ماذا يحدث في أرض الصومال بسبب مطامع إثيوبيا.. أبو الغيط يوضح
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وأفريقيا، وخاصة قضية الصومال الأخيرة.
وأوضح أبو الغيط في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن دولة إثيوبيا لديها مطامع بشأن أرض الصومال التي تحاول الانفصال عن الصومال.
وأردف أبو الغيط: هناك مخاوف من تهديد الأمن المائي في نهر النيل من وجهة نظر مصر والسودان، وهي مخاوف مشروعة، فلا يجب أن تنفرد إثيوبيا بالتحكم فى مياه نهر النيل، لأنه نهر دولي عابر للحدود وهذا موقف مصر والسودان.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إثيوبيا ترفض التعاون والتفاهم مع مصر والسودان، وهذا هو سبب الخلاف بين الدول بشأن موقف مرور المياه في نهر النيل ووصولها إلى مصر.
ولفت أحمد أبو الغيط أيضًا إلى أنه كان هناك سعي دائم من جميع الدول لتعظيم إمكانيات نهر النيل والاستفادة منه كثروة قومية كبرى، وذلك في الفترة من عام 1980 حتي 2011.
وأكمل أبو الغيط: ما حدث فى مصر عام 2011 ودخولها فى فوضى؛ استغلتها إثيوبيا للتصرف فى نهر النيل كما يحلو لها، وقد اتخذت قرارًا في 3 أبريل 2011 ببناء السد بعد زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية.
وطالب الأمين العام بجامعة الدول العربية، ببناء تجمع دولي وإقناع المجتمع الدولي بخطورة السد الأثيوبي، وضرورة أن تكون هناك قدرة تأثير مصرية - سودانية مشتركة في أزمة السد الإثيوبي، فلابد من إقناع المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأمريكا والصين والاتحاد الأوروبي بخطورة السد الإثيوبي.
واختتم أحمد أبو الغيط: نهر النيل ليس ملكا لإثيوبيا، وهناك خطورة كبيرة من بناء السد الإثيوبي تتمثل في التصرف المنفرد بنهر النيل، وأيضًا توجد خطورة أخرى تتمثل في إمكانية بناء سدود مستقبلية أو حدوث فترة جفاف بمياه النيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على مسئوليتي برنامج على مسئوليتي مصر والسودان أبو الغیط نهر النیل
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عندما لا تشرب الماء طوال اليوم؟
يمكن أن يؤدي عدم وجود ماء ليوم واحد إلى تعطيل وظائف الجسم بصمت، مما يؤدي إلى مشاكل صحية غير متوقعة.
غالبا ما نهمل احتياجات أجسامنا على الرغم من معرفة أنها يمكن أن تتوج بمشاكل صحية طويلة الأجل. على سبيل المثال، في بعض الأحيان، نمضي يوما دون رشفة من الماء بسبب الانشغالات التي لا تهم بقدر ما تهم صحتنا، يمكن أن يؤدي الذهاب بدون ماء ليوم كامل إلى الجفاف، مما يعطل العديد من الوظائف الجسدية من التعب إلى إجهاد الأعضاء، يمكن أن تتصاعد التأثيرات بسرعة.
يوضح بريتي تيوتيا، كبير أخصائيي التغذية، مستشفى السير جانجا رام، نيودلهي، "الحفاظ على الترطيب الكافي أمر بالغ الأهمية للصحة العامة حيث يلعب الماء دورا حيويا في مختلف الوظائف الجسدية، يمكن أن يؤدي الامتناع عن تناول الماء ليوم كامل إلى آثار ضارة شديدة."
1. العلامات الأولية للجفاف
غالبا ما تكون العلامات الأولى للجفاف خفية ولكن يمكن أن تتصاعد بسرعة، قد تلاحظ الصداع والتعب وجفاف الفم. تضيف تيوتيا: "حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يسبب الدوخة وانخفاض اليقظة والتعب. ومع ذلك، قد يؤدي الجفاف الشديد إلى الارتباك وسرعة ضربات القلب وحتى فشل الأعضاء في الحالات القصوى."
البول الداكن هو مؤشر مبكر آخر، إنتاج البول الذي يحتوي على محتوى مائي أقل للحفاظ على إمدادات الجسم المحدودة من السوائل، مما يؤدي إلى البول المركز والأصفر الداكن.
2. الإمساك
يؤثر تخطي الماء على الهضم بشكل كبير، هناك مستقبلات مائية في القولون تسحب الماء من الجسم لجعل البراز أكثر نعومة. يسلط تيوتيا الضوء، "بدون ما يكفي من الماء والبراز الصلب وإمساك يمكن أن يحدث، وغالبا ما يكون مصحوبا بألم في البطن وتشنجات." يؤدي هذا التباطؤ في الهضم أيضا إلى الانتفاخ وعدم الراحة، مما يؤثر بشكل أكبر على طاقتك ورفاهيتك العامة.
3. صحة البشرة
غالبا ما يظهر الجفاف على بشرتك بدون ترطيب كاف، تبدو البشرة مملة وجافة وأقل مرونة. البشرة الجافة والحكة وغير المتساوية هي نتيجة شائعة للجفاف، تصبح التجاعيد الدقيقة أيضا أكثر وضوحا، والترطيب لا يحافظ على بشرتك مشعة فحسب، بل يدعم أيضا وظيفة الحاجز الطبيعي، مما يحمي من الأضرار البيئية.
4. الأداء المعرفي والجسدي
يؤثر نقص الماء بشكل مباشر على دماغك وجسمك، تعاني الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والتركيز واليقظة، حتى مع الجفاف الخفيف. تلاحظ تيوتيا، "الجفاف يضعف التركيز والوظيفة المعرفية، مما يجعل المهام اليومية أكثر تحديا".
يتأثر الأداء البدني بنفس القدر، يقلل الجفاف من القدرة على التحمل، ويزيد من التعب، ويعطل قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة، يمكن أن يجعل هذا المزيج حتى الأنشطة البسيطة تبدو مرهقة.
5. مخاطر خطيرة طويلة الأجل
إذا استمر الجفاف، فقد يؤدي إلى مضاعفات صحية حادة، تعد سرعة ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وإجهاد الأعضاء من النتائج الشائعة، يمكن أن يؤثر الجفاف المزمن أيضا على كليتك وقلبك، مما قد يؤدي إلى ضرر طويل الأجل.
تؤكد تيوتيا على أن "الجفاف يؤثر على توازن السوائل والكهارل والوظائف الجسدية الأساسية مثل كفاءة القلب والأوعية الدموية وتنظيم درجة الحرارة". وتلاحظ كذلك أن الماء وحده قد لا يكون كافيا في الحالات الشديدة، حيث أن تجديد المنحل بالكهرباء لا يقل أهمية.
كيف تبقى رطبا؟
لتجنب الجفاف، استهدف شرب الماء باستمرار على مدار اليوم، راقب لون البول كفحص ترطيب بسيط، يجب أن يكون أصفر فاتح، قم بدمج الفواكه الغنية بالماء والخضروات مثل الخيار والبطيخ في نظامك الغذائي، في حالات الجفاف الشديد، قد تكون محاليل المنحل بالكهرباء ضرورية لاستعادة توازن السوائل بشكل فعال.
الماء ليس فقط لإرواء عطش المرء، بل إنه أمر حيوي لصحة جسمك بشكل عام وأدائه. الترطيب ليس اختياريا، يمكن أن يؤدي اليوم بدون ماء إلى تعطيل عمليات جسمك، مما يجعل الأنشطة اليومية أكثر تحديا ويؤثر على صحتك العامة. أكثر من ذلك، سيظهر هذا الإهمال التافه على ما يبدو على المدى الطويل، مما يسبب اضطرابات لا رجعة فيها لصحتك.
المصدر: onlymyhealth