“اليونيفيل”: القوات الإسرائيلية استهدفت قواعدنا بشكل متعمد أكثر من مرة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” عن أن استهداف القوات الإسرائيلية قوات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، خمس مرات منها تمت بشكل “متعمد”.
وقال: “مواقعنا استهدفت مرارًا في لبنان مما عرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وأوضح أن الدمار والخراب اللذين لحقا بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده “صادم”، وشدد على ضرورة بقاء القوات في لبنان، مؤكدًا أن “معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية”، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وعندما سئل عن إمكانية اللجوء للدفاع عن النفس ضد إسرائيل قال المتحدث باسم اليونيفيل: “يمكن اللجوء إليه، ولكن من المهم تهدئة التوتر”.
وأكد المتحدث باسم اليونيفيل العثور على استخدام محتمل لمادة الفسفور الأبيض قرب إحدى القواعد، وقال: “عثرنا على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل عدة أشهر بالقرب من إحدى قواعدنا”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن اعتقال 21 ألف شخص خلال حربها مع إسرائيل
كشفت إيران، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال 21 ألف "مشتبه به" خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، معلنة في الوقت نفسه انخفاض معدل الجرائم الجنائية في أراضيها.
وفي أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، بدأت قوات الأمن الإيرانية حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بانتشار مكثف في الشوارع حول نقاط التفتيش.
وقال سعيد منتظر المهدي المتحدث باسم الشرطة "كانت هناك زيادة بنسبة 41% في عدد البلاغات العامة من قبل الجمهور عن أي أفراد يعتقدون أنهم يتصرفون على نحو مريب، مما أدى إلى اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب التي استمرت 12 يوما".
ولم يذكر المهدي التهم الموجهة للمشتبه بهم الذين جرى اعتقالهم، لكن طهران سبق أن تحدثت عن أشخاص نقلوا معلومات قد تكون ساعدت في توجيه الهجمات الإسرائيلية.
وأدى الصراع بين إسرائيل وإيران أيضا إلى تسارع وتيرة ترحيل المهاجرين الأفغان الذين يشتبه بإقامتهم بشكل غير قانوني في إيران، وأفادت وكالات الإغاثة بأن السلطات المحلية اتهمت بعض المواطنين الأفغان أيضا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن أجهزة إنفاذ القانون "ألقت القبض على 2774 مهاجرا غير شرعي واكتشفت 30 قضية أمنية خاصة من خلال فحص هواتفهم".
وأوضح أنه جرى إلقاء القبض على 261 مشتبها في ضلوعهم بالتجسس و172 شخصا متهمين بالتصوير غير المصرح به. ولم يحدد المتحدث عدد المعتقلين الذين جرى إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين.
وأضاف أن الشرطة الإيرانية تعاملت مع أكثر من 5700 حالة من الجرائم الإلكترونية مثل الاحتيال عبر الإنترنت والسحب غير المصرح به للأموال خلال الحرب، والتي قال إنها حولت "الفضاء الإلكتروني إلى جبهة قتال مهمة".
وتابع قائلا "بإرسال 30 وحدة دورية ليلية، تمت السيطرة على جغرافية الجريمة. وخلال هذه الفترة، انخفضت جرائم السرقة بنسبة 15.5%، وارتفع معدل الكشف عنها بنسبة 48.8%".
إعلانوحسب تصريحات المهدي "انخفضت الجرائم الجنائية أيضا بأكثر من 20%، بينما ارتفع معدل الكشف عنها بنسبة 85.9%، كما انخفضت جرائم القتل بنسبة 23.3%، وظل معدل الكشف عن جرائم القتل أعلى من 90%".
واختتم المتحدث باسم الشرطة حديثه قائلاً "إن زيادة بلاغات المواطنين بنسبة 41% واعتقال 21 ألف مشتبه بهم خلال حرب الـ12 يومًا دليل على الوعي العام والمشاركة الفاعلة في ضمان الأمن".
وأكد منتظر المهدي على "الجاهزية التامة" للشرطة، قائلاً "من الفضاء الإلكتروني إلى الطرق، يُضمن أمن البلاد بقوة وثبات، وهذه النجاحات ثمرة تعاون القوات المسلحة والشعب الإيراني الكريم".