روسيا تحذر إسرائيل من ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن موسكو تحذر إسرائيل من خطورة توجيه ضربة للبنية التحتية النووية الإيرانية، قائلا: "لقد حذرنا مرارًا وما زلنا نحذر، حتى من التفكير الافتراضي في إمكانية شن هجوم على المنشآت النووية والبنية التحتية النووية، وسيكون ذلك تطورا كارثيًا ونفيًا تامًا لتلك المسلمات والتفاهمات الأساسية في مجال ضمان السلامة النووية الموجودة".
وأكد ريابكوف في تصريحات صحفية، أن موسكو تتبادل تقييمات الوضع في الشرق الأوسط مع طهران، مضيفا: "نحن على اتصال دائم بالجانب الإيراني، فهي لا تعتمد على التقلبات في المقياس السياسي ودرجة التوتر في المنطقة، التي أصبحت الآن عالية للغاية وتسبب قلقا كبيرا، ومن الواضح أنه في الحالة الراهنة، يزداد الطلب على مثل هذا الحوار ويجري تبادل مناسب للتقييمات والنهج على أسس مختلفة".
وأشار ريابكوف إلى أن "أي آفاق للحوار حول الاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة لن تكون ممكنة إلا بعد تخلي واشنطن عن سياستها المعادية لروسيا"، وأشار إلى أن "التصريحات الأمريكية حول الاستعداد للمناقشات مع روسيا، بشأن خفض الإمكانات النووية هي محاولة لخداع الأغلبية العالمية".
وفي الأول من أكتوبر الجاري، هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ للمرة الثانية في التاريخ، ووصفت ذلك بأنه "عمل من أعمال الدفاع عن النفس"، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق نحو 180 صاروخا بالستيا، تم اعتراض معظمها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن "إسرائيل قد تهاجم إيران في الأيام المقبلة، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن أهداف الضربات بعد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل النووية الإيرانية وزير الخارجية الروسي موسكو نائب وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على