وزيرة التضامن تتلقى تقريرا عن مبادرة رفع الوعى بثقافة الإسعافات الأولية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري تقريرًا عن فعاليات مبادرة "بإيديك تنقذي حياة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية.
وقد قام الهلال الأحمر المصرى خلال الـ١٥ يومًا الأولي من انطلاق المبادرة بتنفيذ 24 دورة تدريبية في مجال الإسعافات الأولية، استفاد منها 470 شخصًا، حيث تم تزويدهم بالمعرفة الضرورية لمواجهة الحالات الطارئة والتعامل معها بفعالية.
كما تم تنظيم 10 ندوات توعوية في مختلف المحافظات، استهدفت رفع مستوى الوعي بأهمية الإسعافات الأولية، وبلغ عدد المستفيدين منها 501 شخصا.
وتأتى هذه الجهود المتواصلة ضمن التزام الهلال الأحمر المصري بتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي للمبادرة، والتي تستهدف تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة وإنقاذ حياة المصابين.
وتستهدف المبادرة 15 ألف رائدة اجتماعية، حيث من المقرر عقد 500 دورة تدريبية في مختلفة محافظات الجمهورية، كما تنتشر المبادرة في الأماكن العامة بمختلف المحافظات كمراكز الشباب. 1000191340 1000191337
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية التضامن الاجتماعى الحالات الطارئة الدكتورة مايا مرسي الرائدات الاجتماعيات رئيس الجمهورية محافظات الجمهورية وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي الإسعافات الأولیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن
كشفت شخصية سياسية يمنية عن مبادرة للتواصل مع كافة أطراف الصراع في اليمن للدفع بهم نحو حوار مباشر .
وقال السياسي اليمني / أزال عمر الجاوي ، في منشور له على منصة x ، بأن فكرة هذه المبادرة لم تكن وليدة اللحظة، ولا مجرّد مبادرة عابرة، بل هي ثمرة جهد بذله عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظات الشرقية قبل نحو عام ونصف.
وأضاف في المنشور الذي عنونه ب ” مسيرة السلام ” بأنه قد جرى حينها تواصل فعلي مع قيادات سلطات الأمر الواقع، حيث تراوحت ردود الفعل بين الترحيب والتجاهل، في حين طلب بعض الأطراف التريث وتأجيل الخطوة. وبالفعل، تم تأجيلها حتى قبيل التصعيد الأخير في البحر الأحمر، حين بدأ العمل مجددًا، غير أنه توقف لاحقًا بسبب تصاعد العمليات العسكرية.
وتابع قائلا :” خلال تلك الفترة، تبلورت الفكرة بشكل أوضح، وتم الاتفاق على أن يسبق الوفد الأساسي وفدٌ تمهيدي مكوّن من شخصيتين أو ثلاث، بهدف الالتقاء بالقيادات المعنية، وترتيب الأمور بصورة أكثر تنظيمًا، بما يضمن نتائج إيجابية، ويحول دون احتواء المبادرة أو اصطدامها بأي طرف. وكانت الغاية أن تمثل هذه المسيرة عاملًا مساعدًا، أو على الأقل محفزًا، لدفع الأطراف نحو حوار مباشر. وإن تعذّر الحوار السياسي، فليكن حول قضايا الحياة اليومية للمواطنين، مثل فتح الطرقات، ومعالجة ملف المعتقلين، وتيسير الإجراءات البنكية، وغيرها من القضايا الملحة” .
وأكد الجاوي بأن المبادرة كانت تهدف للتمهيد من أجل تأسيس لجنة وساطة وطنية، تكون عنصرًا مساعدًا ودافعًا، تعمل إلى جانب الوساطات العربية والدولية، وتدفع قدمًا بخارطة الطريق والمبادرات الأممية.
مشيراً إلى أنه يمكن إحياء هذا المسعى من جديد، لكنه يتطلب دفعة شعبية صادقة، وخطوات مدروسة، متأنية وثابتة في آنٍ معًا. وإننا إذ نطرح هذا الموضوع على طاولة المتابعين، فإنما نهدف إلى إثرائه بالنقاش البنّاء أولًا، ودعمه بالأفكار الخلّاقة والآراء الموضوعية ثانيًا.
وتوجه الجاوي بالشكر لكل من يساهم في إنجاح هذا الجهد الوطني، الذي يعبّر عن إرادة الناس وطموحاتهم في السلام والاستقرار ، بحسب تعبيره .