القبض على ساحر يروج لأعمال الدجل على فيسبوك
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام عاطل بالنصب والإحتيال على المواطنين من خلال مزاولة أعمال الدجل والسحر وإيهامهم بقدرته على العلاج الروحانى مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطه الإجرامى عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة قسم شرطة المنصورة ثان بمحافظة الدقهلية، وبحوزته (الأدوات المستخدمة فى أعمال السحر والدجل - هاتف محمول "تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى")، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والإحتيال بكافة أشكالها.
وفي سياق منفصل ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على سيدة لإدارتها كيان تعليمي وهمي بمنطقة بدر ، والإحتيال على المواطنين من خلال ادعاءها منحهم شهادات دراسية مقابل مبالغ مالية ،وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات)، بإنشاء وإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة بدر بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين من خلال منحهم شهادات دراسية مقابل مبالغ مالية فى العديد من المجالات، وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الحصول على فرص عمل فى العديد من الشركات والموسسات الكبرى "على خلاف الحقيقة".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها ، وعُثر بمقر الكيان المشار إليه على عدد من المطبوعات الدعائية للكيان، كمية من الكروت الشخصية بإسم مالكة الكيان، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة العامة لحماية الآداب أعمال الدجل والسحر العلاج الروحانى قسم شرطة المنصورة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس
تتواصل تداعيات فضيحة مالية داخل جهاز الشرطة في موريشيوس، مع توقيف دونراز غانغادين مساعد مفوض الشرطة ليصبح ثالث مسؤول أمني يُوقف في إطار التحقيقات الجارية بشأن تحويلات مشبوهة تتعلق بمكافآت مخصصة للمخبرين في قضايا مكافحة المخدرات.
وأعلنت لجنة الجرائم المالية أن التحقيقات كشفت عن وجود أكثر من 160 مليون روبية (نحو 3 ملايين يورو) في الحساب الشخصي لغانغادين الذي أوقف في 24 يوليو/تموز الجاري.
ويُشتبه في أن هذه الأموال تعود إلى مكافآت كانت مخصصة لمخبرين شاركوا في عمليات مكافحة تهريب المخدرات.
ويُعد غانغادين "الشخصية المحورية" في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية "مكافآت المخبرين" التي أطاحت قبل نحو 10 أيام بضابطين آخرين من كبار مسؤولي الشرطة.
تشير المعلومات الأولية إلى وجود "نظام" داخل بعض وحدات الشرطة، يُشتبه في أن عناصر أمنية نفذت عمليات ضبط وهمية للمخدرات بهدف الحصول على المكافآت المالية المخصصة لها.
ورغم مرور 6 أسابيع على بدء التحقيقات، يلتزم جميع المشتبه فيهم الصمت، مستندين إلى قانون "الأسرار الرسمية" الذي يمنع الإدلاء بمعلومات بدعوى الحفاظ على أسرار الدولة.
أنظار نحو الحكومة السابقةوتفيد التحقيقات بأن التحويلات المشبوهة جرت خلال فترة الحكومة السابقة التي انتهت ولايتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع توجيه الأنظار نحو المفوض السابق للشرطة أنيل كومار ديب الذي غادر منصبه عقب التغيير السياسي الأخير.
ولا يزال الدور الذي لعبه ديب في هذه القضية غير واضح، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.