وزيرة التضامن: النساء لسنَ ضحايا الصراع فحسب بل هن عوامل تغيير قوية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الأزمة الحالية في قطاع غزة هي نتيجة سنوات من الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى ترسيخ الاحتلال غير القانوني، لذلك نحن في حاجة إلى معالجة جذور الأزمة من خلال إحياء وتنفيذ «حل الدولتين»، وتماشيًا مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325.
دعم مصر لقيادة المرأةوأضافت خلال مشاركتها في إطلاق مشروع «دعم مصر لقيادة المرأة وفقا لقرار مجلس الأمن 1325 على الصعيدين العالمي والإقليمي» بحضور وزير الخارجية: «إننا ندرك أن النساء لسن ضحايا الصراع فحسب، بل هن أيضا عوامل تغيير قوية، ويمكن لوجهات نظرهن وخبراتهن الفريدة أن تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول سلمية للتحديات المعقدة».
وشددت الدكتورة مايا مرسي، على ضرورة ضمان تمثيل المرأة على جميع مستويات عمليات السلام، من المفاوضات إلى عمليات المساعدة الإنسانية، ويجب أيضًا معالجة الاحتياجات المحددة ونقاط الضعف للنساء والفتيات في المناطق المتضررة من النزاع المسلح، بما في ذلك الحماية من العنف الجنسي والحصول على الخدمات الأساسية.
العلاقة القوية بين مصر وإسبانياواختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: «نحن فخورون بالإعلان عن إطلاق مشروعنا دعم مصر للقيادة النسائية تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 على المستويين العالمي والإقليمي»، موضحة أن هذا المشروع يتماشى مع العلاقة القوية بين مصر وإسبانيا: «تعاوننا المستمر في مختلف المجالات».
وقالت «مايا مرسي»: «سنركز على تعزيز مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام، وتعزيز أدوارها في بناء السلام وحل النزاعات، ورفع مستوى الوعي وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة مع الشركاء»، مضيفة: «دعونا نعمل من أجل مستقبل لا تكون فيه النساء والأطفال مجرد ناجين من الصراع، بل محفزين للتغيير.. لم تعد هناك أضرارا جانبية في الصراعات، بل أصبحوا بدلا من ذلك قادة متمكنين في جهود بناء السلام.. نحن جميعًا نحلم بالسلام بوجه امرأة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن النساء مجلس الأمن حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
ألمح لإمكانية تدخل أمريكي.. ترمب: السلام قريب بين إسرائيل وإيران
البلاد _ واشنطن
في خضم تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تصريحاً مفاجئاً، أكد فيه أن السلام بين الجانبين “قريب جداً”، مشيراً إلى أنه يواصل جهوده الدبلوماسية لحلحلة الأزمة.
وقال ترمب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال” أمس (الأحد):إ يران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماماً كما نجحتُ في تقريب وجهات النظر بين الهند وباكستان”. وأضاف أن تجربته السابقة في التوسط بين صربيا وكوسوفو خلال ولايته الأولى تعزز قناعته بإمكانية تحقيق السلام في مناطق الصراع، رغم ما وصفه بتراجع في بعض المسارات؛ بسبب قرارات “غبية” اتخذها الرئيس الحالي جو بايدن، على حد تعبيره.
وأشار ترمب إلى أن “الكثير من المكالمات والاجتماعات” تجري حالياً لدفع جهود الوساطة، مؤكداً أنه يبذل جهوداً كبيرة رغم غياب التقدير، وقال: “الشعب يفهم، وهذا هو الأهم. سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى”.
وفي مقابلة تلفزيونية سابقة مع شبكة “ABC”، ألمح ترمب إلى احتمال تدخل أمريكي مباشر إذا تصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب، دون أن يوضح شكل هذا التدخل أو توقيته.
في المقابل، أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران تهدف إلى “إعادة تشكيل الواقع في الشرق الأوسط”، مؤكداً أن تل أبيب تتعامل مع الوضع باعتباره تهديداً استراتيجياً يستدعي إجراءات حاسمة.
وفي ظل هذا التصعيد الحاد، تزداد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تمتد إلى ما هو أبعد من حدود البلدين، ما يجعل أي مبادرة وساطة، بما في ذلك تلك التي يروج لها ترامب، تحت أنظار المجتمع الدولي.