الكنيسة الكاثوليكية تشارك في افتتاح المؤتمر التاسع للجنة الكهنة بمجلس كنائس مصر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شاركت اليوم، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في افتتاح المؤتمر التاسع للجنة الكهنة والرعاة، بمجلس كنائس مصر.
تقام فعاليات المؤتمر تحت شعار "رُعَاةً حَسَبَ قَلْبِي." (إر 3: 15)، وذلك في الفترة من الرابع عشر، وحتى السادس عشر من الشهر الجاري، بمركز لوجوس، بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس.
مثل الكنيسة الكاثوليكية بمصر في الجلسة الافتتاحية: نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك.
شارك أيضًا الأب بولس جرس، الأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر، والقمص بيشوي فوزي، والأب يوحنا سعد، والأب ميشيل عبدالله، أعضاء لجنة الكهنة والرعاة، بمجلس كنائس مصر، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة، المشاركين من مختلف كنائس الكاثوليكية بمصر.
كذلك، شارك القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلي العائلات الكنسية الخمس، الأعضاء بالمجلس.
تضمنت الجلسة الافتتاحية الكلمات المختلفة من الحضور الكريم، ومنها كلمة نيافة الأنبا توماس، الذي ألقى كلمة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، نيابةً عن غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
وأهدى نيافة الأنبا توماس هدية تذكارية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني من أعمال أبناء مركز سان جوزيف لذوي الاحتياجات الخاصة، بالفيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكهنة كنائس مصر الكنيسة الكاثوليكية بمصر الأنبا توماس البابا تواضروس الکنیسة الکاثولیکیة بمصر بمجلس کنائس مصر
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس تعبر اضطراب الأوضاع بشهادة أولمبية
لوزان (أ ب)
أخبار ذات صلةأبدى مسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية هدوءاً تاماً بشأن مصير دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام عام 2028 في لوس أنجلوس، وذلك بعد أيام من صور انتشار الحرس الوطني، وحرق السيارات في شوارع المدينة. وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، بقوة المدينة الأميركية، كما أبدى مسؤولو 36 اتحاداً يمثلون الرياضات المشاركة في الحدث الأولمبي، الذي سيقام بعد 3 سنوات ثقتهم في وجود رغبة مشتركة مستقبلاً بين مسؤولي الحكومة الأميركية من أجل المشروع الأولمبي. وقال باخ لوكالة أسوشيتد برس: «نحظى بدعم كامل من رئيس الولايات المتحدة، وحاكم كاليفورنيا ورئيس بلدية لوس أنجلوس، من أجل نجاح هذه الدورة الأولمبية». ومن جانبه، قال سيباستيان كو، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012: «أقضي الكثير من الوقت في لوس أنجلوس، والمشكلة في تدفق الأخبار على مدار اليوم، نرى نفس السيارة تحترق كل 20 دقيقة، ما يوحي بأن المدينة بالكامل تحترق، ولكن هذا ليس حقيقياً». وأضاف باخ، الذي تنتهي رئاسته للجنة الأولمبية الدولية بعد 12 يوماً: «لا يمكن للجنة الأولمبية الدولية التعليق على الخلافات السياسية الداخلية، إنها مدينة قوية، وقد رأينا ذلك في رد الفعل الذي أعقب حرائق الغابات، واعتبر المجتمع حينها أولمبياد 2028 حافزاً لإعادة البناء». وسيخلف باخ رسمياً في لوزان، يوم 23 يونيو، كريستي كوفنتري، السباحة الفائزة بذهبية أولمبية ووزيرة الرياضة السابقة في زيمبابوي، والتي فازت في انتخابات مارس لتتولى رئاسة اللجنة حتى عام 2033. وتتصدر أولويات كريستي أول رئيسة أفريقية للجنة الأولمبية الدولية في تاريخها الممتد على 131 عاماً، التخطيط لعقد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.