الجيش الإسرائيلي ينسحب من "بيت أمّر" بعد عملية عسكرية
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، من بلدة "بيت أمّر" شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية، عقب عملية عسكرية لأكثر من 24 ساعة.
وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية "انسحبت من البلدة بشكل كامل بعد عملية عسكرية واسعة استمرت أكثر من 24 ساعة".
وأوضحت أن القوات "دهمت مئات المنازل في مختلف أنحاء البلدة، ونكّلت بالسكان واعتدت على عدد منهم بالضرب"، مضيفا أنها "أجرت تحقيقات ميدانية مع أكثر من 200 مواطن قبل أن تفرج عن غالبيتهم".
وأضافت، أن الجيش "أغلق منزل عائلة الشهيد وليد محمد صبارنة باللحام خلال العملية"، مشيرا إلى أن مداخل البلدة "ما تزال مغلقة بالسواتر الترابية، رغم انسحاب القوات من داخل الأحياء السكنية".
وتشهد مناطق واسعة من الضفة الغربية عمليات اقتحام متكررة للقوات الإسرائيلية، تتخللها اعتقالات واعتداءات وعمليات تخريب لممتلكات المواطنين، وسط استمرار حالة التوتر في عموم المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية واسعة في بلدة بيت أمّر فجر الأربعاء، بعد ساعات من مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 3 آخرين أحدهم في حالة خطرة، إثر عملية دهس وطعن عند مفترق "غوش عتصيون"، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، نفذها فلسطينيان أحدهما من بلدة بيت أمّر قتلا برصاص إسرائيلي على الفور.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "استشهاد عمران الأطرش من مدينة الخليل، ووليد محمد صبارنة من بلدة بيت أمر، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما"، قرب بيت لحم جنوبي الضفة.
وأدّت اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية إلى مقتل ما لا يقل عن 1076 فلسطينياً، وإصابة نحو 10 آلاف و760 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي استمرت عامين، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: بن سلمان طلب ضمانة أميركية لإقامة دولة فلسطينية خلال خمس سنوات هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن عوفر إصابة شاب بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على نابلس الأكثر قراءة صورة: تقرير استخباراتي جديد يفتح ملف “الدروع البشرية” مجددًا في الحرب على غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شرق غزة وخانيونس بالصور: الهلال الأحمر المصري يدفع بـ 235 ألف سلة غذائية ومستلزمات طبية إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة عملیة عسکریة بیت أم ر
إقرأ أيضاً:
إصابة «كيكل» خلال عملية عسكرية بشمال كردفان
قوات درع السودان قالت إنها نفّذت الاثنين 17 نوفمبر 2025 عملية عسكرية ناجحة في أم سيالة شمال كردفان، ما أدى إلى إصابة قائدها أبو عاقلة كيكل إصابة طفيفة، وواصل قيادة المعركة وفقا لبيان..
التغيير: الخرطومقالت قوات درع السودان إن قائدها تعرّض لإصابة طفيفة أثناء قيادته عملية عسكرية نفّذتها القوات يوم أمس الاثنين 17 نوفمبر في منطقة أم سيالة بشمال كردفان.
وأوضحت في بيان اليوم الثلاثاء أصدره مكتبها الإعلامي والناطق الرسمي أنها قدّمت إليه الإسعافات اللازمة في لحظتها قبل أن يواصل قيادة المعركة حتى نهايتها.
وجاء في البيان أن العملية جرت ضمن ما وصفته القوات بتكامل الجهد العسكري بينها وبين القوات المسلحة والقوات المساندة ضد قوات الدعم السريع.
إلى جانب إنها تأتي -وفقا للبيان- تنفيذا لخطة عسكرية متكاملة وضعتها القوات المسلحة لاستئصال التمرد وتدمير قدراته بصورة كاملة في محور شمال كردفان، واتخذت من منطقة أم سيالة مرحلة أولى.
وأضافت قوات درع السودان أن وحداتها “استبسلت في تنفيذ المهمة وأدّت دورها كما ينبغي”، مشيرة إلى تكبيد خصمها خسائر في الأرواح والعتاد رغم ما وصفته بحشود كبيرة وتعزيزات ميدانية بثلاث موجات برية متتالية مدعومة بالطيران المسيّر والمدفعيات الثقيلة.
تمهيدوأكدت أن العملية حققت هدفها العملياتي المتمثل في “تحطيم قدرات العدو وكسر شوكته من خلال ما تم تدميره من قوة بشرية وعتاد حربي ومركبات”، بما اعتبرته تمهيدا لعمليات لاحقة في المرحلة المقبلة. وفق ما أورده البيان.
وأقرت القوات بسقوط عدد من القتلى والجرحى والمفقودين من صفوفها، ووصفت ذلك بأنه نتيجة متوقعة لطبيعة المهمة القتالية، وقالت إنها “تحتسبهم”، داعية بالشهادة لمقاتليها الذين قتلوا وبالشفاء العاجل لجرحاها وبالعودة للمفقودين.
وتقع أم سيالة على محور استراتيجي مهم في ولاية شمال كردفان، وتُعد حلقة وصل رئيسية في خطوط الإمداد القادمة من إقليم دارفور نحو وسط البلاد، ما جعلها بؤرة اشتباك وتنافس عسكري بين الأطراف المتحاربة.
وشهدت المنطقة خلال الأشهر الماضية تغيرًا مستمرًا في السيطرة بين الجيش السوداني والقوات الداعمة له، من بينها قوات درع السودان، من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، وسط معارك وعمليات تقدم وانسحاب متبادلة.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023 حالة انهيار شامل في مؤسسات الدولة وخدماتها الأساسية، نتيجة اتساع رقعة العمليات العسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي امتدت إلى ولايات عديدة بعد بدء القتال في الخرطوم.
وأدى ذلك إلى موجات نزوح غير مسبوقة داخل البلاد وخارجها، وتدهور الأوضاع الإنسانية، وانهيار المنظومة الصحية والتعليمية، إلى جانب تقييد حركة المساعدات وغياب الإدارة المدنية الفاعلة، ما خلق فراغًا أمنيًا واقتصاديًا واسعًا واستمرارًا لحالة عدم اليقين بشأن مستقبل البلاد.
الوسومأبو عاقلة كيكل أم سيالة حرب الجيش والدعم السريع شمال كردفان قوات درع السودان