البنتاغون يرد الاعتبار "بالتسريح المشرف" لمئات العسكريين المفصولين بسبب ميولهم الجنسية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء عن تعديل السجلات العسكرية لأكثر من 800 من أفراد القوات المسلحة، ومنحهم تسريحاً مشرفاً بعدما كانوا قد فُصِلُوا من الخِدمة في وقت سابق بموجب سياسة "لا تَسأل، لا تُخبِر".
وتُعتبر هذه الخطوة أحدث التطورات في مسار تصحيح السياسات السابقة ضد العسكريين من مجتمع الميم.
وفي العام 2011، ألغى الكونغرس تلك السياسة، مما أتاح لأولئك الخدمة علناً في القوات المسلحة، وفي يونيو الماضي، أصدر الرئيس جو بايدن عفواً عن العسكريين المدانين بموجب السياسات العسكرية الملغاة.
وكان آلاف العسكريين قد أُنهِيت خدمتهم دون تسريح مشرف في ظل سياسة "لا تسأل، لا تخبر"، مما حرمهم من المزايا العسكرية كالمنح التعليمية، وأَثّر سلباً على فرصهم في التوظيف والحصول على القروض.
ويُقدر البنتاغون أن نحو 13500 عسكري فُصلوا بموجب هذه السياسة، ومع مراجعة وترقية سجلات الـ 800 المعلن عنهم الثلاثاء، بات نحو 96% من المتضررين يحملون تسريحاً مشرفاً.
Relatedفي اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فوق مبنى البرلمان الألمانيمشروع أمريكي لم يبصر النور.. هكذا خططت واشنطن لتصنيع قنبلة تحول "جيش العدو" إلى مثليينشاهد: الجنود المثليون في أوكرانيا يتظاهرون تحت المطر للمطالبة بحقوقهم آملين في تغير الموقف حيالهموصرح وزير الدفاع لويد أوستن قائلا: "سنواصل تكريم خدمة وتضحيات جميع جنودنا، بمن فيهم الأمريكيون الشجعان الذين تطوعوا للخدمة لكنهم رُفضوا بسبب من يحبون. وسنسعى دائماً لإنصاف كل وطني أمريكي خدم بلاده بشرف."
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البنتاغون: الخارجية أقرت إبرام صفقة لبيع بنادق ام 107 والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل البنتاغون يعلن مقتل مقاتلين موالين لإيران في ضربة أميركية في العراق واشنطن تجري عملية إعادة تموضع لقواتها في النيجر في إجراء "احترازي" (البنتاغون) الجيش الأمريكي زواج المثليين عفوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة لبنان حزب الله السياسة الإسرائيلية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة لبنان حزب الله السياسة الإسرائيلية الجيش الأمريكي زواج المثليين عفو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة لبنان حزب الله السياسة الإسرائيلية حروب جنوب لبنان روسيا الاتحاد الأوروبي أنظمة الدفاع الجوي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عريضة لضباط إسرائيليين يرفضون الخدمة بسبب أهداف الحرب بغزة
أعلن ضباط احتياط إسرائيليون رفضهم الخدمة العسكرية في ظل "حكومة غير ديمقراطية"، واتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب من أجل أهداف شخصية ومكاسب سياسية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن عريضة وقعها 41 من ضباط الاحتياط مطالبتهم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وأعضاء الحكومة ورئيس الأركان إيال زمير بإبرام صفقة تبادل وإنهاء حرب غزة.
وأعلن الضباط رفض الخدمة تحت حكومة "مناهضة للديمقراطية وغير شرعية تختار الحرب الأبدية على حساب الأسرى". وأضاف الموقعون أنه "عندما تعمل الحكومة بدوافع أجنبية، فإن أوامرها غير قانونية بوضوح، ومن واجبنا عدم الامتثال لها".
وقال الموقعون إنهم لن يستمروا في خدمة "حرب بقاء نتنياهو"، مشيرين إلى أنه بينما سيعلن بعضهم ذلك علنًا، سيعمل آخرون بطرق أخرى وصفوها بـ"العصيان الرمادي". وأكدوا أن هذا تصريح صعب لكنه ضروري، فـ"نحن نرفض رؤية إخوتنا وأخواتنا يفقدون حياتهم بلا جدوى".
وهاجم الضباط قرار توسيع الحرب، معتبرين أن هدفها هو بقاء الائتلاف السياسي لحكومة نتنياهو وليس الدفاع عن إسرائيل.
وجاء في العريضة أن الحكومة تخلت عن المحتجزين في قطاع غزة ودمرت صفقة إعادتهم، كما أن قصف الجيش الإسرائيلي قتل الكثير منهم.
وأكد الموقعون أن "عواقب استمرار الحرب معروفة مسبقا: جنود جيش الدفاع الإسرائيلي سيُرسلون للقتل والقتل بلا جدوى، وإخوتنا الأسرى الذين لا يزالون أحياء سيموتون في أسر حماس". وشددوا على أن "الحكومة الحالية فقدت الشرعية العامة والأخلاقية. وفقًا لكل استطلاع، هي حكومة أقلية، قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، عززت حماس لسنوات، فككت آليات الدولة، وبدلاً من تحمّل المسؤولية تسحب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى حرب أبدية غير ضرورية، مع إلحاق ضرر جسيم بالديمقراطية وأمن الدولة ومواطنيها".
إعلانوقالت الصحيفة إن الموقعين على الرسالة هم 41 ضابطا وجنديا في الاحتياط من وحدات الاستخبارات والحرب السيبرانية، بينهم 28 خدموا خلال العام الماضي، و3 ينتمون إلى وحدة الاحتياط لكن لم يتم استدعاؤهم بعد في العام الحالي، و8 جنود خدموا في بداية الحرب.
ونقلت يديعوت أحرونوت تصريحات ضابط اختارت له روعي كاسم مستعار، وقالت إنه نقيب أكمل حوالي 150 يومًا من الخدمة الاحتياطية خلال الحرب، وكان بين الموقعين على الرسالة. وقال روعي "هذه الحرب تسبب أضرارا هائلة في حياة البشر والأبرياء. هناك ما يقرب من 20 ألف طفل قتيل. إنها حرب لا أستطيع الاستمرار في المشاركة فيها من الناحية الأخلاقية".
وأضاف أن حكومة نتنياهو "على استعداد للتضحية بالمختطفين من أجل أهداف غير واضحة. احتلال غزة؟ طرد مليوني شخص؟ لأسباب سياسية بحتة. هذا يخدم أيديولوجية لست مستعدًا لدعمها. إنها تقود إلى تصوّر أن سكان غزة ليسوا بشرًا، وأنهم لا يستحقون الطعام والعلاج الطبي. بالنسبة لي لست مستعدًا بعد الآن لمعرفة أنني أشارك في الفظائع التي تحدث في غزة".
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة، بينها الإرهاق الشديد، واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.