الاتحاد الأوروبي: هجوم إسرائيل على قوات اليونيفيل غير مقبول تماماً
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اعتبر قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة تماماً ويجب وقفها على الفور.
وأصدر التكتل هذا البيان مساء أمس الخميس، خلال قمة الاتحاد الأوروبي، في رسالة واضحة موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو .
كما أكد رؤساء الدول والحكومات على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وأدانوا الهجمات من إيران، وكذلك من جماعات الحوثي وحزب الله وحماس، التي تعتبر جميعها وكلاء لإيران في المنطقة.
وطالبوا جميع الأطراف بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف جميع الأعمال العدائية على الفور واحترام القانون الدولي بالكامل، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
وكانت إسرائيل قد أعلنت مؤخراً أن حزب الله كان يهاجم إسرائيل من مواقع قريبة من نقاط قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وأفادت قوات "يونيفيل"، يوم الأربعاء الماضي، بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على أحد أبراج المراقبة التابعة لها في جنوب لبنان.
جاء ذلك بعد أن تعرضت قوات حفظ السلام في لبنان لإطلاق النار عدة مرات قبل ذلك، مما أسفر عن إصابة 4 جنود على الأقل، كما اقتحمت دبابات إسرائيلية بشكل قسري البوابة الرئيسية لأحد قواعد الأمم المتحدة في جنوب لبنان يوم الأحد الماضي.
The EU is deeply alarmed by the military escalation in the Middle East.
EU leaders:
????condemned Iran’s attack on Israel
????called for immediate ceasefires in Gaza & Lebanon and for the release of hostages
????condemned the attacks on UNIFIL
➡️https://t.co/1TQl2y27pD#EUCO pic.twitter.com/oY2pqHcbpQ
يشار إلى أن قوات اليونيفيل تراقب المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ عام 1978، وقد تم نشر أكثر من 10 آلاف جندي مما يزيد عن 50 دولة، بما في ذلك ألمانيا، بهذه المهمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق
أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا تاريخيًا لضمان تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون حواجز مادية، بعد سنوات من المفاوضات الصعبة. اعلان
أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا سياسيًا يوم الأربعاء يهدف إلى ضمان استمرار تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون وجود أي حواجز مادية.
ووصف المفوض الأوروبي ماروش شيفتش الاتفاق بأنه "إنجاز تاريخي حقًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، وكذلك للمملكة المتحدة وجبل طارق"، مشيرًا إلى أنه جاء بعد "اجتماع ناجح" مع وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ورئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو.
بدوره، وصف لامي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاشر من الشهر الجاري بأنه "حل عملي يحمي السيادة والوظائف والنمو"، مؤكدًا أن مصالح جبل طارق - كجزء من المملكة المتحدة - كانت في صميم الاتفاق.
Relatedإسبانيا والاتحاد الأوروبي يقترحان إلغاء سياج جبل طارق الحدوديرسالة من نواب بريطانيين إلى وزير الخارجية: امنع ناقلة وقود المقاتلات الإسرائيلية من الرسو بجبل طارقالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارقتعمل المملكة المتحدة وإسبانيا منذ سنوات على التوصل إلى اتفاق يضمن مرور الأشخاص والبضائع بسلاسة عبر الحدود البرية بين إسبانيا والإقليم البريطاني، إلا أن أحد أبرز القضايا العالقة كان يتعلق بكيفية إدارة حدود جبل طارق.
وكانت جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل دخول نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
يذكر أن جبل طارق، وهو إقليم يقع خارج البر البريطاني، تم تسليمه إلى المملكة المتحدة عام 1713، لكن إسبانيا لا تزال تطالب به كأرضٍ لها.
ويقضى الاتفاق بإزالة جميع الحواجز المادية وعمليات التفتيش والضوابط على الأشخاص والبضائع عند نقاط العبور البرية بين إسبانيا وجبل طارق، مع إجراء عمليات تفتيش في الموانئ والمطارات لكل من البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة