أناب اللواء طارق مرزوق  محافظ الدقهلية،الدكتور احمد العدل نائب محافظ الدقهلية للمشاركة والحضور في الاحتفالية المشتركة للمجلس القومي للمرأة ومديرية التربية والتعليم بالذكرى 51 لانتصارات اكتوبر المجيدة وفاعليات مبادرة بدايه جديدة لبناء الانسان من داخل مدرسة المنصورة الرسمية المتميزة 2 للغات بالمنصورة، وذلك بحضور الدكتورة امينه شلبي مقررة المجلس القومي للمرأة فرع الدقهلية وناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية والدكتور اشرف العدل مدير عام التعليم الفني والدكتور احمد يحي مدير عام ادارة غرب المنصورة ولفيف من قيادات التربية والتعليم والسادة عضوات المجلس القومي للمرأة،الدكتورة اماني غبور والدكتورة سلوي زيدوا والدكتورة داليا الاتربي وجيهان حافظ  
 

وفي بداية اللقاء نقل "نائب المحافظ" تحيات وتمنيات " محافظ الدقهلية" للحضور وفي كلمته اكد "نائب المحافظ" ان ذكرى الانتصارات المجيدة ترسخ فى اذهان الاجيال المتعاقبة ذكرى عزيزة غالية فى نفوس المصريين جميعا حيث كانت هذه الانتصارات قد سطرت
بحروف من نور فى سجلات تاريخنا العريق وهي تعبير صادق عن الصمود والشجاعة والصبر والتحمل والفداء لرجال العسكرية المصرية تظل ذكرى ماثلة فى الاذهان على مر العصور.


ووجه "العدل "الشكر والتقدير للمجلس القومي للمرأة ولمديرية التربية والتعليم علي المشاركه الفعالة بإقامة هذه الاحتفالية بذكري نصر اكتوبر واشار إلى ان المجلس القومي للمرأة ومن خلال انشطته المتنوعة وبالتعاون مع التربية والتعليم  لهما دورهما الفعال في تنفيذ فاعليات مبادرة" بداية "للتنمية البشرية،  بداية جديدة لبناء الانسان من خلال برامج التوعية بالمدارس بالقضايا المتنوعه والمساهمة في الانشطة المختلفة التي يتم تنفيذها من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديده لبناء الانسان بهدف تحقيق الاتقدم والازدهار لوطننا العزيز وخلال تضافر جهود الجميع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة غرب المنصورة الاحتفالية التربية والتعليم الذكرى 51 العسكرية المصرية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة انتصارات أكتوبر انتصارات أكتوبر المجيدة بداية جديدة لبناء الإنسان بذكرى نصر أكتوبر داخل مدرسة فاعليات مبادرة بداية طارق مرزوق محافظ الدقهلية طارق مرزوق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة نائب محافظ الدقهلية وكيل وزارة التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟

 

 

د. علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

 

تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.

وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".

هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب.  وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.

وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بورسعيد يشهد احتفالية اليوم العالمي لليوجا بالمدينة الشبابية
  • نائب محافظ بورسعيد يشهد فعاليات احتفالية اليوم العالمي لليوجا
  • ننشر قرارات محافظ الدقهلية استعدادًا لعيد الأضحى في المجلس التنفيذي
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • ذمار..فعالية لمكتبي هيئة الأوقاف والتربية والتعليم لإحياء ذكرى الولاية
  • القومي للمرأة يُنظم يومًا تعريفيًا لموظفي محكمة القاهرة الجديدة حول مناهضة العنف
  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء
  • محافظ الدقهلية:توريد 263 ألف طن قمح محلي بمراكز التوريد والتخزين منذ بداية موسم الحصاد
  • وفد القومي للمرأة يزور وكالة التنمية الفلاحية في الرباط