أمريكية تشاهد طفليها يتدليان من لعبة تعطلت في الهواء 15 دقيقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عاشت أم أمريكية 15 دقيقة من الرعب خلال مشاهدة طفليها يتدليان في الهواء رأساً على عقب بسبب تعطل اللعبة بشكل فجائي، بينما كانت عاجزة عن إنقاذهما وتكتفي بتصوير المشهد وهي مذعورة مناشدة المساعدة.
وكانت آلي ميتزجر وعائلتها في كرنفال بولاية أركنساس يوم السبت الماضي، ثم دخل طفلاها البالغان 8 أعوام و11 عاماً لعبة تتسع لـ16 مقعداً وتتميز بمقاعد دوارة تقلب الراكبين رأساً على عقب.
لكن توقفت اللعبة فجأة عن الدوران، بينما كان الطفلان معلقين في الهواء رأساً على عقب ويصرخان بانتظار المساعدة.
وفي تلك الأثناء، لم تتمكن الأم سوى من توثيق هذا المشهد بهاتفها المحمول ثم رفعته لاحقاً عبر حسابها على فيس بوك لتشتكي من سوء التعامل مع هذا الموقف وتهاجم إدارة الكرنفال.
وسرعان ما حظي منشورها بتفاعل واسع بين السكان في تلك الولاية الأمريكية، كما حظيت باهتمام من قبل وسائل الإعلام المحلية وسط تساؤلات حول مستوى الأمان في هذه الألعاب، وأسباب تزايد تكرار هذه الحوادث في عدد من الولايات الأمريكية خلال هذا العام.
وكان العمال يحاولون تدوير الرحلة يدوياً لمساعدة الركاب الذين تقطعت بهم السبل على النزول من اللعبة.
وقالت في منشورها: "إنهم يحاولون إنزال الطفلين، لقد ظلوا عالقين رأساً على عقب لمدة 15 دقيقة على الأقل".
وتم إلقاء اللوم على خطأ فني في حادثة الأسبوع الماضي، وفقاً لما نقلته صحيفة نيويورك بوست عن نائب رئيس خدمات الترفيه في أمريكا الشمالية ميدواي سكوتر كورك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث على عقب
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح: هذه هي النسبة المثلى لرطوبة الهواء داخل المنازل صيفًا
الرياض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، أن الحفاظ على مستوى رطوبة معتدل داخل المنازل خلال فصل الصيف، خاصة في المدن البعيدة عن السواحل، يُعد أمرًا ضروريًا لصحة الإنسان وجودة الهواء.
وأوضح المسند أن الهيئات الصحية والهندسية توصي بأن تتراوح نسبة الرطوبة النسبية في الهواء الداخلي بين 40% إلى 60%، معتبرًا أن هذا هو النطاق المثالي الذي يضمن راحة الجسم ويقلل من المشكلات الصحية.
وأشار إلى أن انخفاض الرطوبة عن 30% قد يؤدي إلى جفاف في العين والجلد والأغشية المخاطية، إلى جانب تهيّج في الجهاز التنفسي العلوي وتفاقم أعراض الحساسية والربو. في المقابل، فإن تجاوز النسبة 60% يفتح المجال لنمو العفن والبكتيريا، ويزيد من انتشار عث الغبار، كما يوفّر بيئة مناسبة لتكاثر الفيروسات والفطريات.
وبيّن المسند أن غالبية مناطق المملكة، ذات الطابع الصحراوي، تسجّل عادة نسب رطوبة خارجية منخفضة تصل في بعض الأحيان إلى أقل من 15%، وهو ما يُفاقم الشعور بالجفاف داخل البيوت.
ولتعديل نسبة الرطوبة إلى الحد الصحي الموصى به، نصح باستخدام أجهزة ترطيب الهواء أو حتى المكيفات الصحراوية الصغيرة والمتنقلة، مشيرًا إلى أنها تُعد حلاً عمليًا وفعّالًا لتحسين جودة الهواء في البيئة المنزلية.
إقرأ أيضًا:
المسند يكشف عن بداية موسم تمر القصيم