ملك الأردن لوزير خارجية إيران: لن نكون ساحة للصراعات الإقليمية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، على "ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة"، وذلك في ظل التوترات المتصاعدة بفعل العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة وتهديدات الاحتلال بشن ضربة انتقامية كبيرة على إيران، مؤكدا أن المملكة لن تكون "ساحة للصراعات الإقليمية".
وقال الملك الأردني خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي أجرى زيارة إلى الأردن ضمن جولة إقليمية، إن "استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع"، مؤكدا "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة".
وجدد الملك خلال اللقاء تأكيد بلاده على أن "الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية"، في إشارة إلى رفض المملكة لاستخدام أجوائها الجوية في أي هجوم عسكري قد يقع بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى "حرص الأردن على بذل كل الجهود مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية"، مشددا على "أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية للحد من الكارثة الإنسانية".
وتأتي زيارة عراقجي إلى عمان في إطار جولة إقليمية ثانية يجريها على عدد من دول المنطقة بما في ذلك تركيا ومصر، وذلك بعد أيام من جولة مماثلة شملت كل من سوريا والعراق ولبنان، بالإضافة إلى السعودية وسلطنة عمان وقطر.
وتهدف الجولة الجديدة لإجراء مشاورات دبلوماسية حول آخر المستجدات في المنطقة، على وقع تواصل التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم كبير على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة في "إسرائيل"، مطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
وفي أول لقاء بعد وصوله للأردن، اجتمع عراقجي بنظيره الأردني أيمن الصفدي شدد بدوره على أن "الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي جهة بخرق سيادته وأجوائه وتهديد أمن مواطنيه".
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، فإن الوزرين بحثا "جهود إنهاء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وحمايتها من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة لن يستفيد منها أحد، وستهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".
ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال إيران إيران الاردن لبنان الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ردا على
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي مرتقب بين وزراء خارجية "الترويكا الأوروبية" مع عراقجي
الرؤية- غرفة الأخبار
أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي بأنه من المتوقع أن يعقد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا اتصالا هاتفيا مع نظيرهم الإيراني في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
وهذه الدول الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، طرف في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وقدمت الأسبوع الماضي مشروع قرار وافق عليه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أعلن أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في إسرائيل اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 8 على الأقل وتدمير منازل، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي لتوعد سكان طهران "بدفع الثمن قريبا".
وقالت إيران إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفة أنها لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل. وقد يستغرق التصديق على مشروع القانون عدة أسابيع.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن سبعة من بين أقل من مئة صاروخ أطلقتها إيران ليلا سقطت في إسرائيل. وزعم متحدث عسكري إن إسرائيل دمرت أكثر من ثلث منصات إيران لإطلاق صواريخ سطح-سطح.
وأصيب أيضا ما لا يقل عن 100 في القصف الإيراني لإسرائيل خلال الليل، وهو جزء من موجة من الهجمات التي شنتها طهران ردا على ضربات بدأتها إسرائيل واستهدفت برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
وقالت إيران إن عشرات من المخربين و"الجواسيس" المرتبطين بإسرائيل تم اعتقالهم منذ بدأ الصراع يوم الجمعة.