الهلال يكسب الفيحاء بثلاثة أهداف ضمن الجولة السابعة من دوري المحترفين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
المناطق_واس
كسب فريق الهلال ضيفه الفيحاء 3 – 0، في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم، على ملعب المملكة أرينا بالرياض، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين “دوري روشن”.
وافتتح الهلال أهدافه مبكرًا في الدقيقة الخامسة عن طريق البرازيلي ليوناردو، وتمكن اللاعب سالم الدوسري من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 65 من مجريات الشوط الثاني، قبل أن يتمكن البديل محمد القحطاني من إحراز الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 81، لينهي الحكم اللقاء بهذه النتيجة التي رفعت رصيد الهلال إلى النقطة 21 منفردًا بصدارة جدول الترتيب، فيما بقي رصيد الفيحاء عند النقطة الخامسة في المركز 15.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.
وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.
وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.
في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.
وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.
تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.