الذهب يستقر وسط ترقب لمؤشرات جديدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقر الذهب اليوم الثلاثاء، مع انتظار المستثمرين وجهات نظر جديدة بشأن موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من خفض أسعار الفائدة لتحديد الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب.
واستقر الذهب عند 2646.64 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0319 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار قد سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 2685.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2663.10 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.14 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 989.95 دولار، وانخفض البلاديوم بنحو واحد بالمئة إلى 1020.50 دولار.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعاملات الذهب الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية المتزامنة على إيران، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% قبل أن تتخلى عن جزء كبير من مكاسبها، فيما تراجع الذهب بعد مكاسب أولية مدفوعة بموجة لجوء إلى الملاذات الآمنة.
وقفز خام “برنت” بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.4 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، مدفوعاً بالقصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار سرعان ما عادت للانخفاض في ظل عدم وجود تعطيل مباشر للإمدادات حتى الآن، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6.2% إلى 78.4 دولار قبل أن يتراجع إلى 75.46 دولار.
وقال بوب مكنالي، المستشار السابق في البيت الأبيض لشؤون الطاقة، إن الأسواق “تحبس أنفاسها”، مضيفاً أن الأسعار ترتفع فقط إذا لمس المتعاملون تهديداً فعلياً لتجارة الطاقة وليس مجرد ضربات معزولة.
وأثارت التوترات مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، حيث دعا البرلمان الإيراني رسمياً إلى إغلاقه، لكن الخطوة تتطلب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ولم تصدر حتى الآن مؤشرات فعلية على تنفيذ ذلك.
ورغم استقرار التدفقات عبر المضيق، إلا أن تكاليف الشحن قفزت بنحو 90%، وشهدت أسواق التأمين البحري تقلبات كبيرة، وسط تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع GPS في قرابة ألف سفينة يومياً.
ورغم تصاعد التوترات، تراجع الذهب بعد مكاسب أولية وصلت إلى 0.8%، ليتداول قرب 3360 دولاراً للأونصة، متأثراً بصعود الدولار الأميركي وتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.
ويرى محللون أن احتمال توسع الصراع يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط، لكن المخاوف من أن ارتفاع النفط سيؤدي إلى تعزيز التضخم وإطالة أمد الفائدة المرتفعة، يضغطان على المعدن الأصفر.
ورغم الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لم تردّ طهران برد عسكري مباشر واسع النطاق، في حين التزمت روسيا والصين الصمت الدبلوماسي، بينما لم تنخرط الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في مواجهات جديدة. هذه المعطيات قللت من تأثير التوترات على الأسواق بشكل دائم.