المجلس الرئاسي: تبون أكد استمرار دعمه للمنفي في كل خطواته
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أجرى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء اليوم الأربعاء بقصر المرادية بالجمهورية الجزائرية، مباحثات ثنائية مع رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، “عبد المجيد تبون”.
وفي مستهل اللقاء، قدم المنفي، التهنئة للرئيس عبدالمجيد تبون، لفوزه في الانتخابات الرئاسية وتجديد الشعب الجزائري الثقة له، معرباً عن تقديره الكبير للعلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين.
وبحث اللقاء، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة لعمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين ليبيا والجزائر، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كم تم التأكيد على الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية ومتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها باستمرار، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وبدوره، أكد الرئيس الجزائري، عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، واستمرار دعمه لرئيس المجلس الرئاسي في كل خطواته للوصول لتسوية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وشفافة بالإضافة لدعمه لمشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس، بحسب بيان المجلس الرئاسي.
كما أكد تبون، أهمية مواصلة التعاون المشترك في كافة المجالات بما يُعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة، على حد تعبير البيان الصادر.
الوسومالمجلس الرئاسي المنفي تبون كل الخطواتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي المنفي تبون كل الخطوات المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، بـ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في الديوان الملكي بقصر منى.
وتبادل الزعيمان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واستعرضا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين على أهمية تعزيزها في مختلف المجالات. تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وشهد اللقاء حضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. من الجانب السعودي، حضر كل من الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية . أما من الجانب الموريتاني، فقد حضر مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد الناي ولد اشروقه، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية السيد أحمد اباه الملقب أحميده، والسفير الموريتاني لدى المملكة المختار داهي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات. يُذكر أن العلاقات بين البلدين تستند إلى مرتكزات دينية وثقافية وأخوية راسخة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة قفزة نوعية بفضل القيادة الرشيدة للبلدين .
يعكس اللقاء حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك، وتنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.