عاجل : الموت الأسود .. الصين تسجل حالتين جديدتين بالفيروس الخطير
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سرايا - أعلنت الحكومة المحلية في إقليم منغوليا الداخلية بشمال الصين تسجيل حالتي إصابة بالطاعون الدبلي أمس السبت، وذلك بعد اكتشاف إصابة سابقة في 7 أغسطس
وقالت الحكومة في بيان على موقعها الإلكتروني إن الإصابتين الجديدتين هما زوج الحالة الأولى وابنتها
وأشار البيان إلى وضع جميع المخالطين لهم في الحجر الصحي، ولم تظهر عليهم أي أعراض غير طبيعية
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الطاعون الدبلي هو أكثر أنواع الطاعون شيوعا، ويمكن أن يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب
ما الطاعون الدبلي، أو الموت الأسود ؟
يعد الطاعون مرضا معديا مميتا إذا لم يتم علاجه، وينتج عن بكتيريا يطلق عليها اسم يرسينيا ، تعيش في بعض الحيوانات وخصوصا القوارض والبراغيث
ويمثل الطاعون الدبلي النوع الأكثر شيوعا للمرض الذي تصاحبه أعراض كتورم العقد اللمفاوية في مناطق الفخذين والإبطين والرقبة، وتكون مؤلمة، وتتطور بشكل متسارع في الأسبوع الأول بعد الإصابة
ويشير موقع مايو كلينيك الطبي، إلى أن أعراض المرض قد تتضمن أيضا الحمى والقشعريرة، بالإضافة إلى الصداع والتعب وآلام في العضلات
كذلك قد يؤثر هذا الطاعون على عمل الرئتين، الأمر الذي يسبب سعالا وآلاما بالصدر وصعوبة في التنفس
وفي بعض الحالات، تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب إنتانا أو تسمما ، يمكن أن يحدث تلفا في الأنسجة، وفشلا في الأعضاء
كيف ينتقل؟
يمكن للشخص أن يلتقط العدوى بهذا الطاعون من لسعات البراغيث الحاملة للمرض، وكذلك لمس الحيوانات المصابة به كالجرذان والفئران
كما ينتقل المراض من خلال استنشاق قطرات صادرة عن جهاز تنفسي لشخاص أو حيوان مصاب بالطاعون
ويحذر الخبراء من أن هذا الطاعون قد تصاب به القطط والكلاب إن تعرضت للسعات البراغيث، أو أكلت قوارض مصابة به
وأخيرا بمقدور الطاعون أن ينتقل من جسد شخص متوفى لأولئك الذين يتعاملون مع الجثة كمن يحضرونها مثلا للدفن
ما هو العلاج؟
يعتبر العلاج الفوري بالمضادات الحيوية أمرا بالغ الأهمية، علما أن المرض غالبا ما يكون قاتلا في حال إهماله
ويساهم التشخيص المبكر في علاج المرض، كما أنه من الضروري أيضا إخضاع المريض الذي يشتبه بإصابته بهذا الطاعون للفحوصات التي تشمل اختبارات الدم بالدرجة الأولى، وأخذ خزعات من مناطق معينة من الجسم
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الطاعون الدبلی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
في الوقت الذي تؤكد فيه الأبحاث العلمية أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلاً من أجل دعم صحة الجسم والدماغ، كشفت دراسة جديدة أن النوم لفترات طويلة قد تكون له آثار سلبية على الأداء المعرفي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب.
وحسب ما نقله موقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، فإن الدراسة التي أنجزها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس أظهرت أن النوم المفرط، وليس قلة النوم كما هو شائع، يرتبط بانخفاض الوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، والقدرات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية للدماغ.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة سودها سيشادري، كبيرة الباحثين ومديرة معهد “جلين بيغز” لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية، أن تأثير النوم المفرط على القدرات الإدراكية كان أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب أو لا.
كما أشار الفريق البحثي إلى أن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب، مما يعزز الفرضية القائلة إن النوم قد يكون عاملاً قابلاً للتعديل يؤثر على تدهور القدرات الإدراكية لدى هذه الفئة.
من جهتها، قالت فانيسا يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومنسقة الأبحاث السريرية في المعهد ذاته، إن “النتائج تدفع نحو إعادة النظر في علاقة النوم بالصحة الإدراكية، خصوصاً في حالات الاكتئاب”، مشددة على أهمية إجراء أبحاث مستقبلية طويلة المدى، تعتمد مناهج متعددة لتحديد مدى تأثير اضطرابات النوم على التغيرات الإدراكية بمرور الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ يوصي كبار السن بالحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، من أجل الحفاظ على صحة الدماغ والوظائف المعرفية، وهو ما قد يشير إلى أهمية التوازن في مدة النوم، وتجنب الإفراط فيه، كما في حال قلّته.
كلمات دلالية الافراط الدماغ النوم تأثير دراسة