مسئولون أمريكيون يكشفون موعد رد إسرائيل على إيران .. توقيت مفاجئ
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسئولين في الولايات المتحدة، عن موعد رد إسرائيل على إيران والذي قد يكون خلال شهر نوفمبر المقبل، تزامنًا مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط مخاوف من تصعيد الصراع بشكل كبير في المنطقة.
رد إسرائيل على إيرانوبحسب شبكة «سي إن إن» نقلاً عن مسئولين أمريكيين فإن رد إسرائيل على إيران سيكون في شهر نوفمبر المقبل، موضحين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حصل على ضمانات من دولة الاحتلال بألا تستهدف مواقع نووية أو نفطية، وأن الهجوم سيكون على المنشآت العسكرية فقط.
وأوضحت المصادر أن الجدول الزمني ومعايير الرد الإسرائيلي على إيران كانت محل نقاش مكثف داخل «الكابينت» الإسرائيلي، ولا ترتبط بموعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط صراعًا متزايدًا، ما يجعله قضية محورية في الانتخابات الأمريكية.
ويواجه الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ضغوطًا من الأجنحة التقدمية بسبب تعاملهما مع الموقف، فيما يتهم الجمهوريون، ومن بينهم الرئيس السابق دونالد ترامب، الإدارة الحالية بسوء إدارة الأزمة، مما أدى إلى تفاقم الفوضى.
الهجوم الإيراني على إسرائيلوشنت إيران هجومًا بأكثر من 200 صاروخ على إسرائيل مطلع شهر أكتوبر الجاري، حيث سقطت أغلبها داخل أراضي المحتلة وأصابت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان.
وقال بيان الحرس الثوري الإيراني: إن 90% من القذائف التي أُطلقت أصابت أهدافها بنجاح، مشيرًا إلى استخدام الصواريخ الأسرع من الصوت لأول مرة، مضيفًا أن الهجوم استهدف ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
من جهتها، لم تعلن سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن أي إصابات خطيرة بسبب الهجوم الإيراني مطلع الشهر الجاري، إلا أن المسعفين الإسرائيليين أفادوا بأن شخصين أصيبا بجروح طفيفة بسبب الشظايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران اسرائيل ايران الولايات المتحدة غزة رد إسرائیل على إیران
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.