وزير الإسكان يتابع مشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لمشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، والتى ينفذها الجهاز المركزى للتعمير، التابع للوزارة، من خلال جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، موضحاً أن تلك المشروعات تهدف إلى ترميم المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية، والتي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثرى لهذه المنشآت، ووضعها على خريطة المزارات السياحية.
وأعلن المهندس شريف الشربيني، عن انتهاء مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون، والواقع في قلب القاهرة القديمة عند تقاطع عطفة الأزهري مع زقاق العنبة خلف الجامع الأزهر، وسط مجموعه رائعة من الآثار الإسلامية، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، ويُعد أحد الأمثلة البارزة لمنازل العصر المملوكي، ويحتوي المنزل على عناصر معمارية وزخرفية مختلفة من شبابيك ومشربيات وأسقف خشبية وكوابيل مزخرفة ومذهبة وأرضيات رخامية وغيرها، وتبلغ مساحة المنزل 600 متر، ويتكون من دور أرضي وأول وثان، وشملت الأعمال رفع كفاءة البيت، وإعادة توظيف فراغات الدور الأرضي لتضم كافتيريا ومطبخا ومنطقة خدمات، ومصعدين، بينما يضم الدور الأول، قاعة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمات بها حمامات، ويضم الدور الثانى كافتيريا بانورامية، بالإضافة لأعمال مكافحة الحريق وعمل خزان أرضي بمكعب حوالي 170 م3.
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لمشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، والتى ينفذها الجهاز المركزى للتعمير، التابع للوزارة، من خلال جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، موضحاً أن تلك المشروعات تهدف إلى ترميم المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية، والتي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثرى لهذه المنشآت، ووضعها على خريطة المزارات السياحية.
وأعلن المهندس شريف الشربيني، عن انتهاء مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون، والواقع في قلب القاهرة القديمة عند تقاطع عطفة الأزهري مع زقاق العنبة خلف الجامع الأزهر، وسط مجموعه رائعة من الآثار الإسلامية، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، ويُعد أحد الأمثلة البارزة لمنازل العصر المملوكي، ويحتوي المنزل على عناصر معمارية وزخرفية مختلفة من شبابيك ومشربيات وأسقف خشبية وكوابيل مزخرفة ومذهبة وأرضيات رخامية وغيرها، وتبلغ مساحة المنزل 600 متر، ويتكون من دور أرضي وأول وثان، وشملت الأعمال رفع كفاءة البيت، وإعادة توظيف فراغات الدور الأرضي لتضم كافتيريا ومطبخا ومنطقة خدمات، ومصعدين، بينما يضم الدور الأول، قاعة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمات بها حمامات، ويضم الدور الثانى كافتيريا بانورامية، بالإضافة لأعمال مكافحة الحريق وعمل خزان أرضي بمكعب حوالي 170 م3.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الإسكان إحياء القاهرة التاريخية القاهرة الإسلامیة والفاطمیة المهندس شریف الشربینی ومنطقة خدمات
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية السعودي: تصاعد الخطابات المتطرفة يتطلب جهودا لتمكين الشباب من بناء عقيدتهم الصحيحة
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن العناية بالشباب أمانة ورسالة عظيمة، فهم عماد الأمم وسبب نهضتها، وبصلاحهم يكون صلاح البلاد والعباد، مشددا على أن مرحلة الشباب هي وقت التحصيل والجد والاجتهاد، وأن حسن استثمارها يثمر نتائج عظيمة على الفرد والمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور "آل الشيخ" والتي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، في حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثامن والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، بتنظيم من مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي بالتعاون مع الوزارة، والذي يُقام هذا العام تحت عنوان: "الشباب المسلم في عصر الذكاء الاصطناعي: آفاق وتحديات" وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2025م بمدينة (ساوباولو) في جمهورية البرازيل الاتحادية، بمشاركة وفود رسمية وباحثين ومختصين من مختلف الدول.
وأوضح الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أن الشباب اليوم أحوج ما يكونون إلى تعزيز عقيدتهم، وتحصين فكرهم، وربطهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من فتن ومتغيرات، وتقلبات فكرية وأخلاقية، وبيئات رقمية تعج بأمواج الغلو والانحلال والإلحاد، مشدداً على دور الدعاة والمربين وأهل العلم في مواجهة هذه التحديات، وتحصين الشباب بمنهج الإسلام الوسطي الذي هو وسط بين الغلو والجفاء.
وأضاف "آل الشيخ" أن العالم يمر بتحولات كبرى وتغيرات متسارعة، صاحَبها تصاعد في الخطابات المتطرفة والدعوات إلى الإلحاد، مما يتطلب جهودًا مشتركة لتمكين الشباب من بناء عقيدتهم الصحيحة، وتعزيز وعيهم، وترسيخ ثوابتهم الدينية، مؤكدًا أن التمسك بالعقيدة الصحيحة هو أساس العز والرفعة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى تجربة المملكة العربية السعودية القائمة على منهج الوسطية والاعتدال، وتحكيم الكتاب والسنة، والاهتمام بعقيدة التوحيد، والأخذ بأسباب التطور، حتى أصبحت نموذجًا عالميًا في الجمع بين الثوابت والمتغيرات النافعة.
ونوه بمضامين ومحاور المؤتمر في دورته الحالية والذي يحمل عنوان “الشباب المسلم في عصر الذكاء الاصطناعي: آفاق وتحديات” يأتي ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الدور الإيجابي للشباب في مجتمعات الأقليات المسلمة، ورفع الوعي بالاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبيان التحديات العقدية والفكرية والاجتماعية المرتبطة به، واستعراض الحلول الكفيلة بتوظيفه في خدمة العلم الشرعي والدعوة.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أن المملكة كانت من أوائل الدول التي اهتمت بالذكاء الاصطناعي وتقنياته، وأنشأت لذلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، التي تقود التوجه الوطني في هذا المجال، وتعمل على بناء القدرات الوطنية وفق رؤية المملكة 2030.. كما أطلقت مبادرة “مليون سعودي للذكاء الاصطناعي - سماي” لتأهيل جيل من الشباب المتمكن في مهارات المستقبل، وأنشأت أكاديمية سدايا التي تقدم برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والبيانات، إلى جانب استضافة المملكة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
وأكد أهمية خروج المؤتمر بتوصيات تسهم في تمكين الشباب المسلم، ومعالجة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
يناقش المؤتمر في جلساته ومحاوره بمشاركة باحثين ومفكرين التعريف بأهمية الشباب في الإسلام ودورهم في مجتمع الأقليات المسلمة، وبيان أهمية الذكاء الاصطناعي وأنواعه ودور الشباب المسلم في استخدامه في العصر الحالي، كما يستعرض واقع استخدامات الذكاء الاصطناعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويسعى لتعزيز الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في خدمة مجتمع الأقليات المسلمة، إلى جانب إبراز آفاق الذكاء الاصطناعي في نشر العلم الشرعي والدعوة، والتعرف على أبرز التحديات العقدية والشرعية والفكرية والتقنية واللغوية والأخلاقية والاجتماعية المرتبطة به، ودراسة سبل مواجهة هذه التحديات بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية والقيم المجتمعية.
اقرأ أيضاًسالم الدوسري يقود قائمة السعودية النهائية لكأس العرب 2025
البيت الأبيض: الولايات المتحدة والسعودية توقعان حزمة اتفاقيات ضخمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والدفاعية
هل توجد أزمة في العلاقات المصرية السعودية؟.. مصطفى بكري يرد على اللجان