ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال الأخضر قبل النوم؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
البرتقال الأخضر من الفاكهة التي لا يفضل البعض تناولها ولكن على الرغم من ذلك يتمتع بالعديد من الفوائد والفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان مما يجعل الأطباء يُوصى بتناوله بالأخص قبل النوم.
يمكن أن يكون لتناول البرتقال الأخضر قبل النوم العديد من التأثيرات الإيجابية على جودة النوم، بما في ذلك المساهمة في نوم أكثر راحة وتحديدًا أثناء الليل.
يساعد في عملية الهضم
البرتقال الأخضر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، يساعد على منع الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، يمكن للألياف الموجودة في البرتقال أيضًا أن تعزز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
الترطيب والراحة
الترطيب المناسب أمر حيوي لدورة نوم صحية، يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم ويدعم أجهزة الجسم المختلفة أثناء النوم.
تناول البرتقال الأخضر قبل النوم يمكن أن يساعد في ترطيب الجسم، وهذا قد يقلل من فرصة الاستيقاظ ليلاً بسبب العطش أو عدم الراحة.
الشبع والرغبة الشديدة في وقت متأخر من الليل
تناول البرتقال الأخضر قبل النوم قد يقلل من الجوع، وقد يحد أيضًا من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية أثناء الليل، وذلك لأن البرتقال يحتوي على نسبة عالية من الألياف.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى ليلة من النوم الأكثر راحة لأنه يزيل الاضطرابات الناجمة عن آلام الجوع أو الرغبة الشديدة.
تقليل مخاطر الأمراض الشائعة
بسبب محتواه من فيتامين C، فإن تناول البرتقال الأخضر ليلاً يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويحسن الصحة، وهذا يمكن أن يساعد الجسم على مقاومة نزلات البرد والأنفلونزا، مما يؤدي إلى نوم أفضل.
المصدر: sleepiverse
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتقال البرتقال الأخضر تناول البرتقال قبل النوم عملية الهضم نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في الصحة العامة من خطورة السهر المتكرر وقلة النوم على جهاز المناعة، مؤكدين أن هذه العادة لا تؤثر فقط على كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، بل تمتد آثارها السلبية إلى الشباب الأصحاء أيضًا، وأوضحت دراسات حديثة أن اضطراب مواعيد النوم يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات.
وأشار الخبراء إلى أن النوم يلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز المناعي، حيث يقوم الجسم أثناء النوم بإنتاج وتنظيم الخلايا المناعية والأجسام المضادة، وعند السهر لفترات طويلة أو النوم المتقطع، يتراجع هذا النشاط الحيوي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، بل وقد يطيل مدة التعافي من الأمراض.
وبيّنت الدراسات أن السهر المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر «الكورتيزول»، والذي يؤثر سلبًا على كفاءة الجهاز المناعي عند ارتفاعه لفترات طويلة، كما يؤدي اضطراب النوم إلى تقليل إفراز هرمون «الميلاتونين» المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية، والذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة.
وأكد الأطباء أن الشباب الذين يسهرون حتى ساعات متأخرة ويعوضون ذلك بالنوم خلال النهار لا يحصلون على الفائدة الصحية نفسها، إذ أن النوم الليلي العميق هو الأكثر فاعلية في دعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن التعرض المستمر للضوء الصناعي ليلًا، خاصة من شاشات الهواتف المحمولة، يزيد من اضطراب النوم ويؤثر على جودة الراحة.
وأضاف المتخصصون أن ضعف المناعة الناتج عن السهر قد لا يظهر بشكل مباشر، لكنه يتراكم مع الوقت، ويجعل الجسم أقل قدرة على مواجهة الأمراض المزمنة، وقد يرتبط بزيادة خطر الالتهابات واضطرابات الهضم والمشكلات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
ونصح الأطباء بضرورة الالتزام بمواعيد نوم منتظمة، والحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، مع تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل. كما أوصوا بتهيئة بيئة نوم هادئة ومظلمة، وتجنب المنبهات في ساعات المساء.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة صحية لا تقل أهمية عن الغذاء السليم وممارسة الرياضة، مشددين على أن تغيير عادات السهر قد يكون خطوة أساسية للحفاظ على المناعة والصحة العامة.