تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تضامنه مع الشعب اللبناني في مواجهة الضربات الإسرائيلية المتزايدة، لافتا إلى الضرورة الملحة إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار من جميع الأطراف ودون تأخير في لبنان وفي غزة.

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس ماكرون يتواصل مع شركائه الإقليميين والدوليين، من أجل التوصل إلى وقف التصعيد في المنطقة، واستئناف المحادثات المؤدية إلى حلول سياسية، وهو السبيل الوحيد القادر على ضمان تحقيق السلام والأمن للجميع وعلى المدى الطويل في المنطقة.

 

وفي سياق متصل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان، بأن تستخدم طهران نفوذها في دعم تهدئة عامة بالمنطقة. 

وقالت الرئاسة الفرنسية، إنه خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي والإيراني، شدد ماكرون على مسؤولية إيران في دعم تهدئة عامة واستخدام نفوذها في هذا الاتجاه لدى الأطراف المزعزعة للاستقرار التي تتلقى دعمها من أجل المضي نحو وقف لإطلاق النار في غزة وفي لبنان. 

وخلال الاتصال الهاتفي أيضا، أكد مجددا الرئيس الفرنسي على ضرورة إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران في ظروف غير مقبولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإيراني الشرق الأوسط رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي

إقرأ أيضاً:

«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة

أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط