حزب الاتحاد: زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة ستدفع بالتعاون الاقتصادي بين البلدين لآفاق أرحب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن العلاقات المصرية – السعودية، تاريخ من الأخوة والدعم المبتادل، ما يعكس حجم التكامل والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تحكمها علاقات ممتدة على كافة الأصعدة، خاصة على المستوى السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى مصر ، اليوم، تعزز من تلك الشراطة وتدفع بها لآفاق أرحب.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن علاقات مصر بالسعودية متجذرة وتاريخية، ومصير البلدين مرتبط بالآخر، ولا أحد ينسى التصريح الشهير للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أكد فيه أن أمن الخليج من أمن مصر، لا يتجزءا، وهو ما يعكس "وحدة المصير" الذي يجمع البلدين.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، أنه على مدار تاريخ علاقات البلدين، ظهرت العلاقات المتميزة بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتستعدى تلك اللحظات تاريخ مساندة المملكة لمصر في ظل العدوان الثلاثي عليها، وامدت ذلك فيما بعد حتى العدوان الإسرائيلي على مصر والدول العربي في 1967، كما لا أحد ينسى موقف الملك فيصل في حرب أكتوبر، عندما استخدم سلاح الوقود للضغط على إسرائيل.
ولفت المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إلى أن علاقات مصر بالسعودية في الوقت الراهن، لديها رؤى موحدة تجاه الملفات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على غزة، وتشكل الزيارة الحالية لولي العهد السعودي فرصة لمواجهة تحديات منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منه العالم العربي والإسلامي.
وعلى المستوى الاقتصادي، نوه "صقر"، بأن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ستفتح لآفاق جديدة من التعاون الاقتصادي ومتوقع زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين وحجم التبادل التجاري والذي يعد الأضخم في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية التعاون الاقتصادى العلاقات المصرية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان الاستثمارات حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
دمشق : الشيباني يلتقي وفداً أوروبياً ويناقش احتمال زيارة بروكسل
دمشق - التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، في دمشق وفداً من سفراء الاتحاد الأوروبي برئاسة القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت.
وناقش الجانبان عدة قضايا أبرزها تداعيات موجة الحرائق البرية التي شهدتها بعض المناطق السورية، وآلية تقديم الدعم التقني والإنساني للمساعدة في التصدي لتلك الكوارث والتخفيف من آثارها على السكان والبيئة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وشدد الشيباني على أهمية التضامن الدولي في مواجهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي تهدد الأمن البيئي والاقتصادي في المنطقة.
كما تناول اللقاء ملفات أخرى ذات أولوية، من بينها توجيه دعوة رسمية للجانب السوري لزيارة بروكسل ومواصلة الحوارات السياسية، وأهمية تفعيل دور سوريا ضمن الاتحاد من أجل المتوسط، إلى جانب دعم برامج التنمية الإقليمية.
كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الأخيرة حول سوريا.