بفيلم و3 مسلسلات.. كريم محمود عبد العزيز في انتعاشة فنية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يعيش الفنان كريم محمود عبد العزيز حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، حيث يرتبط بأكثر من عمل سينمائي ودرامي، منها ما بين التحضير والتصوير وانتظار العرض قريبًا.
فيلم يجمع كريم محمود عبد العزيز بـ دينا الشربيني
ويستأنف كريم محمود عبد العزيز حاليًا تصوير مشاهد أحدث أعماله السينمائية الهنا اللي أنا فيه، الذي يدور في إطار اجتماعي كوميدي، ويحمل مفاجآت عديدة، ومن بطولة كريم محمود عبد العزيز، دينا الشربيني، ياسمين رئيس، حاتم صلاح، ومريم محمود الجندي، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج خالد مرعي، وإنتاج زيد كردي وأحمد بدوي وجابي خوري.
مشاركة كريم محمود عبد العزيز في البيت بيتي 3
تعاقد كريم محمود عبد العزيز على تقديم مسلسل البيت بيتى 3، حيث أعلن طاقم العمل خلال الفترة الماضية عن بدء التحضيرات لتصوير المسلسل، وعرضه خلال شهر مايو المقبل، وجاري التعاقد مع باقي أبطال العمل خلال الفترة الحالية، والعمل من تأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب، إنتاج أمير شوقي، وإخراج خالد مرعي.
وتم عرض البيت بيتي 2 خلال الفترة الماضية وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها، وهو ينتمي لنوعية الأعمال القصيرة، والعمل مكون 10 حلقات، ومن بطولة كريم محمود عبد العزيز، مصطفى خاطر، ميرنا جميل، سليمان عيد، سامي مغاوري، أحمد بدير، محمد عبد العظيم، مي القاضي، وكريم مغاوري، والعمل من تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب، إنتاج أمير شوقي، وإخراج خالد مرعي
مسلسل جديد لـ كريم محمود عبد العزيز
وتعاقد كريم محمود عبد العزيز خلال الفترة الماضية على بطولة مسلسل يحمل اسم مملكة الحرير، ويتناول المسلسل صراع الأشقاء، ويدور في إطار كوميدي فانتازي، والعمل مكون من 10 حلقات، بطولة كريم محمود عبد العزيز، أسماء أبو اليزيد، أحمد غزي، محمود البزاوي، سلوى عثمان، ومحمود غريب، ومن إخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم محمود عبد العزيز الفنان كريم محمود عبد العزيز أعمال كريم محمود عبد العزيز فيلم الهنا اللي أنا فيه مسلسل البيت بيتي 3 مسلسل مملكة الحرير کریم محمود عبد العزیز خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
خالد عبد العزيز: علينا تَوْظيفَ الذكاءِ الاصطناعي لخِدمةِ الحقيقة لا الفوضى
ألقى المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كلمة في اجتماع الدورة العادية (55) لمجلس وزراء الإعلام العرب، المنعقد الآن بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وجاء نص الكلمة كالتالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
معالي السيد/ أحمد أبو الغيط
الأمين العام لجامعة الدول العربية.
معالي الدكتور/ حمزة المصطفى وزير الإعلام بالجمـهورية العـربية الســــورية رئيس الدورة (55) لمجلس وزراء الإعلام العرب، معالي السادة الوزراء.
الحضور الكريم، يُسعدني أنْ أُرَحِّبَ بِكم أصحابَ المعالي والحضور الكريم على أرضِ جمهورية مصر العربية، في اجتماعاتِ الدورةِ الخامسةِ والخمسين لمجلسِ وزراء الإعلام العرب، وأنْ أنقلَ إليكم تحيات وترحاب
فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيسِ جمهورية مصر العربية.
كما أتوجَّه بخالصِ التهنئةِ لمعالي الدكتور/ حمزة المصطفى، وزير الإعلامِ بالجمـهورية العـربيةِ الســــورية، رئيسًا للدورةِ الحالية، وخالصَ الشكرِ والتقدير لمعالي السيد الدكتور/ رمزان عبد الله النعيمي وزير الإعلامِ بمملكةِ البحرين الشقيقة عن رئاستِهِ الدورةِ السابقة.
إنَّ مشاركتَنا اليوم تأتي في إطارِ مرحلةٍ دقيقةٍ وتحدياتٍ جِسام يَـمُـرُ بها العالمُ، والتحدِّي الأكبر هو وحدةُ أمتِنا العربيةِ والحرصُ على تعزيزِ سُبُلِ العملِ العربي المشترك في شتى المجالاتِ عامةً، وفي مجالِ الإعلامِ خاصةً، منْ خلالِ مَـدِّ جسورِ التعاونِ بِمَا يخدم مصالحَ شعوبِنا العربيةِ في مواجهةِ تلكَ التحديات.
وتَظلُّ توجيهاتُ فخامةَ الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضحةً وصريحةً بضرورةِ تعميقِ التعاونِ الإعلامي مع الدولِ العربيةِ الشقيقة، وبِناءِ شراكاتٍ فعَّالة تُحققُ التكاملَ وتَدعُم الصورةَ الحقيقيةَ لمجتمعاِتنا في مواجهةِ الشائعاتِ وحملاتِ التضليلِ ومحاولاتِ التشويه.
إنَّ مصرَ تؤمنُ أنَّ الإعلامَ العربي يحملُ رسالةً مشتركة، وأنَّ التنسيقَ بين مؤسساِتنا الإعلامية لم يَعُد خيارًا بل ضرورةً تَفرِضها التطوراتُ السريعة في البيئةِ الاتصالية، ونتطلعُ خلالَ هذه الدورةِ إلى وضعِ آلياتٍ عمليةٍ تُعززُ من تبادلِ الخبراتِ، وتَطويرِ المحتوى، ودَعمِ المبادراتِ التي تَعملُ على ترسيخِ الهويةِ العربيةِ وحمايةِ الوعي الجَمْعِّي لأمتِنا.
وَمِنَ التَحَدِيَّات الراهنةِ، يَبرُزُ الذَّكاءُ الاصطناعي ومنصَّاتُ التواصلِ الاجتماعي كأحدِ أهمِ الملفاتِ التي تَسْتَوْجب منَّا وقفةً جادةً، لِمَا تَحملهُ من تأثيرٍ مباشرٍ على تشكيلِ الوَعْيِ وصناعةِ الرأيِ العام، ولِمَا تُتيحهُ مِنْ سرعةِ انتشارٍ غَيرِ مسبوقةٍ للرسائلِ والمضامين، لقد أصبح لِزامًا على إعلامِنا العربي أَنْ يُطوِّرَ مِنْ أدواتِه للتعاملِ مَعَ هذا الواقع الجديد، مِنْ خِلالِ تعزيزِ منظوماتِ التحققِ مِن المعلومات، ومواجهةِ المحتوى الزائف، وتَبَنِّي الاستخدامِ المسؤولِ للتقنياتِ الحديثة، بِمَا يَضمنُ تَوْظيفَ الذكاءِ الاصطناعي في خِدمةِ الحقيقة، لا في نَشْرِ الفوضى
أو التشويه.
كما نُؤَكِّدُ أهميةَ تضافرِ الجهودِ العربيةِ لوَضْعِ أُطرٍ تنظيميةٍ مشتركة تُعَزِّزُ الأمنَ المعلوماتِّي، وتَدعَمُ حضورَ إعلامِنا العَرَبِّى على المِنَصَّاتِ الرقمية، وتُرسِّخُ قِيَمَ الوعي والتمييزِ بينَ المحتوى المِهْنِّي الرصين والدعايةِ المغرضة.
ونُؤَكِّدُ أنَّ المرحلةَ الراهنةَ تتطلبُ مِنَّا تطويرَ خطابٍ إعلاميٍ عربيٍ، قادرٍ على مُخاطبةِ الداخلِ والخارج، يعتمدُ على المِصداقيةِ والسرعةِ، ويواكبُ التَطَوُّرَ الهائلَ في أدواتِ الاتصالِ ومِنصَّاتِ النشرِ الرقمية.
وإنَّ تعزيزَ القدراتِ البشريةِ، وتحديثَ البنيةِ التكنولوجية، وتوسيعَ نِطاقِ التدريبِ والتأهيل، لَعَنَاصِرُ أساسيةٌ وضروريةٌ لبناءِ إعلامٍ قويٍّ فاعل، يليقُ بطموحاتِ شعوبِنا العربية.
ولا يفوتني التأكيدُ على أنَّ القضيةَ الفلسطينية ستظلُّ القضيةَ المركزية للأمةِ العربية، وأنَّ الإعلامَ العربي يتحمّلُ مسؤوليةً كبرى في دعمِ نضالِ الشعبِ الفلسطيني، وفضحِ الجرائمِ والانتهاكاتِ التي يتعرّضُ لها، ونقلِ الحقيقةَ إلى العالمِ بعيدًا عن التزييفِ ومحاولاتِ طمسِ الحقوقِ المشروعة.
وفي هذا الإطار، حرصت مصرُ - قيادةً وحكومةً - على القيامِ بدورِهَا التاريخي في وقفِ الحربِ على غزة، وبذلت جهودًا دبلوماسيةً وإنسانيةً مكثفة لتثبيتِ وقفِ إطلاقِ النَّار وتخفيفِ معاناةِ المدنيين، مِنْ خِلالِ فتحِ الممراتِ لتقديمِ المساعداتِ والإغاثة، والتواصلِ المستمر مع الأطرافِ الدوليةِ الفاعلة.
وقد جاءَ عَقْدُ «مؤتمر شرم الشيخِ للسلامِ» لِيُجَسِّدَ الدورَ المصري المحوري في حشدِ الدعمِ الدولي، وتوحيدِ المواقفِ الرامية إلى حمايةِ الشعبِ الفلسطيني، والعمل على تهيئةِ بيئةٍ تدفعُ نحو سلامٍ عادلٍ وشاملٍ يُنْهِي الاحتلالَ ويَصونُ الحقوقَ المشروعة".