رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط تناقش تحقيق العدالة الناجزة وزيادة الاستثمارات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الباحث محمد عمر المستشار بهيئة قضايا الدولة ، على درجة الدكتوراه فى القانون بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة أسيوط، والتي جاءت تحت عنوان "الحلول الإجرائي بين النظرية والتطبيق".
وتكونت لجنة المناقشة والإشراف من دكتور الأنصاري حسن أستاذ ورئيس قسم قانون المرافعات - كلية الحقوق - جامعة بنها و دكتورة سحر عبدالستار أستاذ ورئيس قسم قانون المرافعات وعميد كلية الحقوق - جامعة السادات د.
وذكر المشرفون والمناقشون، أن الرسالة تناولت جانب مهم في التطبيق القانوني مما يساهم في الحماية القضائية لأكبر عدد من المتقاضين، والاقتصاد في الاجراءات والنفقات وتحقيق العدالة الناجزة.
وأفاد الباحث في رسالته، بأن الحلول الإجرائية هي سلطة أو قدرة أو مكنة أو وسيلة إجرائية بمقتضاها يحل شخص محل شخص آخر في إجراءات قضائية وما يرتبط بها من إجراءات إذا كانت متممة لها ولا يتم العمل القضائي إلا بها، وذلك تحقيقاً لمصلحتهما،أو لمصلحة عامة وفق مقتضي قانوني.
كما توصل الباحث إلى أن الحلول الإجرائية قد تتحقق بموجب نص قانوني أو بحكم قضائي أو بالاتفاق وهو يهدف الي الاقتصاد في النفقات والاقتصاد في الاجراءات، والتي هي من غايات قانونالمرافعات، وحماية الحقوق والمراكز القانونية التي تتأثر بتقصير أو اهمال أو تعرض الغير هو نظام قائم بذاته له العديد من الفوائد سواء للمتقاضين والحفاظ علي حقوقهم ومراكزهم القانونية، وكذا لتحقيق العدالة الناجزة لما لها من فائدة تعم علي المجتمع وتزيد من فرص الاستثمار.
وقد انتهي الباحث إلى بعض التوصيات منها مطالبة المشرع بالنص صراحة على الحلول الإجرائي في قانون المرافعات لما له من فائدة كبيرة.
كما طالب المشرع بأن يعدل نص الفقرة الأولي من المادة 235 من القانون المدني والنظر في القانون رقم 3 لسنة 1996 بشأن تنظم إجراءات مباشرة دعوي الحسبة في مسائل الأحوال الشخصية ليمتد ليشمل جميع الدعاوي، وليس فقط في مسائل الأحوال الشخصية ليسمح لأي شخص تقديم الطلب إلى النيابة العامة لإقامة الدعوي نيابة عن المجتمع.
حضر المناقشة لفيف من الشخصيات العامة وعدد من المستشارين والإعلاميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستثمارات العدالة الناجزة القانون المدنى تحقيق العدالة الناجزة درجة الدكتوراه في القانون درجة الدكتوراة جامعة أسيوط جامعة بنها جامعة السادات عميد كلية الحقوق قانون المرافعات کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت بعد إصابته بطعنة نافذة فى الرقبة
نجح فريق طبي بوحدة القسطرة الشريانية بالمستشفى الجامعي الرئيسي بجامعة أسيوط في إنقاذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في أورده وشرايين الرقبة المغذية للمخ، جاء هذا تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتحت إشراف الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية.
وكانت مستشفى الإصابات والطوارئ، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد، قد استقبل شاب يبلغ من العمر ١٨ عام، أصيب بآله حاده بالناحية اليسري من منطقة أسفل الرقبه وأعلى الترقوة، ونتج عن ذلك تورم دموي كبير في مكان الإصابة، ليقوم أطباء الطوارىء على الفور بإجراء أشعه مقطعية بالصبغة على شرايين الرقبة، والتي أوضحت وجود تكيس دموي كبير أسفل الورم، نتيجة تسبب الآله الحادة في حدوث ناسور شرياني وريدي بين بداية الشريان الفقري والوريد الرئيسي للرقبة في نفس الجهة.
ونظرا لخطورة العملية، على الفور تشكل الفريق الطبي برئاسة الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، وضم كل من الدكتور محمود رفعت عبدالظاهر مدرس بالقسم، وعاونهما الطبيب محمد عبدالوهاب مدرس مساعد بالقسم، ليقوموا بإغلاق التكيس الدموي والناسور باستخدام الملفات الحلزونية ذاتية الانفصال وتثبيتها بالمواد الصمغية المجلطة بنجاح ودون حدوث أي غلق لشريان الذراع الرئيسي المجاور، لتستقر حالة المريض بعد ذلك دون حدوث أي مضاعفات.
عاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، وضم الدكتور محمد جمال أخصائي تخدير، فيما عاون الفريق الطبي من هيئة التمريض إسحاق إبراهيم، وعماد ناصح، فنيين تمريض.
تأتي هذه العملية لتعكس التطور المستمر والخبرة الفائقة التي تتمتع بها الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط في التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ حياة المرضى.