«قمة خليجية أوروبية» في بروكسل لبحث سبل إيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تنطلق أعمال القمة “الخليجية الأوروبية”، اليوم الأربعاء، في بروكسل، والتي ستبحث سبل إيجاد حل للحرب في غزة ولبنان والسودان والحد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط وأيضا في عملية إيجاد السلام العادل لأوكرانيا.
وتعد أول قمة من نوعها تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء.
ووفق وصف لويجي دي مايو مبعوث الاتحاد الأوروبي لدول الخليج “ستكون القمة الأولى على الإطلاق بين المجموعتين يحضرها رؤساء دول وحكومات من الجانبين ما يجعلها تمثل قمة المستوى الاستراتيجي للتعاون بين الطرفين”.
بدورها، أعلنت السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيترأس وفد المملكة إلى القمة المقررة اليوم الأربعاء في بروكسل البلجيكية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” ،الثلاثاء، إنه “بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وفد المملكة المشارك في القمة “الخليجية الأوروبية” المقرر عقدها في مدينة بروكسل البلجيكية اليوم الأربعاء”.
وكان مصدر سعودي مطلع أكد أن “ولي العهد سيصل إلى بروكسل في السادس عشر من الشهر الحالي للمشاركة في مناقشات قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في بروكسل”.
وتوقع كريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية والبحرين وعمان “أن يكون هناك موقف قوي وموحد بين الجانبين الخليجي والأوروبي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية”.
ولفت فارنو إلى أن القادة سيناقشون لمدة نصف يوم في بروكسل اليوم الأربعاء عددا من القضايا مع رغبة مشتركة بين الجانبين بتعزيز التعاون والشراكة كما سيبحثون ملفات الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري الذي وصل بين الجانبين إلى 170 مليار يورو فيما يتعلق بالسلع فقط دون الخدمات.
وتهدف القمة التي تعقد للمرة الأولى، إلى إظهار الوحدة في كل شيء، من التجارة إلى الطاقة إلى الأمن لكن بيانا مشتركا مسربا تم تداوله يوم الاثنين الماضي، سلط الضوء بدلا من ذلك على بعض مناطق التوتر بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج بشأن الأزمة الأوكرانية.
حيث أظهرت مسودة البيان المشترك، التي اطلع عليها موقع “بوليتيكو” أن دول الخليج رفضت دعوة موحدة لوقف التعاون مع روسيا والتصدي لما أسمته “التهرب” من العقوبات الغربية ضد روسيا.
ومن المقرر أيضا أن يؤكد الجانبان على الشراكة المتنامية في مجال الطاقة، مستشهدين على وجه التحديد بالطاقة المتجددة والهيدروجين وقمم المناخ السنوية واتفاقية باريس، وهي اتفاقية عام 2015 للحفاظ على الاحتباس الحراري العالمي أقل بكثير من درجتين مئويتين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب في لبنان وغزة السعودية الشرق الاوسط بروكسل قمة خليجية اوروبية الاتحاد الأوروبی الیوم الأربعاء فی بروکسل
إقرأ أيضاً:
الديوان العام للمحاسبة يُنظِّم ندوة خليجية حول “تبني التقنيات الحديثة في أعمال المراجعة”
نظَّم الديوان العام للمحاسبة، ممثلًا بالمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء، اليوم، الندوة الخليجية الثالثة لدواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان “تبني التقنيات الحديثة في أعمال المراجعة”، وذلك بمشاركة عدد من المختصين في الأجهزة الرقابية الخليجية في المقر الرئيس للديوان بمدينة الرياض.
وتناولت الندوة أهمية تبنِّي التقنيات الحديثة في أعمال المراجعة التي تُجريها تلك الأجهزة، واستعراض أفضل الممارسات لمواجهة التحديات التي تواجه الأجهزة الرقابية في تبني تلك التقنيات، ودور أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تعزيز كفاءة وجودة نتائج المراجعة.
وتطرقت أيضًا إلى أفضل الممارسات الخليجية والدولية في مجال الأتمتة وتحليل البيانات المالية، حيث استعرض الديوان العام للمحاسبة تجربته في هذا المجال من خلال “منظومة المراجعة الرقمية – شامل” التي توفّر بنية تحتية متكاملة لإدارة وتحليل البيانات المالية الناتجة عن أعمال المراجعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الندوة، التقى النائب التنفيذي للخدمات المؤسسية بالديوان العام للمحاسبة مدير عام المركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء طارق بن أحمد الجريفاني، بالمشاركين، مؤكدًا أهمية مثل هذه الندوات في تعزيز وبناء القدرات المهنية بين الأجهزة الخليجية الشقيقة، وتطوير أدوات المراجعة بما يتوافق مع أحدث التطورات التقنية في المجال الرقابي والمالي.
وتأتي النسخة الثالثة من هذه الندوة في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، في مجالات العمل المشتركة بين دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بما يُسهم في رفع كفاءة وجودة عمليات المراجعة