تقدم المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة شهداء العلم من طلاب جامعة الجلالة إثر حادث أليم، معبّرا عن ألمه العميق لفقدان هذه النماذج الشابة التي كانت تضيء بمستقبلها آمال الوطن.

ودعا "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، المولى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلاب كانوا يمثلون جيلًا واعدًا يسعى للعلم والمعرفة، مما يزيد من فداحة الخسارة التي تعرض لها المجتمع بأكمله.

وأعرب رئيس حزب "المصريين" عن أمله في أن يلهم أسر الشهداء الصبر والسلوان، وأن يَمُنَّ على المصابين بنعمة الشفاء التام، مشددًا على ضرورة التضامن الوطني في مواجهة مثل هذه الأحداث الأليمة، مؤكدًا أن فقدان الشهداء هو خسارة للجميع، ويجب محاسبة المقصرين وتقديمهم إلى العدالة من أجل عدم تكرار مثل هذه الكوارث الفجة.

واختتم: نؤكد دائمًا على أهمية تفعيل جميع الجهود لضمان سلامة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية آمنة، تتيح لهم التركيز على دراستهم وتحقيق أحلامهم وآمال وطنهم، ونتضامن، وندعو جميع الجهات المسؤولة إلى التضامن الفعلي مع أسر هؤلاء الطلاب من أجل التخفيف عن آلام المصابين ومساندة وجبر خواطر أسر شهداء العلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الكوارث المصابين جامعة الجلالة المصريين المصرية

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن لطالب العلم آدابًا عظيمة ينبغي أن يتحلى بها منذ بداية رحلته، أولها أن يُحسن اختيار العلم الذي يطلبه، بأن يكون علمًا نافعًا يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، لا أن يكون علمًا لا يعود بخير على الفرد أو المجتمع.

أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيكهل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة

وأوضح خلال تصريح، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده.

وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة.

وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة.

ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.
 

طباعة شارك يسري جبر طالب العلم العلم العلماء علماء الدنيا علماء الآخرة

مقالات مشابهة

  • بالصور والفيديو .. البرهان في النيلين
  • خالد الغندور ينعى بونجا حارس مرمى وادي دجلة
  • شوبير ينعى بونجا حارس وادي دجلة
  • يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
  • العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للعين والوزير الأسبق الخريشا بالشفاء العاجل
  • مفارقة الشفافية.. هل تزيد ثقة الناس في العلم عبر الكذب؟
  • 10 شهداء وعشرات المصابين بغارات إسرائيلية على غزة
  • 10 شهداء وعشرات المصابين بغارات الاحتلال على غزة
  • محاضرة عن طلب العلم ضمن صيف البوادي بأدم
  • كلّاس: تعالوا نستعيد شرفية خدمة العلم