عميد "آداب الفيوم" يشهد ورشة عمل حول تسجيل المقررات الدراسية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد أ.د طارق محمد عبد الوهاب، عميد كلية الآداب، بجامعة الفيوم، ورشة العمل التي نظمتها وحدة الإرشاد الأكاديمي لتسجيل المقررات الدراسية للعام الجامعي 2024/2025، تحت رعاية أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف أ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور أ.د أحمد بقوش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د هاني أبو العلا وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. نجوان عاصم مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وذلك أمس الاثنين 14/10/2024 بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكد أ.د طارق محمد عبد الوهاب، أهمية الإرشاد الأكاديمي حيث يسهم في تحديد المسار الأكاديمي للطلاب، مرحبًا بالطلاب الجدد الملتحقين بالكلية لهذا العام، مؤكدًا دعم إدارة الكلية لكافة الطلاب والسعي لتوفير بيئة تعليمية محفزة تساعدهم على اكتشاف إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم.
ودعا عميد كلية الآداب، الطلاب للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة والتعرف على نظام الدراسة وكيفية اختيار المقررات التي تناسب ميول وتطلعات المستقبل.
وأوضح ا.د أحمد بقوش، وكيل الكلية، أن الورشة تعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدعم الأكاديمي التي تقدمها الكلية للطلاب، وتهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية التخطيط الدراسي السليم وانعكاساته على مستقبلهم المهني.
وأشار إلى أن الكلية تعمل على تزويد طلابها بالمهارة والمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة في اختيار المقررات، مما يسهم في تحسين أدائهم الأكاديمي وتعزيز فرصهم المستقبلية.
وصرح أ.د هاني أبو العلا، بأن كلية الآداب تؤمن بأهمية الربط بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، حيث تسعى إدارة الكلية إلى توجيه الطلاب نحو الاهتمام بمتطلبات سوق العمل، وتخريج جيل من المتخصصين القادرين على المساهمة بفعالية في تنمية مجتمعهم وخدمة بيئتهم.
وتناولت د. نجوان عاصم، أن وحدة الإرشاد الأكاديمي تؤدي دوراً محورياً في توجيه الطلاب نحو اختيار المقررات التي تتناسب مع قدراتهم وميولهم الأكاديمية، حيث تقدم إرشادات مفصلة حول كيفية بناء الجدول الدراسي بشكل متوازن، مع مراعاة متطلبات التخصص والمهارات المطلوبة في سوق العمل وتسعى لتمكين الطلاب من رسم مسار أكاديمي واضح يحقق طموحاتهم ويعزز فرصهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التعليم والطلاب المؤتمرات تحت رعاية الإرشاد الأکادیمی
إقرأ أيضاً:
"الكلية الحديثة" تستضيف الإعلان عن التقرير العالمي حول «الإمكانات الهائلة للتعليم العالي في عُمان»
◄ النبهانية: عُمان حققت نتائج مشرفة في تصنيف "كيو إس" العالمي
◄ تقرير "كيو إس" وثيقةً مرجعيةً استراتيجيةً تساهم في التعريف بمؤسسات التعليم العالي في عُمان
الرؤية-ريم الحامدية
دشنت مؤسسة (QS) Quacquarelli Symonds البريطانية أمس الاثنين بمقر الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بمسقط، مضامين التقرير العالمي الجديد «الإمكانات الهائلة للتعليم العالي في سلطنة عُمان»، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، بحضور معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة واسعة من قيادات أكاديمية وصُنّاع قرار في قطاع التعليم العالي، إلى جانب ممثلين عن الجامعات العُمانية، ومؤسسات دولية متخصصة.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة: لقد جعلت رؤية عُمان 2040 من التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية أولوية وطنية محورية، باعتبارها الأساس في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام، فقد حددت الرؤية هدفًا طموحًا يتمثل في دخول (4) جامعات عُمانية ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في تصنيف QS بحلول عام 2040، واليوم، يسرنا أن نُعلن أننا نقترب بخطى واثقة من هذا الهدف، بفضل جهود متكاملة من مؤسساتنا الأكاديمية وبدعم مستمر من كافة الشركاء.
وأضافت أن سلطنة عُمان حققت نتائج مشرفة في تصنيف QS العالمي لعام 2026؛ حيث أدرجت في التصنيف 5 جامعات عُمانية مقابل جامعتين فقط أدرجتا في العام 2025، وهو ما يعكس التطور المتسارع في القطاع؛ حيث دخلت لأول مرة 3 جامعات خاصة ضمن التصنيف العالمي، وهي: جامعة نزوى التي جاءت في الفئة (770–761)، وجامعة ظفار في الفئة (900–851)، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان ضمن الفئة (1200–1001)، كما أحرزت جامعة السلطان قابوس، تقدمًا لافتًا بالوصول إلى المرتبة (334) عالميًا، مقارنة بالمرتبة (362) في تصنيف 2025. وحققت جامعة صحار بدورها نقلة نوعية، متقدمة إلى الفئة (1000–951) بعدما كانت ضمن (1200–1001) في العام السابق.
وأشارت النبهانية إلى أن هذه النتائج الإيجابية ليست وليدة الصدفة؛ بل هي ثمرة توجه وطني استراتيجي، بدأ بتعزيز جودة التعليم، مرورًا بدعم البحث العلمي، ووصولًا إلى تحسين بيئة الابتكار، وخلق بنية تحتية مؤسسية تُلبي معايير التقييم الدولي، ومن بينها معايير تصنيف QS التي تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، التوظيف، التعاون الدولي، ونسبة الطلبة الدوليين. وذكرت في حديثها أن تقرير (QS) يعد وثيقةً مرجعيةً استراتيجيةً تساهم في التعريف بمؤسسات التعليم العالي في السلطنة على المستوى الدولي، وتعزيز جهود تطوير التعليم العالي، ودعم مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجالي التعليم والبحث العلمي، تحقيقًا لأهداف رؤية عُمان 2040 الطموحة.
بعدها تم تدشين التقرير الذي يسلط الضوء على الدور المتنامي لسلطنة عُمان كمركز دولي في مجال التعليم العالي، كما أبرز التقرير النمو الكبير في الإنتاج البحثي في سلطنة عُمان؛ حيث زاد هذا الإنتاج بنسبة (36.9%) في العام 2024 عن العام 2023.
من جانبه، أكد الدكتور موسى بن عبد الله الكندي، عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، أن إصدار تقرير (QS) للتعليم العالي في سلطنة عُمان يُمثل محطة محورية في توثيق واقع التعليم العالي وتطويره، مشيرًا إلى أن مشاركة الكلية في هذا المشروع تأتي انسجامًا مع رسالتها الرامية إلى الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية من خلال التميز الأكاديمي والبحث والابتكار. وأضاف أن استمرار سلطنة عُمان في المضي قدمًا نحو تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" يجعل من هذه الشراكات أداة حيوية لتعزيز الحضور العالمي لقطاع التعليم العالي، وتأتي هذه الفعالية كخطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التميز المؤسسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وتضمن برنامج الفعالية تقديم كلمات تقدير، وتقديم دروع تكريمية للجامعات المصنفة.
وتأتي هذه الفعالية كخطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التميز المؤسسي على المستويين الإقليمي والدولي.