انحياز فاضح و تبرير للمجازر.. "لجان المقاومة" تدين خطاب وزيرة الخارجية الألمانية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صفا
أدانت لجان المقاومة الفلسطينية، تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية الفاشية أنالينا بيربوك التي زعمت فيها أنه يمكن للكيان قتل المدنيين في غزة لحماية نفسه ، وهي تمثل قمة الإجرام والحقد والنازية الألمانية وانحيازا فاضحا و تبريرًا للمجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تنفذه حكومة العدو الإسرائيلي بدعم ومشاركة وغطاء غربي امريكي واوربي ونفاق دولي كبير.
وقالت " لجان المقاومة" في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، إن "تصريحات الوزيرة الألمانية النازية تؤكد ان الحرب التي تشن على الشعبين الفلسطيني واللبناني هي تجلي واضح للفاشية والنازية لدول الغرب الظالم في حربها على الشعوب العربية والإسلامية وعلى العرب ان يستفيقوا من غيبوبتهم ويتصدوا لهذه الأفكار المدمرة والتي تعيد إحياء النازية التي كانت المانيا مصدرها" .
ودعت الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للتعبير عن الرفض والاستنكار والادانة لتصريحات الوزيرة الألمانية عبر الخروج للساحات والاعتصامات امام السفارة الألمانية في العواصم والدول .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة الفلسطينية غزة تدين
إقرأ أيضاً:
شركات مكونات السيارات الألمانية تقلص استثماراتها المحلية
«د.ب.أ» أظهر استطلاع أجراه اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في.دي.أيه) أن شركات مكونات السيارات الألمانية تتراجع عن استثماراتها المحلية في ظل ضعف الاقتصاد وعدم اليقين العالمي.
ووفقًا للاستطلاع، تخطط 76% من الشركات لتأجيل أو نقل مشاريع استثمارية إلى الخارج أو إلغائها، وهي نسبة مرتفعة للمرة الثانية على التوالي مقارنة باستطلاعات سابقة أجريت في فبراير وأكتوبر الماضيين وفقا للاتحاد.
وارتفعت نسبة الشركات التي تخطط لإلغاء استثماراتها بالكامل إلى 20%، مقابل 14% في مسح فبراير. في الوقت نفسه، يعتزم 24% ممن شملهم المسح نقل استثماراتهم إلى الخارج، مقابل 29% في وقت سابق من هذا العام.
وقالت رئيسة اتحاد السيارات الألماني هيلديجارد مولر، في بيان: «هذه الأرقام تثير القلق»، مشيرة إلى تصاعد المنافسة العالمية، والتوترات الجيوسياسية، وسياسة التعريفات الجمركية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسوء ظروف العمل في ألمانيا.
كانت توقعات المبيعات الضعيفة في أوروبا السبب الأكثر شيوعا لكبح جماح الاستثمار، حيث أشار 58% من المشاركين إلى أنها العامل الرئيسي، وأشار 16% آخرون إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في ألمانيا، بينما عزا 15% ذلك إلى صعوبة ظروف التمويل.