من وحي مسلسل تيتا زوزو.. كيف تدربين طفلك على تحمل المسؤولية؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وجبه اجتماعية تقدمها حلقات مسلسل تيتا زوزو، وأحداث عدة تشهدها الحلقات، التي جاء أبرزها عدم تحمل الأحفاد المسئولية، وهو ما كانت تريد تعليمه لهم الفنانة إسعاد يونس، التي تؤدي دور الدكتورة اعتزاز جدتهم، وتحاول جاهدة تعليمهم تحمل المسؤولية باكرًا، حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم، وهو أكثر ما لفت الانتباه خلال أحداث المسلسل، لتبدأ العديد من الأمهات في الاهتمام حول البحث عن كيفية تدريب الطفل على المسؤولية، وهو ما نقدمه لكم في السطور التالية.
تدريب الطفل على تحمل المسؤولية أمرًا يتطلب الكثير من الانضباط والنضج لديه، إلى جانب الممارسة والتعليمات منكِ، وهو ما عبرت عنه الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وفيما يلي مجموعة من النصائح التي ستساعدك على تعليم الأطفال المسؤولية:
دربي طفلك على تحمل المسؤولية اجلسي واشرحي لطفلك ما تعنيه معنى المسؤولية. ابدأي بتعليم طفلك المساءلة مبكرًا في أقرب وقت ممكن في حياة طفلك، ويكون أفضل عند تعليمه في الطفولة من سن الخامسة، كتعليمه أن يلتقط ألعابه قبل أن ينام ويضعها في مكانها، أو وضع طبقه في المطبخ، ولا تفعلي ذلك له حتى يتعود على الاعتماد على نفسه. عندما يكمل طفلك مهمة ما، يمكنك تشجيعه ببعض العبارات، من بينها أنه تعجبني الطريقة التي توليت بها هذه المسؤولية، ولابد أن ترددي كلمة مسئولية، مثلًا أن تقولي له كما تعلم المنزل مسئوليتنا كلنا فأحسنت التصرف. كوني قدوة لطفلك بصفتك مثله الأعلى، فأنتِ بحاجة إلى أن تريه أنكِ تتحملي مسؤولياتك أيضًا، حتى تصبحين مثلًا أعلى له في تولي المسؤوليات.وأضافت «علي»، أنه إذا كان طفلك غير قادر على تحمل المسئولية، يجب أن تتحدثي معه برفق: «علميه أن المسئولية شيء جيد ولابد مع الحديث الإيجابي مع الطفل أنت قادر أنت ناجح، وتوعية الطفل دومًا بأنه سيتقدم في الفن وسيكبر وينضج وبالتالي تزداد مسؤولياته».
مواعيد عرض مسلسل تيتا زوزو الحلقة 6 على شبكة قنوات DMC، من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع، في تمام الساعة 8 مساء على قناة DMC، وفي 11 مساء على قناة DMC دراما، ويعرض المسلسل من السبت إلى الأربعاء من كل أسبوع على منصة WATCH IT الرقمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل تيتا زوزو تحمل المسئولية على تحمل المسؤولیة مسلسل تیتا زوزو
إقرأ أيضاً:
الحوثي: تخاذل الأمة عن فلسطين تفريط في المسؤولية الدينية والإنسانية (شاهد)
أكد زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، أن العدو الإسرائيلي لا يسعى إلى أي سلام حقيقي، ولا يملك أدنى نية في منح الشعب الفلسطيني أي جزء من حقوقه، بل يمضي قدمًا نحو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل لصالح مشروعه الاستعماري، مما يُسقط كل رهانات التسوية والاعتدال.
جاء ذلك في كلمة متلفزة ألقاها الحوثي تناول فيها تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الإقليمي المستمر، ومواقف الدول العربية والإسلامية من المجازر الجارية، مؤكدًا أن "خيار المقاومة هو الخيار الصحيح والفاعل والوحيد"، فيما ما عداه لا يُفضي إلا إلى الاستسلام وخسارة الحقوق.
ووجّه الحوثي دعوة صريحة إلى الجهاد في سبيل الله، والتحرك العملي لردع الاحتلال الإسرائيلي، مثمنًا صمود المقاومة في قطاع غزة، الذين "يواصلون التصدي ببسالة ويكبّدون قوات الاحتلال خسائر مباشرة ومؤلمة".
وأشار إلى تنفيذ كتائب القسام أكثر من 16 عملية نوعية خلال أسبوع واحد، شملت استهداف آليات عسكرية، وقنص جنود، ونصب كمائن فعالة.
كما أشاد بعمليات سرايا القدس التي استهدفت مدينة عسقلان المحتلة برشقات صاروخية، مشيرًا إلى المشاركة الفاعلة لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان داخل القطاع.
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية
16 ذو الحجة 1446هـ 12 يونيو 2025م
pic.twitter.com/Nb0Q8BQLDY — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 12, 2025
الاحتلال يستعين بالعملاء
وفي سياق الحرب البرية الجارية، كشف الحوثي أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ إلى تجنيد "مجموعات خائنة وإجرامية" داخل قطاع غزة لمساعدته ميدانيًا، معتبرًا ذلك دليلاً على فشله الذريع في تحقيق أهدافه، رغم القوة التدميرية الهائلة التي يستخدمها.
وأدان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت عشية عيد الأضحى، واعتبره "تصعيدًا خطيرًا في مسلسل الاعتداءات المتواصلة على لبنان"، مؤكدًا ضرورة التمسك بخيار المقاومة والالتفاف حول حزب الله كضمانة وطنية وأمنية.
أما في سوريا، فقد أشار إلى تصاعد الغارات الإسرائيلية، والتوغلات والاعتداءات التي شملت قصفًا مدفعيًا وتجريفًا للأراضي الزراعية، واصفًا ذلك باستمرار العدوان الإسرائيلي على جبهات متعددة.
واشنطن شريك في الإبادة
وحمل الحوثي الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة في العدوان، قائلاً إنها "تمنح الغطاء السياسي والدولي للكيان الإسرائيلي، وتعرقل أي مسعى للسلام، بل تشارك فعليًا في إدارة الحرب والإبادة من خلال الدعم المالي والعسكري والتغطية الإعلامية".
وقال إن العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ مستويات "إبادة ممنهجة"، مشيرًا إلى استشهاد وجرح أكثر من 2400 شخص خلال أسبوع واحد فقط، معظمهم من النساء والأطفال. ولفت إلى أن نسبة الإبادة السكانية بلغت نحو 9% من سكان القطاع، ما يمثل سابقة في تاريخ الحروب المعاصرة.
وأوضح أن الاحتلال حول توزيع المساعدات الإنسانية إلى "مصائد موت"، حيث يُستهدف المدنيون المنتظرون للمساعدات بالقنص المباشر، مشددًا على أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات عبر الأمم المتحدة منذ أكثر من مئة يوم، لإجبار السكان على التوجه إلى مراكز توزيع يشرف عليها جيش الاحتلال وتُستخدم ككمائن للإعدام الجماعي.
القدس والضفة تحت النار
وأشار الحوثي إلى تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية تهدف إلى فرض وقائع تهويدية جديدة، بالتزامن مع توسع استيطاني في مدينة القدس، وعمليات هدم وتهجير في أحياء الشيخ جراح وسلوان والعيساوية وجبل المكبر.
وأكد أن الاحتلال يسعى للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي في الخليل وتحويله إلى كنيس يهودي، كما يواصل تنفيذ جرائم في الضفة الغربية تشمل القتل والخطف وتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات وتهجير الفلسطينيين.
العمق الإسرائيلي تحت القصف اليمني
أعلن الحوثي أن الجبهة اليمنية تواصل دعمها العسكري في إطار ما سماه "معركة الفتح الموعود"، مشيرًا إلى تنفيذ 11 عملية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية في حيفا ويافا وأسدود، باستخدام صواريخ باليستية وفرط صوتية وطائرات مسيرة.
وأكد أن خمسًا من هذه الضربات استهدفت مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة، من بينها ضربة قوية مساء الثلاثاء الماضي، أدت إلى حالة من الإرباك في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، حيث أطلقت صواريخ اعتراض في وقت إقلاع طائرات مدنية، وظهرت أعمدة الدخان في محيط المطار.
وأشار إلى أن هذه العمليات تهدف إلى فرض حصار جوي على الاحتلال، ردًا على مجازره المستمرة في غزة، بالتوازي مع الحصار البحري المفروض من البحر الأحمر إلى باب المندب، والذي أدى إلى توقف الملاحة الإسرائيلية بالكامل في هذا الميدان.
نكسة حزيران درس لم يُستوعب
بمناسبة الذكرى الـ57 لهزيمة حزيران/يونيو 1967، قال الحوثي إن تلك النكسة تركت أثرًا نفسيًا عميقًا على الأنظمة العربية التي لم تتجاوزها حتى اليوم، بل اتجهت نحو التطبيع والانبطاح.
وأوضح أن الجيوش العربية التي هُزمت في ستة أيام كانت في وضع ميداني أفضل بكثير من فصائل المقاومة في غزة اليوم، ورغم ذلك، فإن الأخيرة تصمد منذ أكثر من 600 يوم أمام عدوان شامل وحصار خانق، ما يعكس فاعلية خيار المقاومة.
وانتقد مواقف بعض الأنظمة العربية التي صنّفت فصائل المقاومة كـ"منظمات إرهابية"، بينما تجاهلت ما حققته من إنجازات تفوق ما أنجزته الجيوش التقليدية.
الخذلان العربي فضيحة كبرى
وحمّل الحوثي الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية مباشرة في استمرار العدوان، واعتبر أن "الصمت والتواطؤ والتقاعس" ساهم في تشجيع الاحتلال على التمادي في جرائمه، مؤكّدًا أن الأمة الإسلامية باتت في حالة من الإفلاس الأخلاقي والتفريط الديني، ما يجعلها هدفًا سهلًا للمشروع الصهيوني-الأمريكي.
وأشار إلى أن دولًا غير إسلامية اتخذت مواقف أكثر جرأة ونصرة للفلسطينيين، مقارنة بالأنظمة العربية التي توظّف ثرواتها لخدمة المصالح الأمريكية بدلًا من دعم فلسطين.