البوابة نيوز:
2025-08-01@01:11:59 GMT

التبرع بالأعضاء إنقاذ للحياة

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت عنوان " تَبَرُع مصر حياة"، وفي يوم السادس من أكتوبر، ذكرى عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الحادي والخمسين، أُقيم المؤتمر الدولي الأول للتبرع بالأعضاء من حديثي الوفاة. المؤتمر كان تحت رعاية السيد الرئيس، وحضر الحفل الختامي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.

وحضر الافتتاح د. عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، ورؤساء جامعات وعمداء كليات الطب، ورؤساء الجمعيات الأهلية المختصة بزرع الاعضاء، وعدد كبير من الشخصيات العامة ومن المهتمين بهذا الموضوع الهام.

المؤتمر نظمه مجموعة من الشباب الواعد، وترأسه اثنان من الاساتذة المساعدين العاملين في مركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة (د. احمد الصباغ، ود. احمد مروان ). شارك في المؤتمر كل المهتمين بزراعة الأعضاء في مصر، وعلي رأسهم استاذنا الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي، ود. محمود المتيني، رائد زراعة الكبد، والعشرات من المتخصصين في مجال زراعة الاعضاء في دول العالم.
في الجلسة الافتتاحية، ألقى الاستاذ الدكتور كريم ابو المجد، رائد زراعة الاعضاء المصري- الامريكي وعضو هيئة التدريس الاسبق بجامعة المنصورة، محاضرة تحت عنوان "زراعة الاعضاء: الماضي والحاضر والمستقبل". جاءت المحاضرة بنداء عاجل إلى كل المصريين، في شكل صرخة لإنقاذ الحياة لآلاف المرضي الذين ينتظرون زراعة الاعضاء.  وتساءل أكثر من مرة، ماذا حدث في هذا المجال بعد قرابة نصف قرن من زراعة أول كلي في مصر سنة ١٩٧٦، وأكثر من عقدين علي زراعة الكبد من الأحياء؟ ولماذا تأخرنا في تقنين وتنفيذ مبادرة التبرع بالاعضاء من حديثي الوفاة وهو الاسهل والاقل خطورة؟ وكرر اكثر من مرة، "استيقظي يامصر". لقد تأخرنا كثيرًا وسبقتنا دول كثيرة في المنطقة، لايوجد مانع ديني او اخلاقي او انساني يحول دون انقاذ حياة انسان في احتياج عضو بشري. ولايوجد ضرر علي متوفي، فارق الحياة، من التبرع بأعضائه، والتي ستبلي هي الاخري بعد ساعات قليلة من وفاته. وقال "مصر مؤهلة لأن تكون الدولة الاولي في المنطقة في هذا المجال"، حيث تمتلك كل المؤهلات العلمية واللوجستيه والتعداد السكاني الاكبر، والخبرات الاكثر.
وفي كلمته اكد الدكتور احمد الصباغ، رئيس المؤتمر، ان مصر مؤهلة لأن تبدأ زراعة الاعضاء من حديثي الوفاة ومنذ سنوات طويلة. هناك علي الاقل ٨ مستشفيات جامعية مؤهلة لان تبدأ برنامج زرع الأعضاء من حديثي الوفاة، موزعة على القاهرة الكبري والدلتا والصعيد. وأضاف ان كل الاجراءات اللوجستيه جاهزة، أو يمكن الانتهاء منها في وقت قصير جدا. ولكن المجهود الاكبر، والذي ينقصنا هو التحدث إلى الناس، ينقصنا التوعية والقبول والثقة من المجتمع، في أن زرع الاعضاء من حديثي الوفاة فيه حياه لعدد كبير من الاحياء، وليس فيه اي ضرر للمتوفي.
وكانت تعاليم الاديان السماوية تجاه نقل الاعضاء حاضرة بقوة في هذا المؤتمر، حيث يعتبر الوازع الديني والخوف من الحرام (حسب تفسير البعض) هو العائق الاساسي المتسبب في عدم ممارسة نقل الاعضاء من حديثي الوفاة في مصر حتي الان.
وقد أكد المتحدثون، ان الأديان السماوية لاتمانع من زرع الاعضاء، سواء كانت من الاحياء او من حديثي الوفاة، طالما كان التبرع برغبة المتبرع دون اجبار او تربح، وتحت مراقبة الدولة واجهزتها المعنية.
بقي أن نذكر أن أعضاء متوفي واحد من الممكن أن تمنح الحياة لعدد ثمانية مرضي، (القلب والرئتين والبنكرياس والأمعاء والقرنية والجلد). بينما لايمكن زرع الأعضاء من الأحياء الا للكبد والكلية فقط).
وأخيرًا، لايفوتني إلا أن اشكر فرق زرع الاعضاء بجامعة المنصورة. فريق زراعة الكبد بمركز الجهاز الهضمي (د. محمد عبد الوهاب)، وفريق زراعة الكلي بمركز الكلي والمسالك البولية (د. احمد شقير)، وفريق زرع النخاع الشوكيّ بمركز الأورام، وفريق زرع القرنية بمركز العيون، والتي نستودها من الخارج بالعمله الصعبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زرع الاعضاء زراعة الاعضاء زرع الاعضاء

إقرأ أيضاً:

«الماء مُقوِّم أساسي للحياة والأحياء».. موضوع خطبة الجمعة القادم

خطبة الجمعة.. نشرت وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة غدا 1 أغسطس 2025م، مؤكدة على وجوب الالتزام بـ خطبة الجمعة التي أتت نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة، وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية.

وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد، هو بيان عظيم نعمة المياه، وأنها المقوم الأساسي للحياة، وأنها أرخص موجود وأغلى مفقود، والحفاظ على كل قطرة ماء واجب على كل إنسان.

خطبة الجمعة

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص موضوع خطبة الجمعة، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــا.

نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة الخطبة الأولي

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أنزلَ منَ السماءِ ماءً بِقَدَر، فعمَّ بهِ جميعَ خلقهِ في البوادي والحضر، وسلكهُ في ينابيعَ وعيونٍ، وجعلهُ مباركًا وطهورًا، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأشهدُ ألَّا إِلهَ إِلَّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدهُ ورسولهُ، أحيا بهِ القلوبَ والأرواحَ، وبعثهُ للعالمينَ رحمةً ونورًا، وبهجةً وسرورًا، شَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ.

أما بعدُ:

فإنَّ نعمَ اللهِ تعالى لا تُعدُّ ولا تُحصى، فمِنهَا مَا ظَهرَ، ومِنها مَا بطنَ، وقَد استأثرَ اللهُ بِعدِّهَا وعِلمِها، فقالَ جل جلالُه: }وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا{، ومنْ أعظمِ هذه النعمِ: نعمةُ الماءِ، الَّتي هي أساسُ الحياةِ وسرُّ الوجودِ في هذا الكونِ، فلولَا الماءُ ما كانَ إنسانٌ، وما عاشَ حيوانٌ، ولا أَزهرت أرضٌ ولا رَبتْ، فالماءُ غِذاءُ الكائناتِ وحياتُها، وبفقدهِ تُفقَدُ الحياةُ، ألا ترىَ الأرضَ هامدةً يابسةً، فَإذَا نزلَ عليهَا الماءُ تحركتْ فيهَا الحياةُ، وتلألأتْ بالخُضرةِ والنضارةِ، قال تعالى: }فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{.

أيها المكرمون انتبهُوا، فإن بعض الناس قدْ يرىَ الماءَ أرخصَ موجودٍ، لكنهم لو تأمَّلوا فِي حالِ مَنْ حُرمُوا منهُ، كَيفَ يعيشُونَ فِي فَقرٍ وفاقةٍ ومرضٍ وموت، لعرفوا سُموَّ قدرِه، وأدركوا شرفَه وأهميته، لذلك ذَكَّرَنَا اللهُ جل جلالُه بِهذهِ النعمةِ فِي حالِ الإيجادِ وحالِ الفقدِ، لنذكُر عَظيمَ نِعمِهِ علينَا، ولنحذر من تضييعِها والتفريطِ فيها، فقالَ سبحانه: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}، وقالَ عز وجل: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}.

عباد الله، حافظوا على قطرةِ الماء حفاظَكم على الحياة! وإياكم والإسرافَ والتبذيرَ والإهدارَ، أتطيقون أن لا تكونوا من أهل محبةِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ؟! تأملوا هذه الآية: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{، أتتحملون أن توصفوا بهذا الوصفِ؟! {إِنَّ الْـمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا{.

ألا تعلمون أيها النبلاءُ أنَّ الاقتصادَ في استخدامِ الماء شأنُ الأولياءِ الصالحين والعلماء الربانيين، قال الإمام أحمد رحمه الله: «مِن فقهِ الرجلِ قلةُ ولوعِه بالماءِ»، وقال المروزي رحمه الله: «وضَّأتُ أبا عبد اللهِ الإمامَ أحمدَ، فسترتُه مِن الناسِ، لئلا يقولوا: إنه لا يحسنُ الوضوءُ، لقلةِ صبِّه الماءَ، وكان أحمدُ يتوضأُ فلا يكادُ يبلُّ الثَّرى»،

أرأيتم أيها السادة! إن هذا شأنُ الأكابرِ في حرصهم على الماء، يحرصون على الماءِ جدًّا، وكلما زاد قربُهم من الله، نوَّر اللهُ بصائرَهم، فعظَّموا نعمَ اللهِ وصانوها، هكذا كانوا يصونون الماءَ تعبدًا للهِ جلَّ جلالُه.

وهذه رسالةٌ إلى كل من يستهينُ بنعمةِ الماء، فيا من يفتحُ الصنبورَ لأقصى درجةٍ عند الوضوءِ أو غسلِ الأواني أو غسلِ الأسنانِ تاركًا الماءَ ينسابُ بلا حاجةٍ، ويا من يتركُ خراطيمَ المياهِ تغسلُ السياراتِ أو تنظفُ الساحاتِ وهو منشغلٌ بحديثٍ مع صديقِه ولا يعبأُ بالماء المهدرِ، ويا من تفرطُ في استخدامِ المياهِ أثناء ريِّ الحدائقِ فتتسببُ في هدرِ كميات كبيرة من الماء الصالحةِ للشربِ، أفيقوا! واعلمُوا أنَّ نعمةَ الماءِ هِي مِنْ أَوَّلِ مَا تُسأَلونَ عنهُ يومَ القيامةِ، قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أوَّلَ مَا يُسأَلُ عَنهُ يَومَ القيامةِ مِنَ النَّعيمِ أنْ يُقالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ، ونُرْويَكَ مِنَ الماءِ الباردِ؟!»، فَأحسنُوا جوارَ نِعمَ اللهِ عَليكُم، ولا تنسوا قول الله جل جلاله الذي يقرع القلوب ويفزع الأفئدة: {وإذ تأذن ربُّكم لئن شكرتُم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديدٌ{.

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي أمرَ بالبِّرِ والتقوى، ونهى عن العداوةِ والفرقةِ، وجعل التراحمَ والتعاونَ شعارنَا، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهَ، وأن سيدنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه، وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين، أما بعدُ:

فإنَّ التكاتفَ الاجتماعيَّ ليس خُلُقًا محمودًا فحسب، بل هو ضرورةٌ إنسانيةٌ، وفريضةٌ إسلاميةٌ شرعيةٌ، وسبيلٌ للإصلاحِ، والاستقرارِ والقوةِ للأمةِ، قالَ الله جل جلالُه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا{، وهذ أمرٌ إلهيٌّ لا سبيلَ إلى تحقيقِهِ إلا بالتعاونِ والتكاتفِ، قالَ سبحانَهُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{.

أيها الناس، كونوا يدًا واحدة، فإن التكاتفَ هو أحوجُ ما تكون إليه الأمةُ في وقتِ الأزماتِ التي تنزلُ بساحتِها، وتطرأُ على واقعِها ما بين الحينِ والآخرِ، وهذا خلقٌ لا بد أن نحققَه بيننا، ونقتديَ فيه بالحبيبِ الأعظمِ صلى الله عليه وسلم الذي كان عونًا لكل محتاجٍ، سندًا لكل ضعيفٍ، أنسًا لكل وحيدٍ، وقد وصفتْهُ أمُّنَا خديجةُ رضي اللهُ عنها، فقالتْ باعثةً في روحه الطمأنينةَ: «أَبْشِرْ، فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ».

عباد الله، تراحموا، تكاتفوا، تعاونوا، {اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا اللهَ لعلكم تفلحون{، فإن وطنَنا الغالي مصرَ بتآلفكم قويٌّ عزيزٌ، غالبٌ، منصورٌ، محفوظٌ بأمان الله وحفظه.

اللهم حبِّب إلينا الإيمانَ وزينه في قلوبنا

وأدم علينا نعمَك وارزقنا شكرَها

اقرأ أيضاً«نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. موضوع خطبة الجمعة القادم

«إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح».. موضوع خطبة الجمعة اليوم 25 يوليو 2025

«الاتحاد قوة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف مكتوبة

مقالات مشابهة

  • «الماء مُقوِّم أساسي للحياة والأحياء».. موضوع خطبة الجمعة القادم
  • هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
  • مسيرة حاشدة لدعم مرشح المصريين الأحرار الدكتور محمد الشريف بمركز المراغة
  • صحة الإسكندرية تطلق قوافل للتبرع بالـ.دم دعما للمرضى
  • صحة الإسكندرية: تنفيذ قوافل التبرع بالدم داخل عدد من المستشفيات
  • فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
  • الدكتور احمد زياد الحجاج .. مبارك التخرج
  • القبض على “بنت مبارك” بتهمة التشهير بوفاء عامر ونشر أكاذيب عن الاتجار بالأعضاء البشرية
  • وفاء عامر تلجأ للقانون في مزاعم "الاتجار بالأعضاء"
  • المتهمة بالتشهير بفنانة بالاتجار بالأعضاء البشرية: هدفى زيادة الأرباح