انطلاق أعمال مؤتمر آيروس 2024 في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
انطلقت، اليوم، أعمال النسخة الـ 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية "آيروس 2024"، الذي تنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، بالمشاركة مع الجمعية اليابانية للروبوتات، وتستمر أعماله حتى 18 أكتوبر الجاري في أبوظبي.
وأكد البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، أهمية استضافة الجامعة للنسخة الـ 36 من المؤتمر، والذي يتماشى مع أهداف الجامعة، ويُظهر حرصها على دعم إستراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
ورحب بالوفود والمشاركين في مؤتمر آيروس 2024، الذي يعقد تحت شعار "روبوتات للتطوير المستدام" ، وأثنى على الدور المهم الذي تقوم به مؤسسات القطاع الصناعي في الدولة والمجتمع العلمي الدولي والباحثين والأكاديميين في المنطقة، والذي يتمثل في استضافة مؤتمر ومعرض دولي، بهذه المكانة في أبوظبي.
وقال إن جامعة خليفة تواصل تسهيل التعاونات المتعلقة بالبحوث المتقدمة، من خلال استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية، موضحا أن هذا المؤتمر يهدف إلى تمكين الوفود والمشاركين من استكشاف فرص التطوير المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز منظومة الابتكار العالمية في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية.
أخبار ذات صلةوشهد مؤتمر آيروس لعام 2024، تسع جلسات تعليمية و31 ورشة تقنية، ركزت على العديد من الجوانب الخاصة بتكنولوجيات الروبوتات، وضمت باحثين وعلماء وأكاديميين من جامعات ومؤسسات بحثية وشركات رائدة من مختلف أنحاء العالم.
كما بدأت التحديات، التي تشمل (يوروبين) متعدد التحكم وتحدي "إف وَن تنث" للسباقات ذاتية القيادة، وتحدي الروبوت رباعي الأرجل، التابع لجمعية الروبوتات والأتمتة التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وصممت المسابقات بهدف تحفيز الإبداع مع التركيز على الذكاء البدني أو الرياضي للروبوتات، وطريقة توجيهها عن بعد، وآلية التحكم الروبوتي والروبوتات الغوّاصة والإدراك والاستشعار.
ويشهد الحدث غدا، عقد منتدى "روبوتات للاستدامة والروبوتات المستدامة"، وهو أحد المنتديات البالغ عددها 13 منتدى، ويتبعه بقية المنتديات المقرر عقدها في الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر، حيث يشهد كل يوم أربعة منتديات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة أبوظبي الروبوتات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني
في خطوة جديدة نحو دعم الابتكار في القطاع الصحي وتعزيز الريادة الطبية على المستوى الوطني والدولي، انطلقت أمس الخميس الموافق 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
حضر المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في دلالة واضحة على التكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة في دعم قضايا التطوير الطبي. كما شارك في الفعاليات نخبة من كبار المسؤولين بجامعة القاهرة، من بينهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء من مختلف الجامعات والمراكز الطبية في مصر.
جاء انعقاد المؤتمر تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، ليعكس توجه كلية طب قصر العيني نحو تبني مفاهيم الابتكار والتكنولوجيا في المنظومة الطبية، وتعزيز التفكير العلمي الخلاق لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة، التي ناقشت محاور متعددة أبرزها: توظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، أهمية التعليم الطبي المستمر، دعم البحث العلمي في مجالات الطب الشخصي، وسبل تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع تطبيقية تخدم القطاع الصحي وتلبي احتياجات المجتمع.
وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور حسام صلاح مراد أن كلية الطب بقصر العيني تسعى إلى ترسيخ مفهوم الابتكار الطبي في جميع أركان المنظومة التعليمية والبحثية، من خلال تهيئة بيئة أكاديمية محفزة، وتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي للمبتكرين من الأساتذة والطلاب.
توصيات المؤتمر: خارطة طريق نحو التميز الطبيوفي ختام الفعاليات، خرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تمثل خارطة طريق لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في كليات الطب المصرية،
وفي مقدمتها:توطين ثقافة الابتكار الطبي من خلال تعزيز الوعي بمفاهيم الابتكار والريادة، وتنظيم ورش عمل مستمرة وبرامج تدريبية تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
إنشاء حاضنات تكنولوجية داخل كليات الطب لتشجيع الأفكار الريادية ودعم تحويلها إلى مشروعات تطبيقية قابلة للتنفيذ.
تعزيز الحوافز التشجيعية للمبتكرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع توفير الدعم المالي والإداري واللوجستي الكفيل بإنجاح مشاريعهم.
تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية، وخاصة في استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية، وتحقيق الجاهزية الرقمية للمؤسسات الصحية.
الاهتمام بالطب الشخصي من حيث البحث والتدريب والتطبيق العملي، لما يمثله من مستقبل واعد في مجال الرعاية الصحية.
دعم تدويل البرامج التعليمية والطبية والبحثية بما يضمن جذب طلاب وباحثين من خارج مصر، وتعزيز مكانة كليات الطب المصرية على خريطة التعليم الطبي عالميًا.
ختامًا: قصر العيني يقود التحول نحو الطب المبتكريُعد مؤتمر كلية طب قصر العيني نموذجًا حيًا لتفاعل المؤسسات الأكاديمية مع التحديات الصحية المعاصرة، وسعيها المستمر نحو تجديد أدواتها المعرفية والتقنية. فالرسالة التي حملها المؤتمر، والمتمثلة في بناء مجتمع طبي مبتكر، تعكس حرص القائمين على تطوير التعليم الطبي في مصر على تحقيق نقلة نوعية تواكب التحولات العالمية في هذا المجال الحيوي.
إن التوصيات التي خلص إليها المؤتمر لا تمثل مجرد طموحات نظرية، بل تشكل إطارًا عمليًا لبناء بيئة تعليمية وبحثية محفزة للابتكار، تفتح آفاقًا واسعة أمام الجيل الجديد من الأطباء والباحثين، وتدفع نحو تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين.
ويمثل تعاون الوزارات المعنية والجامعات الكبرى، وعلى رأسها جامعة القاهرة، أحد أعمدة النجاح في هذه المرحلة، ليبقى قصر العيني، بما يحمله من تاريخ علمي عريق، في مقدمة المؤسسات التي تقود التحول نحو مستقبل طبي أكثر ذكاءً وإنسانية وابتكارًا.