انطلاق المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة.
وقالت «الأونروا»، في تصريح صحفي، إنها وشركاءها بدأوا المرحلة الثانية من حملة تحصين الأطفال ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بدءاً من المناطق الوسطى.
وأضافت أن هدف الحملة هو الوصول إلى نحو 590 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء قطاع غزة في أقل من أسبوعين.
وأوضحت «الأونروا» أنه سيتم إعطاء جرعة من فيتامين (أ) للأطفال من عمر 2 إلى 10 سنوات لتعزيز المناعة وتقوية البصر ودعم النمو السليم من ضمن المرحلة الثانية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة.
ومنذ ساعات الصباح، توافدت العائلات الفلسطينية بشكل كبير إلى المراكز الصحية المعلنة مسبقاً من خلال السلطات الصحية لتطعيم أطفالها.
وبدأت الحملة بالشراكة بين «الأونروا» ومنظمة الصحة العالمية و«اليونيسف»، إضافة إلى السلطات الصحية في غزة رغم استمرار القصف على المناطق وسط القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شلل الأطفال مكافحة شلل الأطفال غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أطفال غزة الأونروا الأمم المتحدة ضد شلل الأطفال فی المرحلة الثانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: يجب وقف قتل الأطفال في غزة فورا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "يونيسف" أنه يجب وقف قتل الأطفال في غزة فورا.
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، إن قوات كبيرة من السلطات الإسرائيلية اقتحمت مقر رئاسة الأونروا وعملياتها في الضفة الغربية بمنطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن القوات كسرت الأقفال الموجودة على المقر، واحتجزت الحراس وصادرت هواتفهم ومحتويات المقر، مشيرا إلى أن القوات رفعت العلم الإسرائيلي على المبنى، وهو ما وصفه بأنه سابقة لم تحدث من قبل على أي مقر للأمم المتحدة في القدس أو الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولفت أبو حسنة إلى أن هذا المقر يعتبر مركز عمليات الأونروا للمناطق المختلفة، بما في ذلك سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا أن ما حدث ينتهك اتفاقية وقعت في 14 يونيو 1967 بين إسرائيل والأونروا، والتي تنص على احترام عمليات الوكالة ومنشآتها، وتمتع موظفيها بالحصانة، وتسهيل عملها.
انتهاكاً خطيراً للقانونوأشار إلى أن الأمم المتحدة اعتبرت هذا الخرق انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وللقيم المؤسسية للمنظمة، مؤكداً أن هناك تحركات على المستويين القانوني والسياسي لمواجهة ما وصفه بالخرق الكبير، مؤكدا أن هذا التصرف يمثل سابقة يمكن أن تتكرر ضد أي منظمة دولية أخرى إذا لم يتم الرد عليه بحزم، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة بدأت بالفعل بالتحرك على أعلى المستويات.
فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة