الدولي للطب الرياضي يطلق في دورته الـ 38 جائزة الباحث الشاب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية عن تفاصيل استضافة النسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، خلال الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي، وبمشاركة نخبة من المنتسبين لمجال الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم.
وتنظم المؤتمر لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع جمعية الإمارات للعلاج الطبيعي، وجمعية الإمارات للتأهيل والطب الرياضي.
ويتضمن المؤتمر إقامة 16 جلسة على مدار 4 أيام، بمشاركة 130 متحدثا، إضافة إلى ورش عمل متنوعة وحضور أكثر من 30 جهة داعمة، وأكثر من 70 دولة.
وأعلنت اللجنة المنظمة أن المؤتمر سيشهد إطلاق جائزة الباحث الشاب في الطب الرياضي والأداء الرياضي، التي أعلنتها جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل خلال العام الماضي، كمبادرة وطنية فريدة من نوعها، تهدف إلى دعم العاملين الشباب في هذا المجال وتحفيزهم على السير في طريق البحوث.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته اللجنة الأولمبية الوطنية اليوم الخميس، بحضور الدكتور هاشل الطنيجي رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور عبد الله الرحومي نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية، رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي، وسعادة محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وبطي العبدولي مدير شؤون الاتحادات الرياضية باللجنة.
وأكد الدكتور هاشل الطنيجي أهمية استضافة وتنظيم هذه النوعية من المؤتمرات الدولية للطب الرياضي، التي يتم انتقائها بالتعاون مع اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي للطب الرياضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولمبیة الوطنیة اللجنة الأولمبیة الطب الریاضی للطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا تؤكد تعزيز المكاسب الأمنية وحماية المؤسسات الوطنية والدولية
شدد اجتماع اللجنة العليا، اليوم السبت، على ضرورة تعزيز المكاسب الأمنية المحققة ومضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتخادمة معها، وتوفير الحماية الكاملة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة عدن وكافة المحافظات.
وترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، رشاد محمد العليمي، اجتماع اللجنة بحضور عضو المجلس القيادة، عبدالرحمن المحرمي، لمناقشة التطورات المحلية ومستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية وجهود تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة في البلاد.
واستمع الاجتماع إلى إحاطات من وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق محسن الداعري، وأعضاء اللجنة ورؤساء الأجهزة المعنية، حول الموقف العسكري والأمني والعملياتي، ومستوى جاهزية القوات المسلحة والأمن لتنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليها، وردع المليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية.
كما تطرق إلى التطورات في عدد من المحافظات، وأكد الاجتماع على أهمية الاستجابة العاجلة لاستحقاقاتها الأمنية، فضلاً عن السياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.
وأشاد الاجتماع بنجاحات القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والقبض على الأسلحة والمواد المخدرة، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة.
ونوه الاجتماع بجهود القوات المسلحة في مكافحة التهريب وتنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي بإغلاق المنافذ المخالفة، مشيداً بجهود القوات المسلحة في محافظتي الجوف ومأرب، والحملة الأمنية المشتركة وقوات درع الوطن في محافظتي لحج وحضرموت.
وشدد الاجتماع على أهمية تعزيز المكاسب المحققة ومضاعفة الاحترازات الأمنية، بما يشمل رصد تحركات الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتخادمة معها، وتوفير الحماية الكاملة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة عدن وكافة المحافظات. كما نوّه الاجتماع بالتزامات الأشقاء الإقليميين والأصدقاء الدوليين وتعهداتهم لدعم قوات خفر السواحل اليمنية، وتعزيز قدراتها في المساهمة بالحفاظ على أمن وسلامة الملاحة الدولية.
وأكد الاجتماع على دور المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخباراتية في التصدي لأنشطة الجماعات الإرهابية، وتعزيز مكانة العاصمة عدن وباقي المحافظات كمركز سياسي وقانوني للدولة، وجدد التزام الدولة بالشراكة الوثيقة في جهود مكافحة الإرهاب وحماية الفضاء المدني وحضور المؤسسات واحترام خيارات المواطنين المكفولة بموجب الدستور والقانون.