًا بحالة حرجة للطفل داخل منزله في كاسلفورد، ونُقل إلى المستشفى حيث توفي لاحقًا، مع استمرار التحقيقات دون وجود شبهة جنائية.
ويُعرف «تحدي فقدان الوعي» أو «تحدي انقطاع النفس» بأنه سلوك خطير يقوم فيه المشاركون بحبس أنفاسهم عمداً حتى يفقدوا الوعي، مما يعرضهم لخطر تلف دماغي دائم أو الوفاة بسبب نقص الأكسجين.
الحادثة أثارت قلقًا واسعًا ودعوات متجددة لفرض رقابة أكثر صرامة على المحتوى الرقمي الذي يصل إلى الأطفال. فكيف تؤثر مثل هذه التحديات على صحة الأطفال بشكل خطير؟