تعزيز جودة التعليم والإبداع في سوريا ضمن معرض “مشاريع التخرج وفرص العمل”
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
فعاليات أكاديمية وعلمية لتعزيز جودة التعليم وتشجيع الإبداع نظمتها الجامعة السورية الخاصة بالتعاون مع مؤسسة إدارة الموارد البشرية، بحضور معاوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات الخاصة بسوريا الدكتور محمد السويد، وللشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي.
وتضمنت الفعاليات “معرض مشاريع التخرج” لطلاب كلية الهندسة المعلوماتية، الذي ضم أكثر من 54 مشروع تخرج في تخصصات (هندسة البرمجيات ونظم المعلومات- الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات- أمن المعلومات والاتصالات المتقدمة- علوم الروبوت والتحكم).
كما تضمنت الفعاليات معرضاً لفرص العمل بمشاركة 14 شركة من أبرز شركات البرمجيات والاتصالات في سوريا، إضافة إلى “المسابقة التاسعة لملصقات الحالات السريرية”، في كلية طب الأسنان بالجامعة، وشهدت مشاركة واسعة من طلبة طب الأسنان في الجامعات السورية الحكومية والخاصة، إضافة إلى مشاركة دولية من طلاب كلية طب الأسنان في اليمن.
الدكتور محمد سويد معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة، لفت في كلمة له إلى أهمية هذه النشاطات، وضرورة تعميمها لتشمل طلاب الجامعات العامة والخاصة.
بدوره، نوه رئيس الجامعة السورية الخاصة الدكتور عبد الرزاق الحسين، بجهود طلاب كلية المعلوماتية الذين يشاركون ثمرة مسيرتهم الدراسية مع كبرى الشركات، لافتاً إلى استعداد الجامعة للتعاون البحثي والتطبيقي مع شركات القطاع الخاص، وإقامة فعاليات تحقق مصلحة مشتركة للطلاب والخريجين والشركات.
كما أكد عميد كلية الهندسة المعلوماتية في الجامعة الدكتور مهيب النقري، أهمية دور الشركات المشاركة في ربط التعليم بسوق العمل، معتبراً المعرض فرصة لعرض المشاريع المتميزة وتوفير فرص العمل التخصصية.
وبين النقري أن المشاريع المشاركة في المعرض تميزت بمعالجة قضايا تتعلق بتطوير أداء الأعمال والمؤسسات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى حلول متقدمة في مجال أمن المعلومات والاتصالات، وقد أبدت شركات البرمجيات التي شاركت في معرض فرص العمل رغبتها بالتعاقد مع العديد من الطلاب المشاركين، إضافة إلى فتح مجال التعاون للتعاون بين الجامعة وهذه الشركات، لتنفيذ مشاريع تخرج طلابية بالتعاون بين الطرفين.
من جانبه رئيس مجلس أمناء مؤسسة إدارة الموارد البشرية الدكتور منير عباس، اعتبر أن معرض مشاريع التخرج وفرص العمل مشهداً مهماً من مشاهد سوريا الجديدة التي تتجه نحو التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وشكر الشركات على مشاركتها واهتمامها الكبير باستقطاب الخريجين.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود المؤسسات الحكومية والخاصة، لفتح آفاق التعاون العلمي بين مختلف المؤسسات الأكاديمية داخل سوريا وخارجها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الدكتور القرني يكرم الفائزين بجائزته برعاية أمير عسير وحضور محافظ بلقرن.. صور
صالح بن دايل
كرّم الدكتور عائض بن عبدالله القرني برعاية كريمة من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في قاعة الكلية التقنية للبنات بمدينة سبت العلاية خمسة فائزين بجائزته للتميز في دورتها الأولى ، وذلك بحضور محافظ بلقرن الأستاذ محمد بن سعيد بن عامر ، إذ كرم كلاً من : الشيخ دحيم بن محمد آل حويس القرني ، والرائد الطيار علي بن محمد آل دواري القرني ، والمخترع بدر بن محمد بن ظافر القرني ، و الأستاذة براء عبدالكريم القرني ، والموهوبة أريج عبدالله القرني .
وقال الدكتور عائض القرني الجائزة دعم للابتكار والتميز والإبداع في شتى مناحي الحياة وهي تتويج للمخلص المتقن لعمله المحب لوطنه ، مشيراً إلى أن التكريم هو عرفان بجهود المثابرين من أبناء وبنات بلقرن .
من جانبه أشاد محافظ بلقرن بأبناء قبيلة بلقرن والثناء عليهم ، مؤكداً أن الجائزة ودعم التميز والمميزين ليست مستغربة من الدكتور عائض القرني ، وأضاف نبارك هذا التجمع ونشكر القائمين عليه ونسأل المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره وأن يوفق قادته لكل خير .
إلى ذلك أكد الأمين العام للجائزة الاستاذ عايض بن سعيد القرني أن جائزة الدكتور عائض للتميز تترجم اهتمام وتوجيهات قادة الوطن وتعكس محبة الدكتور عائض لوطنه وقبيلته من خلال حرصه وتشجيعه للتميز والإبداع في كافة المجالات ، كما أعلن عن موعد انعقاد الدورة الثانية للجائزة على أن تقام كل عامين .
وتهدف الجائزة – التي ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء وﺑﻨﺎت ﺑﻠﻘﺮن – إلى دعم وتعزيز التميز والإبداع للفرد حتى يواصل تميزه ويحقق الريادة والتنافسية والتنمية المستدامة في كافة مجالات الحياة .
وكان الدكتور عائض القرني قد أطلق في 28 سبتمبر 2024 م جائزته للتميز ؛ وذلك انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 م ، وتجسيداً للدور والدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة ، وامتثالاً للمسؤولية المجتمعية ، وإيماناً بأهمية رفع مستويات الآداء وتحقيق التميز للفرد وتنمية مهاراته وتمكينه التمكين الأمثل والصحيح حتى يكون عضواً صالحاً يعوّل عليه في مجتمعه ووطنه .