قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن تل أبيب ستواصل ضرب حزب الله دون رحمة، وسيتم قصف بيروت والضاحية الجنوبية.

وأوضحت أن هذا التصريح جاء؛ بسبب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن تقليص الغارات والضربات الإسرائيلية على العاصمة بيروت ذاتها؛ جاء بعد ضغط وطلب الإدارة الأمريكية، ولكن كان هناك نفي من وسائل إعلام إسرائيلية مقربة من نتنياهو لهذا الخبر.

نتنياهو يرد على الأوروبيين: طالبنا عناصر اليونيفيل بالمغادرة ‏محافظ كفر الشيخ يبحث عددًا من الملفات مع جمعية أصدقاء مرضى الأورام نتنياهو: سنواصل ضرب حزب الله في كل لبنان بما فيه بيروت

وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،  أن نتنياهو، في هذا التصريح الصحفي، وكأنه يفند ما تناقلته في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك إلزامات تُفرض من قبل الإدارة الأمريكية على إسرائيل، لتقليص حجم الضربات الموجهة نحو العاصمة اللبنانية بيروت.

وأوضحت أن نتنياهو يستبق المشاورات الأمنية التي من المزمع عقدها في تل أبيب لمباحثة تداعيات التصعيد في جنوب لبنان، وكذلك سيتم خلال هذه المشاورات تحديد شكل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.

ونوهت بأن هذا التصريح جاء بعد الضربات الصاروخية التي أطلقت من لبنان نحو تل أبيب، والتي على أثرها دوت صفارات الإنذار في أكثر من 194 موقعا، ما أدى لدفع ما يزيد عن مليوني مستوطن بالدخول والهروب إلى الملاجئ في تل أبيب الكبرى.

وأكدت أن جيش الاحتلال ذكر في بيانه، أنه تم رصد إطلاق 3 صواريخ بالستية أرض أرض من لبنان، وما سمع، هو دوي انفجارات للصواريخ الاعتراضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو تل أبيب إسرائيل لبنان الاحتلال الاسرائيلي الادارة الامريكية بنيامين نتنياهو تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية

شنت المقاتلات والطائرات المسيّرة الإسرائيلية، مساء الخميس، سلسلة من الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، في تصعيد هو الأوسع منذ وقف إطلاق النار، وفق ما أفادت به مراسلتنا في لبنان

وبحسب مصادر ميدانية، نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 18 غارة جوية طالت مناطق سكنية بعد توجيه إنذارات إخلاء لسكان بعض الأحياء المستهدفة. وأكدت مراسلتنا أن القصف طال مواقع متعددة في الضاحية، التي تُعد من أبرز معاقل “حزب الله” في العاصمة بيروت.

وفي بيان صادر تزامناً مع الهجمات فجر الجمعة، أكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي شنها على ضاحية بيروت الجنوبية ومواقع أخرى في جنوب لبنان، استهدفت منشآت تحت الأرض تستخدمها “الوحدة الجوية التابعة لحزب الله” لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة.

ووفقاً للبيان، فقد نُفذت الضربات باستخدام “أسلحة دقيقة ومعلومات استخبارية” بهدف تقليل الإصابات بين المدنيين، مشيراً إلى أن البُنى المستهدفة تقع وسط مناطق سكنية، وهو ما اعتبره دليلاً على “استخدام حزب الله للمدنيين كدروع بشرية”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة، استمرار الجيش في قصف لبنان إذا لم تقم السلطات بنزع سلاح حزب الله، عقب سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وفي بيان له، شدد كاتس على أن “لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل”، مضيفًا أن على السلطات احترام الاتفاقات، محذرًا من أن إسرائيل ستواصل تحركاتها بقوة كبيرة إذا لم يتم الالتزام بذلك.

الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن حزب الله نفّذ خلال الأشهر الأخيرة أكثر من 1000 هجوم بمسيّرات حارقة وجمع معلومات داخل الأراضي الإسرائيلية، وواصل تعزيز قدراته الجوية بدعم وتمويل إيراني. وأضاف أن العملية الأخيرة جاءت لمنع الحزب من “إعادة بناء قدراته الهجومية”، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية “مستعدة للدفاع والهجوم لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها”.

في المقابل، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية، واعتبرها “رسالة إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء المدنيين الأبرياء”، في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي الذي طال مناطق مأهولة في العاصمة ومحيطها.

وأدان الجيش اللبناني، الجمعة، في بيان شديد اللهجة، التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن أحدث الاعتداءات استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوبية أخرى، ليل أمس الخميس.

وجاء في البيان أن هذه الهجمات الإسرائيلية “تأتي عشية الأعياد، في محاولة واضحة لعرقلة جهود النهوض الوطني والتعافي، ولضرب الاستفادة من الظروف الإيجابية المتاحة في لبنان”.

وأشار الجيش إلى أنه بادر فور إعلان التهديدات إلى التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، في محاولة لتجنّب وقوع الاعتداء، كما أرسل دوريات ميدانية للكشف على المواقع المستهدفة، رغم رفض الجانب الإسرائيلي التعاون مع المقترحات المقدّمة.

وجددت قيادة الجيش التزامها الكامل بتنفيذ القرار الدولي 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، محذّرة من أن مواصلة إسرائيل خرق الاتفاق ورفضها التعاون قد يؤدي إلى “تقويض دور اللجنة ودور الجيش اللبناني، ما قد يضطر المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون معها في ما يخص أعمال الكشف الميداني”.

وأكد البيان أن الجيش اللبناني، رغم التحديات، مستمر في أداء واجباته الوطنية لحماية أمن البلاد وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن “الواجب الوطني يبقى في مقدمة أولويات المؤسسة العسكرية”.

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتزامناً مع أنباء عن مقتل أحد قياديي الحزب في غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • وسائل إعلام لبنانية: 7 غارات وقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • القاهرة الإخبارية: ملفات مهمة على جدول أول زيارة للمستشار الألماني للولايات المتحدة
  • بدر: بيروت تستقبل عيد الاضحى بمشهدٍ مُخزٍ