يمانيون../ علقت عدد من شركات الطيران الأوروبية اليوم رحلاتها إلى عاصمة الكيان المؤقت التي يطلق عليها العدو “تل أبيب” في مؤشرات على تصاعد القتال، واحتمالات رد صهيوني أحمق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

من أبرز الدول التي علقت رحلاتها اليوم بريطانيا الحليف الاستراتيجي للكيان، حيث أعلنت تعليق الرحلات حتى الثاني من نوفمبر القادم، كما ألغت شركة الطيران الهنغارية منخفضة التكلفة “Wizz Air” جميع رحلاتها حتى 23 أكتوبر على الأقل، وأجّلت شركة الطيران البولندية “LOT” جميع رحلاتها حتى الأول من نوفمبر المُقبل.

وأشارت “غلوبس” إلى أن شركة الطيران اليونانية “بلوبيرد إيرويز”، التي يملكها صهاينة جزئياً، علقت رحلاتها أيضاً إلى كيان العدو، وهو الأمر ذاته بالنسبة لشركات الطيران الاسبانية.

ولفتت إلى أنه لن تكون هناك رحلات مجدولة خلال الأيام المقبلة لشركات الطيران الأوروبية الكبرى بما في ذلك مجموعة “لوفتهانزا” والخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الفرنسية.

وتأتي مخاوف شركات الطيران في ظل تصاعد المؤشرات التي تقول إن كيان العدو الصهيوني قد يقدم على ارتكاب حماقة بشن عدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو الأمر الذي سيجبر طهران على تنفيذ رد مدمر حسبما وعدت في بيان عملية “الوعد الصادق2″، عندما أكد الحرس الثوري أن أي عدوان صهيوني قادم على إيران سوف يواجه برد مدمر لا يقتصر على الأهداف العسكرية الصهيونية.

وكان المجرم نتنياهو قد عقد اجتماعاً، الثلاثاء، مع وزير دفاعه غالانت ورئيس أركان الجيش الصهيوني هاليفي، للمباحثة حول ما سموه الهجوم على ايران، وهو الأمر الذي قد يوسع آفاق الرد الإيراني على كيان العدو، وبذلك تكون شركات الطيران الأوروبية قد حيدت نفسها مسبقاً تحسباً لهذه الخيارات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: شرکات الطیران الأوروبیة کیان العدو

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يسلم عشرات من قرارات الهدم والتهجير شرق القدس

الثورة نت /..

سلّمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، العشرات من قرارات الهدم والتهجير لعدد من العائلات في تجمع جبل البابا شرق مدينة القدس.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أكدت مصادر محلية أن قوات العدو واصلت حملتها الاستهدافية بحق التجمعات الفلسطينية، حيث وزّعت قرارات هدم لمنازل وممتلكات تعود لعدد من العائلات، ما يزيد من معاناتهم ويهدد بإخلاء التجمع من سكانه.

في السياق ذاته أجبرت بلدية العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المواطن المقدسي محمد خالد قراعين على هدم منزله في وادي حلوة ببلدة سلوان.

وكانت بلدية العدو قد أجبرت قبل عدة أيام شقيقي قراعين، إياد وعمار، على هدم منزليهما في قطعة الأرض نفسها المقام عليها المنزل الثالث.

وأفادت محافظة القدس بأن الأشقاء الثلاثة اضطروا إلى هدم منازلهم ذاتيا تفاديا لفرض غرامات باهظة قد تصل إلى مئات الآلاف من الشواقل في حال تمت عملية الهدم بآليات العدو.

وتجبر سلطات العدو المواطنين، في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات العدو المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.

وتمتنع بلدية العدو في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يتوغل بريف القنيطرة السوري
  • “هند رجب”: 6 من قادة العدو الصهيوني مسؤولون عن قتل الصحفي أنس وزملائه
  • العدو الصهيوني يسلم عشرات من قرارات الهدم والتهجير شرق القدس
  • الإعلامي الحكومي بغزة يفنّد أكاذيب منسق أعمال حكومة كيان العدو الصهيوني
  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • العدو الصهيوني يقتحم سلواد شرقي رام الله
  • الحصار الجوي لـقوات صنعاء يشل حركة الطيران في مطارات الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش العدو الصهيوني يعلن إصابة جندي برصاص قناص فلسطيني شمالي غزة
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة