الأمم المتحدة تشيد بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي في مجال المرأة والسلم والأمن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
أشاد المسئول الأممي بالتعاون القائم مع مركز القاهرة الدولي من أجل دعم تنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن في المنطقة العربية، وأبرز في هذا الصدد أهمية دور المركز في بناء قدرات المرأة العربية في مجالات عمله وخاصة مجالي حفظ وبناء السلام.
كما أعرب عن تطلعه إلي تعزيز هذا التعاون خلال الفترة القادمة.
من جانبه، عبر السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، عن تقديره للتعاون المثمر مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة خاصة في مجال التدريب.
كما أثني على شراكة الهيئة مع النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين والتي تجسدت في عقد جلسة رفيعة المستوى حول "تجارب المرأة في سياقات النزاعات” بدعم من الوكالة الاسبانية للتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير مركز القاهرة الدولي مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات بناء السلام المدير الإقليمي
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.