أول تطور لعلاج سرطان عنق الرحم منذ 20 عاماً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مثلت نتائج بحث جديد أخباراً إيجابية للمهتمين بعلاج سرطان عنق الرحم، بعدما استكمل باحثون من بريطانيا متابعة طويلة لنتائج علاج جديد له، وتبين نجاحه في الحد من الوفاة بـ 40%.
ووصف فريق البحث من مستشفى وجامعة كوليدج في لندن العلاج الجديد بأكبر تحسن في 20 عاماً لعلاجات سرطان عنق الرحم.وحسب صحيفة "إندبندنت"، تجمع طريقة العلاج الجديدة بين الكيميائي والإشعاعي، وبينت التجربة السريرية معدلات نجاح أفضل من العلاج القياسي.
وكان العلاج الكيميائي الإشعاعي، هو العلاج القياسي منذ 1999، ولكن رغم التحسينات في الرعاية، فإن السرطان يعود إلى 30% من الحالات.
وشاركت في التجربة 500 مريضة على مدى 10 أعوام من مستشفيات في المملكة المتحدة، والمكسيك، والهند، وإيطاليا، والبرازيل.
وبعد 5 أعوام، بقي 80% من الحاصلات على العلاج الجديد على قيد الحياة، ولم يعد السرطان ولم ينتشر في 73% من الحالات.
أما في مجموعة العلاج القياسي، فبقي 72% منهن على قيد الحياة، ولم يعد ولم ينتشر السرطان في 64% منهن.
وقال الباحثون إن 5 مريضات شاركن في التجربة لم تعاودهن الإصابة أكثر من 10 أعوام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
النضج الحزبي
صراحة نيوز- بقلم / أ.د. بيتي السقرات / الجامعة الأردنية
لا توجد تجربة تبدأ مكتملة منذ الولادة، فكل فكرة سياسية كالكائن الحي تبدأ ضعيفة، وتنمو تدريجيًا لتصبح قوة تُفيد الوطن ومجتمعه.
وعندما نتحدث عن التجربة الديمقراطية الأردنية، يجب أن نتعلم من تجارب الآخرين، لنصل أسرع إلى النجاح ونتجنب الوقوع في الأخطاء.
النضج لا يُقاس بعدد المنتسبين أو المؤيدين، بل بمدى تقبل المجتمع للتعدد السياسي كفسيفساء وطنية تخدم الإنسان الأردني.
التجربة الحزبية الحالية تحمل بوادر أمل، لكنها تحتاج إلى صبر حتى لا تبقى في حالة “نصف نضج” تُثقل كاهل الوطن بدلًا من أن تكون قوة إصلاح.
وقد أكد جلالة الملك عبد الله الثاني -أطال الله في عمره-أن”تنوع الآراء يقوي الأردن طالما يخدم المصلحة العامة”،مشدداً على أن”الأردن ملتزم بالتعددية السياسية والإعلامية، وتاريخه يشهد أنه لم يكن يوماً دولة قمع، ولن يكون كذلك.”
وفي الورقة النقاشية الثالثة، أكد جلالته أهمية مشاركة المواطن بشكل بناء، وضرورة ترك التذمر جانباً، معتبراً هذه الرؤية حبل نجاة للتجربة الديمقراطية الناشئة. وشدد على دور الأحزاب في تمثيل المواطنين، وتشكيل الوعي السياسي، والمشاركة في صنع القرار، إضافة إلى أهمية الحوار والتواصل بين جميع الأطراف لتحقيق التوافق الوطني.
التجربة تحتاج إلى وقت لتتبلور الأحزاب الحقيقية القادرة على الاستمرار وملء الفراغ الذي قد ينشأ عن غياب تيار يميني وطني مؤسس.
ورغم التحديات مثل ضعف ثقافة الانتساب، وغياب البرامج الواقعية، ومحدودية التمويل، إلا أن هناك نماذج واعدة مثل حزب “عزم”، الذي يقدم رؤية وسطية إصلاحية ويعمل على تأسيس قاعدة حزبية متينة تضم كفاءات شابة في مختلف المحافظات، بعيداً عن الشعارات التقليدية وببرامج واضحة.
إن مشاركة الشباب في العمل الحزبي ليست ترفاً، بل ضرورة وطنية، فهم الأكثر قدرة على التفاعل مع التغيرات الاجتماعية والرقمية، وهم الوقود الذي سيُعيد دماء جديدة للحياة السياسية. وبناء أحزاب قوية ومبنية على برامج حقيقية يتطلب تمكين الشباب من تمثيل جيلهم والمساهمة في صياغة السياسات الوطنية، وهو ما أكد عليه جلالة الملك مراراً بدعوة لتوفير بيئة مناسبة لمشاركتهم الفاعلة.
الخير قادم بإذن الله.
* عضو المكتب السياسي لحزب عزم