خبيرة أمريكية: “جيتكس” منصة للاستفادة بالتقنيات الحديثة لمواجهة التهديدات السيبرانية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة ديان م. جانوسيك، الرئيس التنفيذي لشركة “JANOS”، أن معرض جيتكس جلوبال 2024 في دبي، يعد منصة دولية لاستضافة ممثلي الحكومات وأكثر من 6000 شركة تكنولوجية متخصصة حول العالم تحت سقف واحد، داعية إلى التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في مواجهة التهديدات السيبرانية.
وشددت ديان ، التي شغلت مناصب قانونية وسياسية وتنفيذية في وكالة الأمن القومي والبيت الأبيض والبنتاغون في الولايات المتحدة الأمريكية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركتها بأحد جلسات “جيتكس جلوبال” المنعقد بمركز دبي التجاري العالمي، على أهمية التوعية بالأمن السيبراني خاصة في عصر ارتفعت فيه الهجمات الإلكترونية بنسبة 200%، وزادت في منطقة الشرق الأوسط خلال عامي 2023 و 2024.
وبينت الخبيرة الأمريكية، أن 21% من الهجمات السيبرانية في دول مجلس التعاون الخليجي هي أهداف حكومية، وهو ما يعني أن 79% من الأهداف هي شركات تستهدف قطاعات البنية التحتية مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والتصنيع، مؤكدة أن لديها خبرة في مجال الأمن القومي امتدت لثلاثة عقود وتزايدت خلال العشر سنوات الأخيرة من خلال التعمق في مجال الأمن السيبراني.
وذكرت أن مشاركتها في “أكبر فعالية تكنولوجية في العالم”، ينصب حول توعية الجمهور عن كيفية سد الثغرات ومواجهة التهديدات السيبرانية ومقاومة برامج الفدية والالتزام بتصميم برمجيات آمنة، ورسم تصور حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025 عالمياً، فضلاً عن ربط الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة الأمريكية مع نظرائهم في منطقة الشرق الأوسط، وتبادل الحلول في عمليات الدمج والاستحواذ، واكتشاف أسواق عالمية أخرى عبر بوابة “دبي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ديدان “سامّة” تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان
الولايات المتحدة – أدت موجة الأمطار الغزيرة الأخيرة في ولاية تكساس الأمريكية إلى انتشار واسع لـ”ديدان المطرقة السامة”، ما أثار حالة من الذعر بين السكان في مناطق مثل دالاس-فورت وورث وهيوستن.
وهذه الديدان، التي قد يتجاوز طولها 30 سم، تتميز برأسها العريض الذي يشبه شكل المطرقة، وتعد من الكائنات الغازية والمفترسة التي تهاجم ديدان الأرض والقواقع، مسببة خللا في النظم البيئية.
وورغم أنها لا تشكل خطرا مباشرا على الإنسان، فإن جلدها يفرز مادة سامة تعرف باسم “تترودوتوكسين”، يمكن أن تسبب طفحا جلديا أو تهيجا عند لمسها، وقد تضر بالحيوانات الأليفة التي تبتلعها، إذ سُجّلت حالات تقيؤ لدى الكلاب نتيجة ذلك.
وأعرب عدد من السكان عن خوفهم واشمئزازهم من شكل الديدان وحركتها. وكتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي: “هيوستن، لدينا مشكلة!”، بينما نشر آخر مقطعا يظهر فيه 3 ديدان على شرفته قائلا: “احذروا، فهي سامة عند اللمس”.
وفي هيوستن، وصفت إحدى السكان الدودة بأنها “مخيفة”، بينما قالت أخرى: “صغيرة لكن لا يمكن تجاهلها. يجب الحذر منها لحماية حيواناتنا الأليفة”.
وحذّر “معهد تكساس للأنواع الغازية” من أن هذه الديدان تهدد التوازن البيئي لأنها تفترس ديدان الأرض المفيدة. وبما أنها تتكاثر لاجنسيا، فإن مجرد تقطيعها يؤدي إلى تكاثرها. لذا يُنصح بعدم لمسها مباشرة وارتداء قفازات أو استخدام منشفة ورقية، ووضعها في كيس بلاستيكي يحتوي على ملح أو خل، أو تجميدها في كيس محكم الغلق.
ويرجّح الخبراء أن سبب خروج هذه الديدان إلى سطح الأرض هو تشبّع التربة بالماء، ما يدفعها للبحث عن الهواء والفرائس.
المصدر: ديلي ميل