وزير الري يلتقي المدير التنفيذي للجنة الوطنية لمياه الشرب والصرف الصحي بدولة ليبيريا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، جورج بارنجو، المدير التنفيذي للجنة الوطنية لمياه الشرب والصرف الصحي بدولة ليبيريا.
وخلال اللقاء، أكد الوزيران، العلاقات المتميزة التي تربط مصر وليبيريا في كل المجالات.
وأكد الدكتور سويلم، أهمية تبادل الخبرات والأفكار بين الجانبين لخدمة قضايا المياه والتعامل مع تحديات المياه في كلا البلدين، مشيرًا لحاجة الدول الإفريقية لتطوير إدارة الموارد المائية لديها، وهو ما دفع مصر لتدشين مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA والذي قدمته مصر للأشقاء الأفارقة لتدريب وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه بالدول الإفريقية لتمكينهم من التعامل الفعال مع تحديات المياه والمناخ بالقارة.
ولفت الوزير، إلى أنه تم توفير التمويل اللازم لتدريب 3 آلاف من الأشقاء الأفارقة على مدى 3 سنوات، وتم تدريب 200 متدرب منهم بالفعل.
وفي ضوء ما طرحه الوزير الليبيري، من وجود تحديات عديدة تواجه قطاع المياه في ليبيريا، توجه الدكتور سويلم، بالدعوة لدولة ليبيريا للانضمام لمبادرة AWARe والتي تمثل منصة مهمة يمكن أن تستفيد منها ليبيريا لتوفير تمويلات من الجهات المانحة وشركاء التنمية لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع تغير المناخ، مع إمكانية تنفيذ مشروعات إقليمية تضم عدة دول تتشارك في نفس التحديات، مشيرًا لإمكانية اختيار ليبيريا للمسارات التي ترغب في المشاركة بها من بين مسارات المبادرة الستة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور هاني سويلم وزير الري
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.