معارضة فرنسية: نواجه إبادة إسرائيلية مستمرة في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
باريس - صفا
استنكرت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب فرنسا الأبية المعارض، ماتيلدا بانوت، الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة ولبنان، وقالت: "نواجه إبادة جماعية مستمرة في غزة".
وأعربت بانوت في كلمة بالبرلمان، الثلاثاء، عن صدمتها الشديدة إزاء "مشاهد لفلسطينيين يقتلون ويحرقون أحياء على يد جيش رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بينما كانوا نائمين في الخيام".
وأشارت إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية ضد لبنان، لافتة إلى استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات حفظ السلام الأممية 3 مرات.
وأوضحت أن 5 من جنود حفظ السلام أُصيبوا في الهجمات الإسرائيلية، منوهة إلى أن القوات الأممية تضم جنوداً من 50 دولة، من ضمنها فرنسا.
وأردفت بانوت: "رد الفعل الفرنسي غير متناسب مع حجم الرعب الذي تخلفه الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان، إننا نواجه إبادة جماعية مستمرة في غزة".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ابادة جماعية حرب غزة الهجمات الإسرائیلیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحسين الأَسطل: إسرائيل تمارس حرب إبادة.. وعلى شعبنا سحب الذرائع من الاحتلال
أكد الدكتور تحسين الأَسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن ما تشهده غزة منذ أكثر من عام ونصف هو حرب إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف الإنسان الفلسطيني، ومقومات بقائه على أرضه، وليس فقط فصيلاً بعينه.
وأضاف، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدوانًا شاملًا ضد المدنيين والبنية التحتية، ويقصف المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال، في ظل دعم مطلق من الإدارة الأمريكية، التي توفّر لإسرائيل الحصانة السياسية والسلاح العسكري لارتكاب مزيد من الجرائم.
دعوة لحماس لتحمل مسؤولياتها الوطنية وتقديم مصلحة الشعبوأوضح الأَسطل أن على حركة حماس، في ظل هذا الظرف الاستثنائي، أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية، وتُعلي مصلحة الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات فصائلية، وأن تبادر إلى سحب الذرائع التي يستغلها الاحتلال لتبرير مواصلة عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو كان من أوائل الداعمين لاستمرار سيطرة حماس على غزة، بل وصرّح علنًا خلال حملته الانتخابية الأخيرة بأن هذه السيطرة تصب في مصلحته السياسية، وتُستخدم كذريعة لعرقلة أي مسار نحو إقامة الدولة الفلسطينية.