معاريف: عملية «غولاني» خلّفت وراءها شعورا بالعجز والإحباط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وطرحت “معاريف” تساؤلاً بشأن قدرات “الجيش” الإسرائيلي أمام عملياتٍ لحزب الله، قائلةً “كيف يمكن للجيش الذكي، الحديث والمجهز بأفضل نظام دفاع جوي في العالم متعدد الطبقات مع أفضل الصواريخ والطائرات، وأكثر من ذلك، أن يعجز أمام المسيرات”؟
وشدّدت الصحيفة على أنّ فشل اعتراض مسيرة حزب الله هو في الواقع استمرار مباشر لفشل 7 أكتوبر، مضيفةً أنّه “فشل في الجمود العقلي وغطرسة وتجاهل الواقع من منطلق الوهم بأن العدو مردوع ولن يجرؤ، وأن كل شيء على ما يرام”.
وفي الـ 13 من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية جاءت في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية، وخصوصاً على النويري والبسطة في العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وأقرّت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية تخطّت الدفاعات الجوية، فوصلت من دون أن يتم رصدها أو اكتشافها.
واعترف “جيش” الاحتلال بمقتل 4 جنود، على الأقل، فيما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن عشرات الإصابات بينها حالات خطيرة.
وقد وثّقت المقاومة الإسلامية هذه العملية في مشاهد عرضها الإعلام الحربي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن في حقوق الإنسان: آن أوان خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
صراحة نيوز – أكد مندوب الأردن الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان، أكرم الحراحشة، أن الشعب الفلسطيني يتمتع بحقوق مشروعة في العدالة والحرية وتقرير المصير، وفي إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وخلال كلمته في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، الخميس، شدد الحراحشة على ضرورة الانتقال من الإدانة إلى الأفعال، عبر تبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتبعاته كافة، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لضمان حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.