مسيرة حافلة بالنضال والعطاء.. مؤسسات الأسرى تنعى الشهيد القائد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
نعت مؤسسات الأسرى، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررين في الوطن والمهجر، إلى أبناء شعبنا العظيم، الشهيد والقائد الوطنيّ يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي ارتقى شهيدا بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء حتى آخر لحظة في حياته.
وقالت المؤسسات في بيان لها، إننا اليوم ننعى وباسم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، رفيق الأسر والقائد، الذي سخّر حياته في سبيل حرية أرضه وشعبه، فهو الأسير، والمحرر، والشهيد، والشهيد المحتجز جثمانه، إلى جانب المئات من الشهداء في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال.
ولفتت مؤسسات الأسرى إلى أن السنوار أمضى من حياته في سجون الاحتلال أكثر من 23 عاماً، حيث بدأت عمليات اعتقاله منذ عام 1982 وتلا ذلك اعتقال عام 1985، ثم اُعتقل عام 1988، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد أربع مرات، واستمر اعتقاله إلى أن تحرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، والذي يصادف اليوم الذكرى الثالثة عشر على اتمام صفقة (وفاء الأحرار عام 2011)، حيث كان الشهيد السنوار من بين من تحرروا في حينه.
هذا وأكّدت مؤسسات الأسرى، أنّ استشهاد يحيى السنوار، لن يثني شعبنا عن الاستمرار في طريق النضال من أجل حريته، وحرية أرضه، وحقّه في تقرير مصيره.
كما ودعت المؤسسات أبناء شعبنا وفي كافة أماكن تواجده الانتصار لدماء الشهداء، ولعذابات الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يواجهون عمليات قتل وجرائم تعذيب ممنهجة وغير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: يحيى السنوار مؤسسات الأسرى فی سجون الاحتلال مؤسسات الأسرى
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، التي أنشأها الاحتلال الصهيوني قرب ما يسمى "محور نتساريم"، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل.
وقالت حركة حماس في بيان لها: أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
وختمت الحركة بيانها بالقول: نكرر الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.