مسؤول عربي: لابد من خلق جيل واع بالمعايير الإعلامية بما يخدم القضايا العربية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الدكتور علاء الزيود المستشار الإعلامي بالسفارة الأردنية بالقاهرة ورئيس فريق العمل المعني بوضع استراتيجية عربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، أهمية العمل على خلق جيل واع بالمعايير الإعلامية والمعلوماتية تحميه من التضليل، بما يخدم القضايا العربية وعدالتها.
كما أكد الزيود - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أهمية الاجتماع الأول لفريق العمل المعني بوضع استراتيجية عربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، حيث يعد أول خطوة عملية، بعد مسيرة من المشاورات بهدف تبادل التجارب بين الدول العربية للوصول إلى وضع إستراتيجية أو خطة عربية للتعامل مع التربية الإعلامية والمعلوماتية.
وأعرب عن أمله في وضع مسودة أولية خاصة بالخطة العربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، لأن ذلك الأمر يتعلق بالحجم الهائل من المعلومات التي تتدفق على جيل النشء، مشددا على أن الإعلام يعد صوتا للقضايا العربية في ظل ما نراه من ازدواجية بعض وسائل الإعلام الدولية في التعامل مع القضايا العربية.
وأشار إلى ضرورة العمل على تعزيز التعاون الإعلامي العربي المشترك كجزء من التكامل بين الدول العربية، خاصة فيما يتعلق بتبادل التجارب لوضع إستراتيجية متكاملة قابلة للتطبيق في مجالات التربية الإعلامية والمعلوماتية.
وتابع المستشار الإعلامي بالسفارة الأردنية بالقاهرة أهمية الاستفادة من تنوع التجارب الوطنية بالدول العربية والتي تشكل مصدر ثراء للوثيقة الاستراتيجية التي سيتم إعدادها وفق رؤية عربية تشاركية.
وبدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الأول لفريق العمل المعني بوضع استراتيجية عربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية برئاسة الدكتور علاء الزيود المستشار الإعلامي للسفارة الأردنية بالقاهرة ورئيس الفريق، وبحضور السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، والوزير مفوض فالح المطيري مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب.
يأتي الاجتماع تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 552 الصادر عن دورته العادية رقم 54 التي عقدت يوم 29 مايو الماضي بمملكة البحرين، والذي حدد تشكيل الفريق من ممثلي 6 دول (الإمارات، العراق، الكويت، المغرب،اليمن، والأردن، والمنظمات ذات الاختصاص) بجانب قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية عن دعمهما لوثيقة من سبع صفحات تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأمم المتحدة، والتي تدعو إلى حل الدولتين وإنهاء حكم حماس. اعلان
أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك بريطانيا وكندا، عن التزامهم بإحياء حل الدولتين في محاولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
وقد اجتمع ممثلون رفيعو المستوى في نيويورك يوم الاثنين في مؤتمر دولي برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مقر الأمم المتحدة.
وقد أنشأ مؤتمر الأمم المتحدة، الذي تم تأجيله من شهر حزيران/يونيو، والذي تم تقليص عدد المشاركين فيه من قادة العالم إلى وزراء، ثماني مجموعات عمل رفيعة المستوى لتقديم مقترحات حول مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بحل الدولتين.
وتمخض عن إعلان من سبع صفحات، سُمي "إعلان نيويورك"، والذي يحدد خطة مرحلية تحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، وتدعو إلى نزع سلاح حماس وتتصور أن تحكم السلطة الفلسطينية.
وجاء في الإعلان أنه "في سياق إنهاء الحرب في غزة، يجب على حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بمشاركة ودعم دوليين، بما يتماشى مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
كما يدعم الإعلان نشر "بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار" تحت إشراف مجلس الأمن الدولي لحماية الفلسطينيين والإشراف على نقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية ومراقبة وقف إطلاق النار.
ويدين النص الهجوم المميت الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قتلت فيه الحركة المسلحة حوالي 1200 شخص، وأسرت حوالي 250 رهينة. ولا يزال نحو 50 منهم محتجزين حتى الآن. وهو يمثل أول إدانة من الدول العربية لحماس.
Related على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟"ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينمؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاعكما أدان البيان الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، و"الحصار والتجويع الذي فرضته إسرائيل على غزة، والذي أدى إلى كارثة إنسانية مدمرة".
وحث الرئيسان المشاركان فرنسا والمملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة على دعم الوثيقة قبل بدء الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في منتصف سبتمبر/أيلول.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين وقاطع الاجتماع الأممي، متذرعًا بمخاوف قومية وأمنية. نفس الموقف اتخذته الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، حيث قاطعت هي الأخرى هذا الحدث.
وكانت فرنسا والمملكة المتحدة قد أعربتا في وقت سابق عن نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي من شأنه أن يجعلهما تنضمّان إلى 147 دولة عضو في الأمم المتحدة التي سبق لها أن فعلت ذلك.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، مما سيجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي تقوم بذلك.
بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين قبل اجتماع سبتمبر/أيلول إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وعملية سلام طويلة الأمد في الأسابيع الثمانية المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة