إسرائيل – أفاد إعلام عبري، امس الجمعة، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ألغى زيارة مخططة إلى الفاتيكان لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر، وذلك خشية تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن إسرائيل “أجرت اتصالات مع السلطات الإيطالية والفاتيكان للاستفسار عما إذا كان سيتم السماح لنتنياهو بدخول أراضيهما دون توقيفه، إلا أن الردود التي وردت لم تمنح ضمانات واضحة بشأن تجاهل أو تنفيذ مذكرة الاعتقال”.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن مكتب نتنياهو “قرر التراجع عن الزيارة وعدم المجازفة”، بعد تلقيه ردودا وُصفت بأنها “غير مطمئنة”.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، بينما تُعد دولة فلسطين عضوًا كاملاً فيها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مقترح قطري جديد لوقف الحرب وتبادل الأسرى في غزة

قالت وسائل إعلام عبرية، إن دولة قطر قدمت مقترحا جديدا لتبادل الأسرى، ووقف الحرب في غزة، وسط تفاؤل أمريكي بالوصول إلى صفقة الأسبوع المقبل، على حد تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنه سيضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشدة، لإنهاء الحرب.

وقالت هيئة البث العبرية إن قطر قدمت لإسرائيل مقترحا جديدا لتبادل أسرى مع فصائل غزة يشمل وقف إطلاق النار 60 يوما.

من جانبها، قالت صحيفة معاريف، إن المقترح القطري، يتضمن "وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا تقريبًا، وإطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول، على أن يتم إطلاق سراح رهينتين إضافيتين في اليوم الخمسين. وسيتم إطلاق سراح 18 رهينة قتلى على ثلاث مراحل، وانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى محور موراج".

ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات، لم تسمها، وجود فرصة قوية للتوصل إلى اتفاق، إلا أن خلافات لا تزال قائمة بين "إسرائيل" وحركة "حماس".

في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الثلاثاء أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".

في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا: "نأمل في التوصل إلى هدنة، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل (...)  سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب".

وكان ترامب صرّح الجمعة بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا".

لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة.

ما المقابل؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن مخططا يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بقطاع غزة، قد يتضمن ما وصفتها بـ"تعويضات سياسية" لإسرائيل، بهدف تليين موقف وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعارضوا أي اتفاق يتضمن وقفا للحرب.

ونقلت الصحيفة (خاصة) عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية لم تكشف هويتها: "من المتوقع أن يتضمن المخطط الذي يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بغزة تعويضات سياسية لإسرائيل".



وأضافت المصادر أن هذه "التعويضات السياسية" قد تشمل "محادثات بين إسرائيل والسعودية بشأن التطبيع، وإبرام اتفاق مماثل مع سلطنة عمان، إلى جانب إعلان تاريخي محتمل من سوريا بشأن إنهاء حالة العداء مع إسرائيل".

وأوضحت أن ربط هذه التحركات الإقليمية بصفقة تبادل مع حركة حماس، يهدف إلى تسهيل تمرير الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وخصوصا وزراء اليمين المتطرف، "الذين يُتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على صفقة تتضمن إنهاء الحرب".

في سياق متصل، اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الثلاثاء، أن تصريحات ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تحمل رسالة واضحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "الوقت حان لإنهاء الحرب".

وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب للصحفيين بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار: "آمل أن يحدث ذلك، ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل".

وردا على ذلك، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان نشرته عبر منصة إكس: "حين يعرب ترامب عن أمله إعلان وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، فإنه يبعث برسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو مفادها أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب".



واعتبرت العائلات أنه "حان وقت التحرك الآن"، مؤكدة أنه "لا ينبغي للجنود أن يدفعوا حياتهم ثمنا لدوافع تافهة" تخص حكومة نتنياهو.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وتابعت عائلات الأسرى في بيانها: "المخطوفون لا يستطيعون الانتظار، ونحن أيضا".

واختتمت العائلات بيانها بالقول: "ولى زمن الصفقات الجزئية"، بخلاف ما يدفع به نتنياهو.

واعتبرت أنه من الناحية الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية يجب عدم ترك أحد من الأسرى سواء الأحياء أو الأموات في غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حدث أمني صعب في قطاع غزة
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: النيابة العامة توافق على طلب نتنياهو تأجيل شهادته أمام المحكمة في القدس بسبب زيارته للولايات المتحدة
  • إعلام عبري يكشف عن ضمانات اتفاق إنهاء الحرب بغزة
  • المحكمة الجنائية الدولية: إيطاليا سلمت أسامة نجيم بقرار سياسي وخرقت القوانين
  • إعلام عبري: مقترح قطري جديد لوقف الحرب وتبادل الأسرى في غزة
  • إعلام عبري: خلافات حادة داخل حكومة نتنياهو حول تمويل الحرب على غزة
  • تجمع الأحزاب الليبية: وثيقة اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية تعد مساساً بالسيادة   
  • إعلام عبري: يجب ان يكون الدور على مصر بعد ايران
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يدعو إلى تحقيق عاجل بشأن تضارب وثيقة المحكمة الجنائية الدولية وبيان السفارة الليبية في لاهاي
  • استقالة مسؤول في المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغوط أمريكية تعوق تحقيقات جرائم حرب غزة