عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء الأربعاء، اقتحام سوق الجملة التابع لنادي شعب إب الرياضي في مدينة إب (وسط اليمن).

وداهمت أطقم أمنية تابعة للمليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، سوق الجملة التابع للنادي، واعتقلت عدداً من الأشخاص الموجودين فيه دون توضح لهم أسباب الاعتقالات.

المليشيا الحوثية بررت عملية المداهمة بالبحث عن شخص يدعى "الحكيم"، مستأجر السوق، غير أنها لم تفسر سبب الاعتقالات أو التهم المنسوبة إلى المعتقلين.

والخميس الماضي، خرج مئات المواطنين من أبناء إب، في مظاهرتين حاشدتين، تنديداً بمحاولات سطو قيادي حوثي على السوق التابع للنادي.

وخرج مواطنون وباعة في مظاهرة حاشدة أمام بوابة سوق "الجملة" بمدينة إب وأخرى أمام مقر نادي شعب إب، تنديدا بمحاولات السطو الحوثية على أموال وممتلكات واستثمارات النادي.

وبينت مصادر محلية، بأن قياديا حوثيا مسنودا بخمسة أطقم واصل إغلاق سوق الجملة للخضراوات وسط المدينة، ومنع التجار من ممارسة أعمالهم ومهامهم اليومية.

وحاول إجبار التجار على نقل محلاتهم إلى سوق جديد أنشأه قيادي حوثي آخر يدعى "معين الأبرقي" خارج منطقة "السبل" غربي المدينة.

ورفض التجار ضغوطا حوثية يتعرضون لها منذ أشهر، وسط محاولات حثيثة للسطو على أرضية السوق التي تتواجد في موقع استراتيجي وسط المدينة، ونقله لمكان آخر لصالح قيادات أخرى في المليشيا نفسها قدمت من محافظة عمران.

ويواجه العديد من التجار والبساطين ضغوطا متزايدة من قيادات المليشيا لترك مواقعهم التجارية الحالية والانتقال إلى سوق تابع للقيادي الحوثي معين الأبرقي، دون أي مسوغ قانوني.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تصعيد شامل.. اعتقالات بالجملة وهجمات جوية وتسريبات استخباراتية كبرى

تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في المواجهة بين إيران وإسرائيل، وسط تحركات دبلوماسية وعسكرية متلاحقة، شملت اعتقالات وتفجيرات وتسريبات أمنية، في حين دخلت قبرص على خط التهدئة بمبادرة لنقل رسالة إيرانية إلى تل أبيب.

وأعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية، الأحد، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخصين في إقليم البرز، تتهمهما بالانتماء إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، أثناء محاولتهما تجهيز متفجرات ومعدات لتفجيرها عن بُعد.

وأوضحت وكالة “مهر” أن العملية كانت تستهدف استخدام قنابل يتم التحكم بها إلكترونيًا. ولم تُكشف بعد هوية المعتقلَين، اللذَين قد يواجهان عقوبة الإعدام في حال إدانتهما.

وكانت إيران قد نفذت في مارس الماضي حكمًا بالإعدام بحق شخص أدين بالتعاون مع الموساد والتخطيط لهجوم على منشأة دفاعية.

الهجوم الإسرائيلي على إيران وتفاصيله السرية

في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني رفيع أن الهجوم الذي شنّته تل أبيب على إيران فجر الجمعة كان جزءًا من عملية عسكرية واستخباراتية معقدة، جرى التخطيط لها على مدار سنوات، وشاركت فيها كل من الجيش الإسرائيلي والموساد والصناعات الدفاعية.

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن العملية تضمنت إنشاء قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة قرب طهران، جرى استخدامها لمهاجمة منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض في قاعدة “إسباغ آباد”، إحدى القواعد التي تعتبرها إسرائيل تهديدًا مباشرًا.

تسريب معلومات حساسة عن الطيارين الإسرائيليين

في تطور لافت، ذكرت شبكة “إيرن بالعربية” أن قراصنة إيرانيين نجحوا في اختراق بيانات سرية لسلاح الجو الإسرائيلي، ما أدى إلى تسريب معلومات شخصية وعسكرية عن 40 طيارًا شاركوا في الهجوم الأخير على إيران.

التسريبات شملت أسماءهم الكاملة، أعمارهم، وحداتهم القتالية، مواقعهم، وأدوارهم العملياتية، وهو ما وصفته طهران بأنه “ضربة استخباراتية قاسية”. وأشارت المعلومات إلى استخدام طائرات F-15I Ra’am، وF-16I Sufa، وF-35I Adir في الهجوم.

ردود إسرائيلية: الهجوم هو الدفاع

سكرتير الحكومة الإسرائيلية صرّح، الأحد، بأن تل أبيب لا تستطيع اعتراض جميع الصواريخ الباليستية الإيرانية، مضيفًا: “أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم”. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العمليات في طهران استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية وأن “الخطة تسير كما هو مخطط لها بل وأكثر”.

كما وصف كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي بأنه “يحوّل طهران إلى بيروت”، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل استهداف منظومات إيران النووية والدفاعية.

تهديدات متبادلة ورسائل دبلوماسية

من جانبه، حذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، من “ضربات حاسمة ومؤثرة” ستوجهها القوات الإيرانية ضد إسرائيل، متهماً تل أبيب بقتل الأطفال وارتكاب “جرائم”.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي شدد على أن الرد الإيراني مشروع ويأتي “دفاعًا عن النفس”، مؤكدًا أن طهران مستعدة لوقف الهجمات بمجرد توقف العدوان الإسرائيلي. وانتقد عراقجي موقف مجلس الأمن الدولي، معتبرًا أنه يغض الطرف عن “الاعتداءات الإسرائيلية” ويُدين إيران بدلاً منها.

الرئيس القبرصي يدخل على خط التهدئة

وسط هذا التوتر المتصاعد، أعلن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، الأحد، أنه سيجري اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لنقل رسالة من إيران، التي طلبت من نيقوسيا لعب دور الوسيط.

وأضاف خريستودوليديس أن بلاده طلبت من الاتحاد الأوروبي عقد اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية لمناقشة التطورات الجارية.

مطالبات إيرانية بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي

وفي تصعيد دبلوماسي آخر، طالب المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، النائب إبراهيم رضائي، بانسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، معتبرًا أنها لم تحقق أمن إيران بل ساهمت في زعزعته.

تشـييع قادة الحرس الثوري

في طهران، أعلن مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي أن مراسم تشييع قادة الحرس الثوري والجيش الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي ستُقام الثلاثاء المقبل في العاصمة، بحضور قيادات عليا، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري.

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية: الاستقرار في الأسعار يبدأ من وعي المواطن
  • منشي: بعض التجار عنده عقارات بـ20 أو 30 مليون ولا يملك بيت .. فيديو
  • إستشهاد الضابط الإداري علي منصور مانيس عقب الهجوم الذي شنته المليشيا على مدينة الفاشر
  • الاحتلال يصعّد بالضفة والقدس.. اعتقالات وهدم منازل وتشديد عسكري خانق (شاهد)
  • مؤشرات البورصة المصرية تعاود الصعود رغم التوترات الجيوسياسية
  • واينما ومتى سيطرت المليشيا انعدمت الكهرباء والمياه والأمن والعلاج
  • تصعيد شامل.. اعتقالات بالجملة وهجمات جوية وتسريبات استخباراتية كبرى
  • في ظل التحديات الإقليمية.. التموين: مخزون السلع الأساسية آمن ويكفي لفترات مطمئنة
  • إصابات بالاختناق واعتقال شاب خلال اقتحام الاحتلال العيسوية
  • إطلاق حملة الأتارب بتستاهل لترميم وتجميل مدخل المدينة