صادرات السيارات بالمغرب مرشحة لبلوغ عائدات سنوية قياسية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يُتوقع أن تتضاعف صادرات صناعة السيارات في المغرب ست مرات لتصل إلى 90 مليار دولار سنوياً خلال السنوات الأربع المقبلة مع إدماج منظومة بطاريات المركبات الكهربائية بصناعة السيارات التقليدية وقطع غيارها، بحسب رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة.
و حققت صادرات القطاع العام الماضي حوالي 150 مليار درهم (15 مليار دولار) وتسجل نمواً برقمين سنوياً، كما أفاد المسؤول الحكومي، خلال النسخة الثانية من فعالية اليوم الوطني للصناعة، الأربعاء في مدينة بنجرير.
و تمثل صناعة السيارات أول قطاع تصديري في المملكة بفضل منظومة صناعية متكاملة، تضم المركبات وقطع الغيار الداخلية والخارجية، تقودها شركتا “رينو” و”ستيلانتيس”.
وتبلغ نسبة المكوّن المحلي في منتجات الصناعة 69%، بينما يقدّر عدد الوظائف بنحو 230 ألفاً في 260 شركة، توفر قدرة إنتاجية إجمالية تناهز 700 ألف سيارة سنوياً، ويُرتقب أن تبلغ مليون وحدة السنة المقبلة.
و تُصنف المملكة كأول مُنتج للسيارات السياحية على صعيد القارة الأفريقية، والمُصدر الأول للسيارات الحرارية إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال نفس الفعالية، وأضاف أن المملكة صنّعت العام الماضي أكثر من 570 ألف سيارة، بما يعادل سيارة واحدة تقريباً في كل دقيقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صدمة في المكسيك.. اغتيال مرشحة سياسية على الهواء
في حادثة مأساوية تُسلّط الضوء على تصاعد العنف السياسي في المكسيك، قُتلت يَسينيا لارا غوتييريس، مرشحة حزب “مورينا” الحاكم لمنصب عمدة بلدة تيكسيستيبيك بولاية فيراكروز المكسيكية، برصاص مسلحين، وذلك أثناء بث مباشر على “فيس بوك”.
وقع الهجوم يوم الأحد خلال لقاء انتخابي مع أنصارها في البلدة الواقعة على ساحل الخليج، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.
إطلاق ناروأظهر الفيديو غوتييريس وهي تسير وسط حشد من المؤيدين، قبل أن تنطلق فجأة أصوات إطلاق نار كثيف من خارج الكاميرا، وقد سُمع نحو 20 طلقة نارية، وبقي الفيديو منشوراً على صفحتها الرسمية حتى اليوم التالي.
وأسفر الهجوم عن مقتل غوتييريس وابنتها واثنين من مؤيديها، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وتُعد هذه الجريمة الثانية من نوعها في الولاية خلال الدورة الانتخابية الحالية، بعد مقتل المرشح جيرمان أنوار فالنسيا في 29 أبريل(نيسان) الماضي.
أدانت السلطات المكسيكية، بما في ذلك الرئيسة كلوديا شينباوم وحاكمة فيراكروز روسيو ناهلي، هذا العمل الإجرامي، وتعهدت بتعزيز التعاون بين السلطات الفيدرالية والمحلية لضمان أمن الانتخابات المقررة في 1 يونيو(حزيران) المقبل.
تُبرز هذه الحوادث التحديات الأمنية التي تواجهها المكسيك، حيث يُستهدف المرشحون المحليون من قبل الجماعات الإجرامية التي تسعى للسيطرة على الحكومات البلدية.
وتشهد المكسيك موجة متصاعدة من العنف السياسي خلال المواسم الانتخابية، حيث سُجل العام الماضي رقم قياسي بلغ 661 هجوماً على أشخاص ومنشآت سياسية، وفقاً لمنظمة “داتا سيفيكا” الحقوقية.